أب أعمى : هل سيرى ابنته أخيراً

هل سيرى هذا الأب الأعمى ابنته أخيرا
فتاة صغيرة تنتظر أن يعود البصر إلى والدها. فهل تتحقق أمنتيها؟ قصة قصيرة مؤثرة ستبقى عالقة في قلوبكم لوقت طويل
شاهد الفيديو وتحته ترجمته بالعربية

ترجمة الفيديو

أبي دائماً مبتسم رغم انه أعمى منذ ٥ سنوات .. هو يخبرني أن الحياة جميلة

( أبي أنا أخذتُ ٥ نجمات في صف الرسم اليوم .. رسمتك جالساً قربي )

– أبي يبتسم لكل شيء .. أحيانا أتساءل إن كان أعمى حقاً .

أبي هل سترى مجدداً
رن جرس الهاتف في البيت فردت الطفلة ثم أعطت والدها الهاتف. أخذ الأب السماعة فسمع الممرضة تقول له:” سيد أبريجت.. استلمنا عيون متبرعم”
عندما ذهب الوالد الى الطبيب أخذ يفحصه قائلا :” علينا أن نفحص عينيك لنرى إن كانت سليمتين لتحمل العملية”

وفي المدرسة رن الجرس فراحت تتساءل الطفلة إن كان والدها سيرى :” أنا أعرف انه سيبتسم لي ابتسامة كبيرة عريضة”

كانت الطفلة تركض في المستشفى وتقول أبي :”سيرى من جديد”

عندما وصلت الى والدها الجالس حزينا صاحت بصوت فرح:” هل تستطيع الرؤية الآن؟”

ولكن الحقيقة ان هناك مضاعفات تعرضت له عينا الوالد وهذا يعني انه لا يستطيع إجراء العملية . هذا ما قاله له الطبيب

في آخر الفيديو تقول الطفلة له:” أريدك أن ترى كم كبرت ” وتبكي بحرقة