لماذا سيتوقّف 80% من سكان الأرض عن تناول القمح ومشتقاته؟!

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

القمح-ifarasha

\

مستقبل القمح مؤكد، إنه سام! إن عدد المخاطر الصحية المرتبطة باستهلاك القمح تضاهي الفوائد الغذائية التي تدّعيها الأطراف المعنيّة بصناعة القمح . لماذا يتمّ التشديد على ضرورة زيادة إنتاج القمح وتطوير منتجاته في جميع أنحاء العالم في حين أن هناك العديد من الآثار السلبية لاستهلاكه مثل مشاكل الجهاز العصبي، والخرف، وأمراض القلب، و إعتام عدسة العين، ومرض السكري، والتهاب المفاصل و تراكم الدهون في البطن، ناهيك عن الحساسية وعدم التقبّل والنفخة؟

يزرع ما يقرب م- قمح مهجنن 700 مليون طن من القمح الآن في جميع أنحاء العالم مما يجعله الثاني على لائحة الحبوب الأكثر زراعة في العالم بعد الذرة . كما يحتلّ مساحة من الأراضي الزراعية أكثر من أي محصول آخر و يعتبر الغذاء الرئيسي للإنسان.

في مرحلة ما من تاريخنا ، كانت هذه الحبوب القديمة مغذية لكن القمح الحديث ليس قمحاً على الإطلاق. لقد أصبح القمح مهجناً إلى حد أنه تحول تماماً عمّا كان عليه في الماضي. القيمة الغذائية للقمح هي عملياً غير موجودة في شكله الحالي. إنه لأمر مروّع كيف أن معظم العاملين في مجال الصحة العامة ما زالوا يوصون بتناول منتجات القمح بالنظر إلى عدد الأدلة المتعلقة بافتقار القمح للمواد الغذائية والمخاطر الصحية التي يعرّض لها شرائح كبيرة نسبياً من السكان.

تتم معالجة القمح لاستخراج 60% منه فقط وهو الطحين الأبيض. استخراج 60% منه يعني أن 40 % من حبوب القمح يتمّ التخلّص منها. أي أن القمح الذي نأكله ليس فقط معدلاً وراثياً ومهجناً بل معالجاً . للأسف، تشمل نسبة 40 % هذه النخالة وجنين القمح وهي أجزاؤه الغنية بالمغذيات. في عملية تصنيع الدقيق الأبيض نخسر أكثر من نصف كمية الفيتامينات B1 ،B2 ،B3 ، E، حمض الفوليك، الكالسيوم ، والفوسفور، الزنك، النحاس، الحديد، وتتم إزالة الألياف تماماً.

الأطعمة المصنعة من القمح هي أقرب إلى سمّ للجسم. الجسم لا يتعرف على القمح المعالج كغذاء.القمح 1-ifarasha

ويدعي بعض الخبراء أنك إذا تناولت منتجاً مصنوعاً 100 % من طحين القمح الكامل، الذي احتفظ بالنخالة و جنين القمح تحصل على منافع صحية مثيرة للإعجاب. هذا مرة أخرى زيف الترويج الإعلامي الذي يقوم به مصنّعوا القمح لأن معظم القمح الكامل مصنوع من سلالات القمح الحديثة التي يتمّ تشعيعها وجنينها وتعالج بالمواد الكيميائية، وأشعة غاما، والأشعة السينية بنسبة عالية. إذا كنت تستهلك 10% أو 100 % من القمح المعالج المهجن فإنك ما تزال تستهلك الحبوب الضارة التي لن تفيد، ولن تساعدك للحفاظ على صحتك.

بين كل عشرة أشخاص يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، والسمنة، والقولون العصبي، ومرض السكري، والتهاب المفاصل و حتى أمراض القلب، ثمانية منهم لديهم مشكلة مع القمح . وبمجرد أن يتوقّفوا عن تناول القمح واستبداله بوجبات صحّية حتى تختفي معظم أعراضهم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر.

المصادر: غرين مد إنفو، برفنت ديزيز

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.