8 أمور تحدث لنا عندما نموت (حسب الدراسات العلمية)

أمور تحدث عند الموت

هناك أبحاث علمية عديدة عن ماذا يحدث عندما يترك الناس جسمهم وقت الموت، ثم يعودون بعد أن أمضوا لحظة في العالم الآخر. آلاف التجارب عن الموت المؤقت أعطتنا المعلومات الضرورية لنكوِّن صورة أكثر دقة عن ما ينتظرنا في الناحية الأخرى. البعض يشير إلى ممالك تشبه الجحيم، بينما يشير الأغلبية إلى أماكن سماوية.

الدكتور Michael Newton عالم نفس متخصص في التنويم المغناطيسي، وهو ينوّم الناس مغناطيسياً ليخرجهم من صدمات الماضي التي عاشوها في حياتهم ويعالجهم بفضل ذكرياتهم. واكتشف بسرعة أنه يستطيع أن يعيد الناس إلى ذكريات أبعد بكثير فيتذكرون أموراً لم تحدث حتى في حياتهم. والمدهش، أن غالبية الناس أعلنوا أنهم مروا بتجارب مشابهة بينما كانوا ” أمواتاً ” عيادياً.

إليكم 8 أشياء تحدث لنا عندما نموت:

1) تشاهدون حياتكم تمر أمام عينيكم
يشاهد أشخاص عديدون حياتهم تمر أمام عينيهم عندما يموتون، هذه مسألة شائعة جداً. تمر حياتهم كفيلم سريع جداً قبل أن تنفصل روحهم عن جسمهم.

2) تستطيعون أن تروا جسمكم
الكثير من الناس يشاهدون جسمهم بدون حياة في اللحظة التي ينفصل وعيهم فيها عن جسمهم. تستطيعون أن تروا كل ما حولكم وما يجري حول جسمكم الميت.
لكن هذا لا يخيفكم، لأنه يبدو لكم طبيعياً. بعض الأشخاص أعلنوا أنهم شعروا بالإحباط أو الغضب للطريقة التي ماتوا بها وتمنوا أن يعودوا إلى جسمهم لينتقموا، لكن هذا الشعور يتلاشى مع الوقت عندما تدخلون في الضوء.

3) يقول الناس دائماً إنهم يرون ضوءاً عندما يموتون. يظهر الضوء من بعيد، وتنجذبون ببطء نحوه، تقريباً كمغناطيس. يصحب الضوء دائماً شعور بالحب والسلام.

4) تشاهدون أفراداً موتى من عائلتكم
في اللحظة التي تدخلون فيها إلى عالم الأرواح بعد أن تنجذبوا نحو الضوء، تجدون أقرباء يعانقونكم ويطمئنونكم. هذا يشبه قليلاً لمّ شمل العائلة. ليسوا بالضرورة أقرباؤكم في حياتكم الأرضية الحالية. قد يكونون أعضاءً في حياتكم الداخلية كانوا معكم على طول مسيرة تطوركم الروحي.
من المهم أن نشير هنا إلى أن الصورة المادية التي تظهر بها الأرواح هدفها أن تخلق شعوراً بالانتماء والألفة لديكم. الأرواح لا تشبه بالضرورة الأشخاص الذين كانوا على الأرض. الجسد هو فقط جسد. الروح لا شكل لها ولكنها تستطيع أن تأخذ أشكالاً متنوعة لتخدم أهدافاً مختلفة.

5) المرشدون الروحيون
لديكم مرشدكم الروحي أو ً ملاككم الحارس ” حسب التعبير الذي تفضلون استعماله. لا يهم ما تسمونه، انتم تقابلون في عالم الأرواح مرشداً يطمئنكم لتشعروا بالراحة والطمأنينة. يعتني بكم خلال الرحلة القصيرة بين الحياة والموت. البعض يقول حتى إنهم كانوا مصحوبين بدليل مرشد في العالم الآخر قبل أن تتم إعادتهم إلى جسمهم.

6) خلاصة حياتكم
أنتم تلتقون ملاككم مرشدكم وتستعيدون كل ما جرى في حياتكم. يقول الناس إنهم شاهدوا كل حياتهم تمر كأنها نوع من فيلم سينمائي أمام عيونهم أو على صفحات كتاب. بعض الأشياء يمكن أن تشعركم بالخجل أو تعطيكم الشعور بأنكم أخفقتم، ولكنها ليست اللحظة الملائمة للحكم على الأمور. إنها نتيجة وخلاصة، ونقاش حول ما يجب أن يحسّنكم كروح. بعد أن تشاهدوا كل حياتكم، تستطيعون الوصول إلى تفاهم مع المرشدين على العودة إلى الأرض للعمل على أمور معينة بعد أن أمضيتم بعض الوقت في عالم الأرواح.

7) أنتم لا تريدون أن تعودوا
أنتم تشعرون بكمية هائلة من السلام والحب لدرجة أنكم لا تريدون أن تعودوا. ليس عليكم أن تحملوا هّم الأمراض أو المشاكل الأرضية. ليس لديكم أي حدود، أنتم بأمان وأحرار. لا توتر، لا تعب ولا معاناة.
لكن تذكروا، ما زالت مهمتكم في الحياة تنتظركم. يمكن أن تعودوا بإرادتكم لتساعدوا أرواحاً أخرى على الأرض، يمكن أن تعودوا لتخففوا من نتيجة الكارما، أو قد تختارون أن تعودوا كروح وتكتشفوا غنى الحياة.

8) إحساس السلام
بالنسبة لأغلب الناس الذين عادواإلى الحياة، كان الإحساس بالهدوء والسلام يغمرهم بشكل كامل.
ألفت نظركم إلى أن هذه نتيجة آلاف الشهادات لأشخاص حكوا ذكرياتهم تجاربهم في ما بعد الحياة، لذلك أنا أؤمن شخصياً بواقعية هذه العملية. كما قيل أيضاً إن هناك أشخاص قالوا إنهم ذهبوا إلى ممالك تشبه الجحيم حيث شاهدوا شياطين وأشياء أخرى مزعجة. لا نستطيع أن نتجاهل حقيقة وجود ممالك مظلمة ببساطة لأن هذا قد يخيفنا. ومع أن د. نيوتن لم يشر إلى كهذا استنتاجات، فإن كثيراً من الناس الذين عادوا من العالم الآخر مروا بتجارب مخيفة جعلتهم يغيرون تصرفهم ليعيشوا حياة أفضل.

الشيء الأساسي الذي يجب أن نحفظه من كل هذا، أن هناك من يهتم بكم. من يحبكم بشكل لا متناهٍ وأنتم ستكونون مرحب بكم. لا يوجد موت، فقط عملية انتقال. ستتوحدون مع أرواح الكائنات العزيزة، وستتعرفون على ممالك سحرية. السلام، الحب والصفاء ينتظرونكم. ولكن تلك هي مسؤوليتكم. مصير روحكم متعلق بتصرفكم ككائن بشري في هذه الحياة. سيكون هذا خبراً جيداً للبعض، وللبعض الآخر سيعطيهم حافزاً أو فرصة للتحسين. على كل حال، يجب أن نطرح على أنفسنا الأسئلة التالية :
كيف سأساعد الأرواح الأخرى في العالم؟ ماذا أفعل لأساعد الناس من حولي على التطور؟

موقع آي فراشة (Ifarasha)

للمزيد من المقالات عن “ طوّر ذاتك وغّير حياتك“

تابعونا على 

_{www.facebook.com/tawer.zatak}

_{https://twitter.com/tawerzatak}

_{https://plus.google.com/115523818535313504415}