ما يفعله هذا الأستاذ كل صباح كي يدرس طلابه، أمر مذهل!

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

IFARASHA.قصة مؤثرة

قصة مؤثرة

الأستاذ عبد الملك في الهند يجتاز طريق المحاربين ليصل إلى طلابه…

هناك هؤلاء الذين يصعدون إلى سياراتهم أو إلى المترو أو إلى القطار ليذهبوا إلى عملهم… وهناك عبد الملك !
بعيداً عنا، هذا المعلم بعمر ال 40 سنة، الذي يسكن في قرية فقيرة جداً اسمها Padinjatumuri في Mallapuram، لا يتبع نفس الروتين الصباحي الذي نتبعه نحن.

منذ 20 سنة، ليصل إلى المدرسة ويعطي الدروس لطلابه، هذا الرجل يعبر كل صباح وكل مساء نهراً ملوثاً بواسطة عوامة صغيرة، مغلفاً أوراقه في كيس من البلاستيك ليحميها.

يستطيع طبعاً أن يستخدم خياراً آخر : هناك باص يمر بقرب قريته. لكن المشكلة في مواعيد الباص التي لا تناسبه وفي الانتظار لمدة 90 دقيقة، مما يجعلها أشبه بعملية تعذيب مع وقت ذهاب وعودة يستغرق 4 ساعات يومياً ! بدون أن نحسب الباصات المزدحمة جداً هناك والتي لا تصل أبداً على الموعد…

لهذا قرر عبد الملك أن يسبح كل صباح بدل أن يصل كل يوم متأخراً. يشرح هذا قائلاً :” التعليم هو حياتي وهؤلاء الأولاد يتكلون عليّ. إذا كانت السباحة كل يوم هي الثمن، فأنا مستعد أن أدفعها !”

من المستحيل أن ننكر أن هذا الرجل يملك حساً قوياً بالواجب وبالالتزام. المخاطرة بصحته وحتى بحياته لدرجة ما ليمارس مهنته ويعلّم طلابه أمر مذهل. يعتبره مدير المدرسة محمد بشير قدوة ومثالاً لغيره من الموظفين والمعلمين :” إنه شخص دقيق جداً في مواعيده، حتى أكثر من المعلمين الآخرين الذين يستخدمون وسائل النقل الأخرى. إخلاصه لعمله مدهش !”،
والطلاب سعداء جداً بأن يتعلموا على يده. وهم يعلّقون قائلين :” نحن نعشق هذا الأستاذ! كل صباح، نكون على أحر من الجمر لتلقي الدروس في صفه !”

IFARASHA.قصة مؤثرة1

علاوة على ذلك، إذا كان عبد الملك يسبح في نهر ملوث كل صباح، فهو لا يتردد أبداً في توعية طلابه حول المحافظة على الطبيعة. هو يعلمهم هكذا أن ينظفوا النهر من وقت لآخر !

شراء مركب أو بناؤه يتطلب الكثير من المال بالنسبة عبد الملك. لكن الأستاذ لا يدع هذا يصيبه بالقنوط.
إذا كان عليه عبور النهر ليعطي الدروس لطلابه، فهو سيواصل فعل هذا لسنوات عديدة بعد !
في انتظار هذا، قصة هذا الرجل لامست قلوب ملايين الأشخاص في أنحاء العالم وحاول العديدون أن يجمعوا المال ليبنوا جسراً فوق هذا النهر الشهير، وحتى ليؤمنوا مركباً لعبد الملك.

IFARASHA.قصة مؤثرة2

إنها قصة مؤثرة حقاً : التعرف على أشخاص عظماء يتفانون في عملهم مثل عبد الملك، أمر يبعث الدفء في القلب، أليس كذلك؟

موقع آي فراشة (Ifarasha)

للمزيد من المقالات عن “ طوّر ذاتك وغّير حياتك

تابعونا على 

www.facebook.com/tawer.zatak

https://twitter.com/tawerzatak

https://plus.google.com/115523818535313504415

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.