كيف تميّزون شخصًا مصابًا بالهَوَس الاكتئابيbipolar disorder ؟

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

ifarasha-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%8e%d9%88%d9%8e%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%83%d8%aa%d8%a6%d8%a7%d8%a8%d9%8a

الهَوَس الإكتئابي

أصبحت عبارة الهَوَس الإكتئابي bipolar قيد التداول لأن ملايين الأشخاص معرّضون للإصابة بهذا المرض.

الهوس الإكتئابي هو التّأرجح بين قطبَين أي بين قطبٍ إكتئابيّ مرفق بالأفكار السوداوية التي قد تبلغ حدّ التفكير بمحاولة الانتحار وبين لحظة وأخرى ينتقل إلى مرحلة الجنون أو البهجة الكبيرة.
بمعنى آخر يكون الشخص المصاب بالهَوَس الاكتئابي إمّا في حالة جيّدة إلى أقصى الحدود وإما في حالة سيّئة إلى أقصى الحدود.

إنه اضطراب مَرَضِيّ في المزاج مع تطرف في الجهتين.
ولكن توجد مرحلة وسطيّة بين القطبَين تُسَمّى الهَوَس الصّغير.
لا علاقة للتّقلّبات في المزاج بالهَوَس الإكتئابي، فقط التطرّف في المزاج يشير إلى هذا الإضطراب الذي نسمّيه بالذّهان الهَوَسي الإنهياري.

إنه مرض نفسيّ يتمّ تشخيصه في وقت متأخّر.
بشكل عام يظهر المرض في مقتبل العمر قبل أن يبلغ الشخص الثلاثين من عمره وإن كان هناك حالات أكثر تأخّرًا.
أما العوامل التي تزيد من حدّة الحالة فهي تناول المنشطات والمخدّرات والضغط النفسي أو حتى قلّة النوم.
لم يتمّ التّعرّف بعد بشكلٍ كافٍ إلى آليّة الهَوَس الإكتئابي. من المعروف أن عوامل الإستعداد الوراثي تلعب دورًا مهمًّا ولكن لا نعرف في الحقيقة من أين تأتي. يصعب اليوم شفاء الهَوَس الإكتئابي إلّا أن الأطباء يسعون إلى تحسين حياة المرضى إمّا بفضل إتّباع علاجات مضادة للذّهان وإما بفضل العلاج النّفسي.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.