15 طعام مسرطن ومع هذا تأكلونها ربما كل يوم

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b7%d8%b9%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%b1%d8%b7%d9%86%d8%a9

إذا كان هناك سؤال تطرحونه كل يوم، فهو هل الطعام اليومي الذي تتناولونه يمكن أن يحتوي على مواد سرطانية ؟ مع اكتشاف أكثر من مليون ونصف حالة إصابة بالسرطان سنوياً، فقد يكون الوقت قد حان لننظر ما الذي يحتويه طعامنا الذي قد يكون السبب في إصابة عدد كبير من المرضى الجدد بالسرطان. إليكم قائمة ب 15 طعام تتناولونه كل يوم يمكن أن يحتوي على مواد مسرطنة أو مشتبه بتسببه بالسرطان.

1. مشروبات الصودا
ربما سمعتم عن دراسة حديثة نشرت في The American Journal of Nutrition، حيث لوحظ أن الأشخاص الذين يستهلكون أكثر من علبة صودا في اليوم يرتفع لديهم خطر الإصابة بالجلطة الدماغية.

مشروبات الصودا المشبعة بالسكر هي مصدر للسعرات الحرارية الفارغة التي تسبب زيادة الوزن وتساهم في انتشار وباء البدانة. عندما تشربون كميات كبيرة من هذه المشروبات يمتص الجسم السكر الموجود فيها بسرعة مما يرفع مستوى السكر في الدم بشكل سريع ومفاجئ وهذا ما يؤدي فيما بعد إلى التهابات وإلى مقاومة الأنسولين. تكمن مشروبات الصودا غالباً وراء مشاكل ارتداد الحمض من المعدة، الأمر الذي لا يسبب فقط آلاماً لكن حروق فعلية أيضاً في المريء بسبب أسيد المعدة.

مع أن الصودا ليست السبب المباشر للقرحة ولكنها تهيج المعدة والأمعاء وتجعل القرحة أكثر إيلاماً. تحتوي مشروبات الصودا أيضاً ملونات صناعية ومواد كيميائية مثل MI-4؛ لهذا ليس غريباً أن يشار إلى مشروبات الصودا بإصبع الاتهام كأحد مسببات السرطان.

2. معلبات الطماطم
أغلب الأطعمة المعلبة هي موضع شبهة بسبب احتكاكها مع داخل العلبة. الغطاء الداخلي لكل الأطعمة المحفوظة تقريباً تدخل في صناعته مادة كيميائية تسمى bisphenol-A أو BPA. كشفت دراسة قامت بها الأكاديمية الوطنية للعلوم ونشرت في أيار/مايو 2013 أن ال BPA تؤثر بشكل فعلي على وظيفة الجينات في دماغ الجرذان.

الطماطم خطرة بشكل خاص بسبب حموضتها المرتفعة، التي يبدو أنها تهاجم غطاء ال BPA الداخلي وتذيب هذه المادة السامة في الطماطم نفسها. قد يكون مستوى ال BPA فيها مرتفعاً جداً، يجب ألا تدخلوها في طعام أولادكم. فضلوا الطماطم الطازجة واشتروا الطماطم المحفوظة في أواني زجاجية.

3. اللحوم المصنعة
ما هي بالضبط هذه اللحوم المصنعة ؟ إنها قائمة طويلة تحتوي، لا على سبيل الحصر، النقانق، المرتديلا، الهوت دوغ، البايكون…. أعلن الباحثون في مقالة منشورة في BMC Medicine أن كميات الملح الزائدة والمواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع اللحوم تشكل خطراً على الصحة. أظهرت الدراسة أن شخصاً واحداً من كل 17 شخصاً شارك في الدراسة، قد مات، والذين تناولوا 160 غراماً أو أكثر من اللحوم المصنعة ارتفع خطر الوفاة المبكرة لديهم بنسبة 44% من الآن إلى 12 سنة، مقارنة بمن تناولوا 20 غراماً أو أقل.

أجريت هذه الدراسة على أشخاص من 10 دول أوروبية واستغرقت حوالى 13 سنة. كل أنواع اللحوم المصنعة تحتوي على العديد من المواد الكيميائية والمواد الحافظة مثل نيترات الصوديوم التي تعطيها هذا الشكل الشهي والطازج، ولكنها مادة مسرطنة معروفة جداً. اللحوم المدخنة سامة بشكل خاص لأنها تمتص القطران في خلال عملية التدخين. نعم، القطران، نفس المادة المميتة الموجودة في دخان السكائر.

4. سلمون المزارع
مع أن الأسماك هي من أفضل الأطعمة المفيدة للصحة، فإنكم يجب أن تتجنبوا سلمون المزارع. لسوء الحظ، أن أكثر من 60% من السلمون الموجود في الأسواق هو سلمون مربى في المزارع. هذه الأسماك تتم تغذيتها بأطعمة مصنعة ومواد كيميائية ومبيدات حشرات ومضادات حيوية ومواد أخرى مسرطنة معروفة. إنها تعيش متلاصقة بكثافة عالية مما يتسبب بإصابتها بالتقيح والصديد بمعدل أعلى بثلاث أضعاف من السلمون البري ( هذا لا يثير الشهية. أليس كذلك ؟ ). يتغذى سلمون المزارع بمواد كيميائية تجعل لون لحمه زهرياً محمراً، وهذا ما يجب أن يحصل طبيعياً، لكن يمنع حصول لحم أسماك المزارع على هذا اللون تغذيتها بفضلات الدجاج !

علاوة على ذلك، وبسبب نظامها الغذائي، فهي تحتوي طبعاً على مستوى أقل من الأوميغا-3. أظهرت دراسات أخرى أن سلمون المزارع يحتوي نسبة عالية من ال BPC، الزئبق والديوكسين المسببة للسرطان. تجنبوا سلمون المزارع والسلمون المعلب. فضلوا تناول السلمون البري الذي اصطيد من البحر.

5. تشيبس البطاطا
طعم التشيبس الذي نتذوقه هو طعم اصطناعي مهما كان هذا الطعم (محسن الطعم)، بالإضافة إلى مواد حافظة عديدة، وهذا بعيد آلاف الأميال عما يحتاجه جسمنا. التشيبس هي بطاطس مقلية على حرارة عالية لتصبح مقرمشة، لكن هذه الطريقة في القلي تسبب أيضاً ظهور مادة مسرطنة معروفة هي الأكريلاميد الموجودة أيضاً في السجائر.

إذا كان من الصعب أن تقولوا لا لأولادكم، اختاروا كبديل ذكي، أن تشتروا التشيبس المطهو في الفرن فهو يحتوي نسبة أقل من المواد الدهنية ومن الكالوريهات. أو اختاروا أيضاً تشيبس التفاح المطهو في الفرن أو تشيبس الموز المجفف. الاثنان مقرمشان وصحيان أكثر بكثير من التشيبس المعتاد.

6. الزيوت المهدرجة
لنبدأ بتوضيح أن كل الزيوت المهدرجة هي زيوت نباتية. لا يمكن استخراج الزيوت النباتية بشكل طبيعي مثل ما نفعل مع الزبدة، الزيوت النباتية يجب أن تستخرج بشكل كيميائي، ثم يتم تحويلها لتصبح مقبولة من المستهلك. لذلك يزال منها الرائحة واللون ليصبح شكلها جذاباً للمستهلك.

كل الزيوت النباتية تحتوي مستويات مرتفعة من الأحماض الدهنية أوميغا-6. الإفراط في تناول الأوميغا-6 يمكن أن يسبب مشاكل صحية كالأمراض القلبية وارتفاع خطر الإصابة بأنواعٍ عديدة من السرطان وخصوصاً سرطان الجلد. أنتم بحاجة إلى إعادة التوازن بين الأوميغا 3 والأوميغا 6.

حاولوا أن تتناولوا الكثير من الأوميغا-3 كل يوم. تستطيعون الحصول عليه من مكملات على شكل كبسولات، كما أن الأسماك المدهنة مثل السلمون والماكريل هي مصدر جيد جداً أيضاً للأوميغا 3. تجنبوا الأطعمة المصنعة قدر استطاعتكم. تستخدم الزيوت المهدرجة لحفظ الأطعمة المصنعة وللمحافظة على شكلها الجذاب أطول مدة ممكنة. الزيوت المهدرجة تؤثر على تركيبة ومرونة أعضاءنا الداخلية ولهذا هي مرتبطة بالسرطان.

7. الأطعمة المالحة جداً، المقددة أو المدخنة
إنها أطعمة يتم تجفيفها باستخدام النيترات أو النيتريت اللتان تقومان بدور مادة حافظة وملونة للحم. مع أن النيترات لا تسبب السرطان في بعض الظروف، ولكنها تتحول داخل الجسم إلى مركبات N-nitroso. وهذه الأخيرة لها علاقة قوية بارتفاع خطر الإصابة بالسرطان. الأطعمة المدخنة مثل اللحم تستلزم امتصاص كميات كبيرة من القطران الناتج عن تدخين هذه الأطعمة. القطران هو مادة مسرطنة معروفة. اللحوم المصنعة مثل البايكون، النقانق، المرتديلا، السلامي غنية بالدهون والملح. الأطعمة المملحة غنية جداً أيضاً بالملح. هناك إثباتات قاطعة أن تناول هذا النوع من الأطعمة يرفع بشكل كبير خطر الإصابة بسرطان المستقيم وسرطان المعدة. نسبة الإصابة بسرطان المعدة مرتفعة كثيراً في بلاد مثل اليابان حيث الطعام التقليدي يحتوي أطعمة عديدة مالحة جداً أو مدخنة.

8. الطحين الأبيض المكرر
أغلبكم أصبح يعرف الآن أن الطحين الأبيض ليس شيئاً جيداً، لكنكم لا تعرفون ربما إلى أي درجة هو مؤذٍ للصحة. تكرير الحبوب يتلف المواد الغذائية الطبيعية فيها. الصناعات الغذائية لا ترضى بأن يصبح لون الطحين أبيض بالطرق الطبيعية، تقوم المطاحن اليوم بتبييض الطحين بغاز كيميائي يسمى الكلور.

غاز الكلور مهيج للمجاري التنفسية بشكل خطير وتنشقه بكميات كبيرة قد يكون مميتاً. يدخل الطحين الأبيض في العديد من الأطعمة المصنعة. الطحين الأبيض المكرر لديه مؤشر سكر مرتفع جداً لهذا هو يرفع مستوى السكر في الدم بسرعة مما يؤدي إلى زيادة إفراز الأنسولين، وهو السبب المباشر للإصابة بالسكري. يُعتقد أنه يضاعف تكاثر الخلايا السرطانية لأنه يغذيها بشكل مباشر. الأورام السرطانية تتغذى بشكل أساسي من السكر الموجود في الدورة الدموية. عندما نتحاشى الحبوب المكررة مثل الطحين الأبيض، يمكنكم أن تتجنبوا الأورام أو على الأقل أن تجيعوها.

9. الأغذية المعدلة وراثياً GMO
الأطعمة المعدلة وراثياً، المعروفة أيضاً باسم GMO، هي أطعمة تم تعديلها بواسطة مواد كيميائية وزراعتها بواسطة منتجات كيميائية.

في دراسة أجراها الدكتور Pusztai في معهد Rowett في اسكتلندة، تمت تغذية الجرذان بأطعمة معدلة وراثياً، وخصوصاً البطاطس. ظهرت عند كل الجرذان عوارض تضرر جهاز المناعة وفَرط نمو الخلايا ما قبل السرطانية، تقلص الدماغ وانتفاخ الكبد، بعد 10 أيام من بداية الاختبار فقط.

ليس هناك أي اختبار لتأثير الأطعمة المعدلة وراثياً على البشر. الدراسة البشرية الوحيدة التي نشرت برهنت أن هذه الجينات الغريبة الموجودة في عملية تحويل الأطعمة المعدلة وراثياً تتواجد أيضاً في البكتيريا في جهازنا الهضمي. لسوء الحظ، الأطعمة المعدلة وراثياً موجودة تقريباً في كل الحبوب وخصوصاً الصويا والقمح والذرة

10. السكر المكرر
السكر المكرر معروف ليس فقط بقدرته على رفع مستويات الأنسولين، ولكن أيضاً بأنه الطعام المفضل للخلايا السرطانية، فيشجع هكذا على نموها وتكاثرها.

يبدو أن الخلايا السرطانية تحب الأطعمة السكرية. وهذا معروف منذ سنوات عديدة. كان العالم الألماني Otto Warburg الحائز على جائزة نوبل في الطب في عام 1931، أول من اكتشف أن الأورام والسرطانات تستخدم السكر لتتغذى وتكبر حجماً. تفضل الخلايا السرطانية لتتكاثر، أن تتغذى بالمحليات الغنية بالفركتوز مثل شراب الفركتوز العالي التركيز (HFCS) ، لأن الخلايا السرطانية تهضم هذا الشراب بشكل أسرع وأسهل.

من الواضح اليوم أن شراب الذرة العالي التركيز هو الأسوأ من الكل. وبما أن أنواع الكاتوه والتورتة والبسكويت والصودا وعصير الفواكه والصلصات والكورن فليكس وكثير غيرها من المنتجات الغذائية الشعبية، وخصوصاً المصنعة، مثقلة بالسكر المكرر وشراب الذرة بالخصوص، فهذا يشرح لماذا عدد الإصابات بالسرطان في ارتفاع مستمر.

11. المحليات الاصطناعية
أغلب الناس يستخدمون المحليات الاصطناعية إما ليفقدوا الوزن وإنا لأنهم مصابون بالسكري ويجب أن يتجنبوا السكر. المشكلة الأساسية في كل هذا أن هناك دراسات عديدة تبرهن أن الناس الذين يستهلكون المحليات الاصطناعية بشكل منتظم، كما في الصودا أو القهوة، يزيد وزنهم. كما أن هذه المحليات لم تحسّن أبداً حالة الأشخاص المصابين بالسكري.

في الواقع، مع استخدام المحليات الاصطناعية، يصبح التحكم في مستوى السكر في الدم أصعب وتتفاقم المشاكل المرتبطة بالسكري مثل إعتام عدسة العين وكسل المعدة. بدون أن ننسى أن المحليات الاصطناعية تكبح قدرة الجسم على التحكم باستهلاكه اليومي من السعرات الحرارية وتجعله متعلقاً أكثر بالحلويات.

هناك أبحاث وبراهين متنامية تثبت أن المواد الكيميائية التي تتألف منها المحليات الاصطناعية، وخصوصاً الأسبرتام، تتحلل في الجسم إلى مادة سامة مميتة تسمىDKP. عندما تتعامل معدتك مع هذه المادة الكيميائية، تنتج بدورها مواد كيميائية بمكن أن تسبب السرطان، وخصوصاً الأورام الدماغية.

12. الأطعمة ال “لايت”
كل الأطعمة ال “لايت” معالجة كيميائياً وتحتوي مكونات مكررة بشكل مفرط، مع مستوى عالٍ جداً من الصوديوم، بالإضافة إلى الملونات ومحسنات القوام والنكهات الاصطناعية. لا تنسوا أبداً، كل منتج غذائي مصنع ليس غذاءً حقيقياً !

هناك دراسات عديدة تبرهن أن هذه المواد المُضافة يمكن أن تصبح إدمانية لبعض الأشخاص. إنها تجعل جزءاً من دماغكم متعلقاً بشكل مفرط بها، مثلما يحصل مع الكوكايين ! وهذا يجعل كل هذا مفهوماً، لأنكم إذا أصبحتم مدمنين على هذه الأطعمة، فالشركات التي تسوِّقها تصبح واثقة من بيعها لمدة طويلة، أليس كذلك ؟

كونوا أذكياء وكُلُوا الأطعمة الصحية والنظيفة، الأطعمة اللايت بطبيعتها، إنها الفواكه والخضار ! ( العضوية بكل تأكيد ! )

13. الكحول
تابعت دراسة أميركية النظام الغذائي وأسلوب حياة أكثر من 200000 امرأة خلال حوالى 14 سنة، واكتشفت أن النساء بعد سن اليأس، اللواتي يشربن كوباً من الكحول على الأقل يومياً ارتفعت لديهن نسبة الإصابة بسرطان الصدر بمعدل 30% بالمقارنة مع النساء اللواتي لا يشربن الكحول أبداً. استهلاك الكحول هو السبب الثاني للسرطان بعد التدخين. يتسبب الاستهلاك المفرط للكحول بقصور القلب، بجلطات دماغية وبالموت الفجائي.

في سنة 2007، حاول الباحثون في الوكالة العالمية للمنظمات الصحية الدولية للأبحاث حول السرطان، أن يجدوا إثباتات علمية تتعلق بالكحول والسرطان انطلاقاً من 27 بحث علمي مختلف. ووجدوا إثباتات كافية ليجزموا أن الاستهلاك المفرط للكحول هو السبب الأساسي لسرطان الفم، المريء، الكبد، القولون، المستقيم والصدر عند النساء.

14. اللحم الأحمر
إلى كل الناس المولعين بتناول اللحم الأحمر، اهدأوا قليلاً واقرأوا. هناك أبحاث تثبت أن اللحم الأحمر هو بالفعل جيد للصحة بكميات قليلة وعلى فترات متباعدة. لحم البقر المغذى على العشب يحتوي على حمض اللينولييك الذي يساعد على محاربة بعض أنواع السرطان.

مع هذا، في دراسة استمرت فترة 10 سنوات متتالية، تبين أن استهلاك اللحم الأحمر يومياً، ولو بكميات ضئيلة، بمعدل 120غ يومياً مثلاً، يرفع بنسبة 22% خطر الموت بالسرطان عند الرجال وبنسبة 20% عند النساء. كما برهنت دراسة أخرى أن تناول الكثير من اللحم الأحمر يرفع خطر الإصابة بسرطان الصدر، البروستات والقولون.

تظهر خطورة اللحم الأحمر بشكل خاص عندما نتكلم عن سرطان القولون. كشفت دراسة في الولايات المتحدة الأميركية، شملت حوالى 150000 شخص تتراوح أعمارهم بين 50 و74 سنة، أن استهلاك اللحم الأحمر على المدى الطويل زاد بشكل ملحوظ من عدد الإصابات بسرطان القولون عند الأشخاص المشاركين في الدراسة. من جهة أخرى، تبين أن تناول الأسماك والطيور على المدى الطويل يبدو أنه يحمي الجسم.

كلوا اللحوم، ولكن ليس كل مساء، وحتى ليس كل أسبوع. وحتى تخففوا من المخاطرة، ركزوا على لحوم البقر العضوية المغذاة بالعشب لصحة أفضل.

15. الفواكه غير العضوية
الفواكه غير العضوية ملوثة بمبيدات حشرات خطيرة جداً، مثل ال atrazine، thiodicarbe، وال organophosphorus، وكذلك الأسمدة النيتروجينية المخصبة. ال atrazine ممنوع في البلدان الأوروبية ولكنه ما زال مستخدماً في الولايات المتحدة الأميركية. إنه قاتل للأعشاب يتسبب بمشاكل خطيرة عند البشر وخصوصاً فيما يتعلق بالقدرات التناسلية والخصوبة.

كشفت دراسة ظهرت سنة 2009 أن النساء الحوامل اللواتي يشربن الماء الملوث بال atrazine، يولد أطفالهن بوزن تحت المعدل العام. الأغذية التقليدية تتعرض أيضاً لكميات ضخمة من المواد الكيميائية من هذا النوع مثل الهورمونات التي تجعل الفواكه والخضار أكبر حجماً. التفاح هو أسوأها لأنه اكتشفت آثار المبيدات على أكثر من 98% من التفاح الذي تم فحصه. الفواكه التي اكتشفت فيها المبيدات بنسبة 90% تشمل البرتقال والفريز والعنب. غسل الفواكه لا يزيل آثار المبيدات بنسبة 100%. المبيدات الحشرية هي منتجات كيميائية سامة للحشرات كما للبشر.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.