لماذا عليكم أن تكثروا من تناول الزعفران؟

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

الزعفران

 

الزعفران صنف من الأصناف الغذائية التي يمتلك منجماً للصحة. إليكم ما الذي يقدمه لكم هذا الطعام الخارق من فوائد.

استخدم الزعفران في الطب منذ العصور القديمة. في العام 2004، وفيما كان الباحثون يدرسون آثاراً تعود إلى ما قبل 3500 سنة في جزيرة Thera اليونانية، عثروا على رسوم لآلهة تشرف على تصنيع واستخدام دواء معدّ من زهرة الزعفران. ولعل الملفت أكثر هو العثور على رسوم تعود إلى ما قبل 50000 سنة في أماكن من عهد ما قبل التاريخ في شمال غرب إيران، رسوم تحتوي على ألوان مستخرجة من الزعفران ما يشير إلى أن علاقة الإنسان بالزعفران قديمة بقدم الزمان.

تعكس تركيبة الزعفران الكيميائية تعقيداً خيالياً. فهو يحتوي على أكثر من 150 زيت طيّار ذي رائحة عطرية- وهي سيمفونية كيميائية تضمن غموضه الذي لن يتكشّف تماماً، على الأقل حتى وقتنا الحالي حيث أنّ قدراته الطبية العظيمة تبقى عصيّة على النظرة الاختزالية لعلم الصيدلة الحديث. ما هي هذه القدرات يا ترى؟

أثار الحديث مؤخراً عن خصائص الزعفران على صعيد خسارة الوزن (عبر كبح الشهية) الاهتمام مجدداً بهذا التابل الفريد إلا أنّ ما يمكن للزعفران أن يقدّمه يتجاوز هذا. في الواقع، يبدو الزعفران واعداً للأمراض العصبية الخطرة مثل الألزهايمر.

في تجربة مزدوجة امتدت على 22 أسبوعاً، وشملت عينات عشوائية، ونُشرت في العام 2010، تجربة تتعلق بدور الزعفران في السيطرة على مرض الألزهايمر الخفيف والمتوسط الحدّة تبين أن مقدار 15 ملغ مرتين في اليوم فعّال بقدر donepezil (Aricept) 5 ملغ مرتين في اليوم، مع تقيؤ أقل كأثر جانبي. وفي تجربة أخرى نُشرت في العام 2010 وامتدت على 16 أسبوعاً وطالت عينات عشوائية، تبيّن أن مقدار 15 ملغ من الزعفران مرتين في اليوم يُعتبر آمناً وفعّالاً في حالات الألزهايمر الخفيفة إلى المتوسطة الحدّة.
وتبيّن أيضاً أن بتلات الزهرة تتساوى في التأثير مع دواء البروزاك Prozac (fluoxetine) في علاج الاكتئاب.

وتشير دراسة نُشرت في مجلة Progress in Neuropsychopharmacology and Biological Psychiatry في العام 2007، إلى أنّ 15 ملغ من بتلات الزهرة فاعلة بقدر 10 ملغ من البروزاك في علاج الاكتئاب البسيط إلى المتوسط الحدّة، وأنها أدت إلى شفاء 25% من المشاركين بشكل كامل. وفي دراسة أخرى حول الاكتئاب نُشرت في العام 2004، تبيّن أن مقدار 30 ملغ من الزعفران في اليوم فاعل بقدر دواء imipramine 100 ملغ في اليوم في علاج الاكتئاب البسيط والمتوسط الحدّة.

من خصائص الزعفران الطبية الكامنة التي أثبتتها التجارب والاختبارات:

اضطرابات القلق
انخفاض قدرة الحوينات المنوية على الحركة
تضخّم القلب
تسمم الكبد الناجم عن العلاج الكيميائي
سرطان القولون
اعتلال الكلى السكري
عسر الطمث
الضعف الجنسي أو ضعف الانتصاب
ارتفاع ضغط الدم
الالتهابات
سرطان الكبد
انسداد الوريد الدماغي الأوسط
تصلّب الأنسجة المتعدد
الإدمان على الأفيون/ أعراض التوقّف عن تعاطي المخدرات
سرطان البنكرياس
داء الصدف
الأمراض التنفسية
شفاء الجروح والتئامها

وتبيّن أن الزعفران يعدّل ما لا يقل عن 22 تفاعلاً بيولوجياً عبر النشاط الصيدلي التالي:
مضاد للقلق
مضاد للالتهاب
مضاد للسرطان
مضاد للاكتئاب
مضاد للطفرات
مضاد للأكسدة
مضاد لانتشار المرض
مثيرة للشهوة الجنسية
مضاد لموت الخليّة المبرمج
موسّع للشعب الهوائية
حاصر قنوات الكالسيوم
حامٍ للقلب
واقٍ من الكيميائي
علاج كيميائي
مثبط وكابح للcyclooxygenase
شادات الأحماض الأمينية المثيرة للأعصاب
منوّم ومسكّن

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.