مادّة يرشّها الجميع في منازلهم تسبّب تراجعاً في ذكاء الأطفال

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

مادة خطيرة على الذكاء

حذار من المواد التي ترشّونها في منازلكم لأنها ليست بريئة بل هي تؤذيكم وتؤذي أولادكم ليس فقط صحّياً إنما أيضاً تؤثّر في نسبة ذكائهم.

من المؤكّد أن منظر الحشرات تسرح في المنزل ليس شيئاً يمكن أن تتحمّلوه. لكن لا تسارعوا فوراً إلى رشّ البيت بالمبيدات الحشرية خاصة إذا كانت الأمّ حامل أو كان في البيت أولاد.

لقد بحثت ثلاث دراسات منفصلة آثار المبيدات على مستويات الذكاء. وقد بيّنت النتائج أن الأطفال الرضع الذين يعيشون قرب المزارع التي تستخدم المبيدات الحشرية على المحاصيل أو في المنازل حيث تستخدم المبيدات الحشرية المنزلية تكون نسبة الذكاء لديهم أقل من الأطفال الذين يعيشون في بيئة لا مبيدات حشرية فيها.

في إحدى الدراسات التي أجريت في جامعة بيركلي في كاليفورنيا، فحص العلماء البول عند النساء الحوامل اللواتي كنّ يعشن بالقرب من المزارع أو اللواتي يستعملن المبيدات في البيت، بحثاً عن آثار الفوسفات العضوي الموجود في المبيدات، وتحديد تأثيره على الأيض. وعندما ولد الأطفال، فحصهم الباحثون وتابعوا لاحقاً علاماتهم المدرسيّة.

اكتشف الباحثون أن الأمهات اللواتي وجد لديهنّ مستويات أعلى من المواد الناتجة عن المبيدات في البول كان ذكاء أطفالهنّ أقل في سن السبع سنوات.

دراسة أخرى في جامعة كولومبيا اختبرت تأثير الكلوربيريفوس الموجود في المبيدات الحشرية التي يتمّ استخدامها لقتل الحشرات والآفات. ووجد العلماء هذه المادة في الدم السرّي عند الولادة وتبيّن لاحقاً أن هؤلاء الأولاد، في سن السابعة، كانوا أقل ذكاء بكثير من الأولاد الذين لم يتعرّضوا للمبيدات.

هنالك طرق عديدة للتخلّص من الحشرات في المنزل من دون استعمال المبيدات الكيميائيّة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.