ولدت مصابة بورم في وجهها ولكنها الآن نجمة مشهورة ! مثير للإعجاب فعلاً !

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

 

ماريمار كويورا البالغة 21 عامًا من كاليفورنيا هي خير مثال على قوّة الشخصيّة. ولِدَت مصابة بورم في الوجه اسمه ورم رطِب كيسي (Cystic hygroma) وهي غير قادرة على الكلام ولا التنفسّ والأكل بشكل طبيعي.

%d9%88%d9%84%d8%af%d8%aa-%d9%85%d8%b5%d8%a7%d8%a8%d8%a9-%d8%a8%d9%88%d8%b1%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d9%88%d8%ac%d9%87%d9%87%d8%a73
عليها أن تستخدم لغة الإشارات لكي تتواصل مع الناس وأن تأكل بواسطة أنبوب في المعدة وأن تتنفّس عبر ثقب في حنجرتها. في هذه الظروف من السهل أن تُصاب بالاكتئاب وأن تريد البقاء مختبئة عن أعيُن الناس.

%d9%88%d9%84%d8%af%d8%aa-%d9%85%d8%b5%d8%a7%d8%a8%d8%a9-%d8%a8%d9%88%d8%b1%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d9%88%d8%ac%d9%87%d9%87%d8%a74
ولكن ماريمار ليست شخصًا اعتياديًا – إنها محاربة حقيقيّة. منذ طفولتها قرّرت أن تنمّي ثقتها بنفسها على طريقتها الخاصّة. شجّعت نفسها من خلال وضع لائحة تضمّ كافّة الأمور الإيجابيّة التي تتمتّع بها كما أنها تتكلّم مع نفسها أمام المرآة وتقول لنفسها إنها رائعة الجمال.

%d9%88%d9%84%d8%af%d8%aa-%d9%85%d8%b5%d8%a7%d8%a8%d8%a9-%d8%a8%d9%88%d8%b1%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d9%88%d8%ac%d9%87%d9%87%d8%a7
عندما كبرَت قرّرَت أن تتبع شغفها بالماكياج وبدأت بأوّل فيديو لها على اليوتيوب حيث تقدّم فيه تعليمات عن المكياج والجمال ونصائح عن الموضة وإضافة إلى ذلك كلّه كانت تمدّ الآخرين بالإلهام. قناتها تعتمد على لغة الإشارات ومن دون أن تتوقّع ذلك لديها الآن أكثر من 5 ملايين مشاهد وتتلقّى عددًا لا يُحصى من الرسائل من نساء تأثّروا بشخصيّتها الإيجابيّة والمشجِّعة دائمًا.

%d9%88%d9%84%d8%af%d8%aa-%d9%85%d8%b5%d8%a7%d8%a8%d8%a9-%d8%a8%d9%88%d8%b1%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d9%88%d8%ac%d9%87%d9%87%d8%a72
يترك الناس تعليقاتهم بعد مشاهدة فيديوهات ماريمار وفي أغلب الأحيان تكون إطراءات جميلة وكلمات تشجيع. ولكن للأسف ليس جميع الناس إيجابيّين في ما يتعلّق بمجازفتها وكلّ يوم تكون الحياة صعبة عليها عندما يحدّق بها الناس في الشوارع أو يشتمونها. ولكن ماريمار توصلت إلى أفضل حل:
“عندما يقول لي الناس كلامًا سيئًا إما أقول لهم أن يتوقّفوا أو أهملهم بكلّ بساطة. ولكن إذا حدّقوا بي أحدّق بهم في المقابل وأرفض أن أميل نظري إلى أن يتوقّفوا عن التحديق”.
كم هي رائعة قوّة شخصيّتها!
هذه الفتاة على الرغم من الصعوبات التي واجهتها في الحياة إلّا أنها تعيش حياتها بكل تفاصيلها. إضافة إلى تصوير الفيديوهات تتدرّب ماريمار لكي تصبح معلّمة للأطفال الصُمّ وهي تذهب إلى مدرسة تجميل في المساء. كما أنّها مدرّبة زومبا وتعطي حصّة مرّة في الأسبوع. تناقض رائع! إنها تسعى إلى مساعدة الآخرين وبفضل جمالها الفريد تتمتّع بقوّة داخليّة للقيام بذلك. وهذه الفرادة ليست ناجمة عن إعاقتها بل عن حيويّتها المميّزة.
إليكم من آي فراشة فيديو من قناتها على اليوتيوب:

عليكم أن تحترموا هذه الشابة التي خلقَت سمعتها الخاصّة وبرعَت في تكريس حياتها لمساعدة الآخرين. يا لها من نجمة!
هل وجدتم في قصة هذه الفتاة مثالاً يستحق الاحتذاء به ؟ شاركوها إذن مع الأشخاص الذين يهمكم أمرهم. شكراً لكم !

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.