انتبهوا! أولادكم يحملون لكم رسالة من الله فكيف تقرأونها !

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

%d8%a3%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%af%d9%83%d9%85-%d9%8a%d8%ad%d9%85%d9%84%d9%88%d9%86-%d9%84%d9%83%d9%85-%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d9%84%d8%a9

كلّنا نقع في فخ من حين إلى آخر. نحن نصنّف الناس الذين في حياتنا على أنهم إما نعمة أو نقمة!

لكن هل فكرتم يوماً أن شخصاً ما قد يكون نقمتنا ونعمتنا في وقت واحد؟

إن الله يعلمنا دروساً قيّمة من خلال أقرب الناس لنا لكننا غافلون لا نرى فيهم إلا إشراقة عيونهم ومرحهم أو متاعبهم والحمل الثقيل الذي نحمله بسببهم.

أي نعمة هم أطفالنا؟ وما الذي يريد الله أن يعلمنا إياه من خلالهم؟

أولادكم يحملون لكم رسالة فما هي؟

نحن نحسب أطفالنا هدايا ثمينة ومتعبة، نعتبرهم نعمة وعبأً، بهجة وتحدياً. ومن خلالهم يلمّح لنا الله أن مفهومنا للنعمة خاطئ تماماً.

على عكس ما نعتقد وما جعلتنا الحكايات والإعلانات التجارية نعتقده، النعم ليست عطايا مادية غالية الثمن،

بل هي أعمق وأصدق، والأهم أن النعم في حياتنا هي تلك الأمور والأشخاص الذين يجعلوننا نتحوّل.

أفضل الأشياء في الحياة هي تلك المرهقة في بعض الأحيان، والمكلفة، التي تستأثر باهتمامنا وتزعجنا لكنها تبقى الأفضل.

أي تحدّ هو هدية كبرى. وأولادنا تحدّ كبير لنا. تحدّ لقدرتنا على الحب من دون شروط وهي النعمة الكبرى.

هل من أحد من الأهل يستطيع أن يقول إن مدخوله يكفيه أكثر من قبل وإن لديه الوقت الكافي ليفعل كل ما يريده أو إن شعره لم يشب بسبب أولاده.

لكن أيضاً ما من أحد من الأهل يمكنه أن يقول إنه يفضّل الحياة التي كان يعيشها قبل أن يرزق بأولاد، لأنهم يحبون هؤلاء الصغار ويعرفون أنهم أصبحوا أشخاصاً أفضل بفضلهم.

الأولاد رائعون ومتعبون في آن واحد. ومن خلالهم تصلنا رسالة من الله. تذكروا أن أروع الأشياء في حياتكم هي تلك التي حصلتم عليها بعد جهد.

الله يقول لنا الشيء نفسه مراراً وتكراراً في نواح كثيرة من حياتنا.

إنه يعطينا الأشياء الجميلة والنعم على شكل تحديات ومن خلال أشخاص والخبرات. أولادنا هم أكبر مصدر لتعلّم دروس جوهرية في حياتنا.

أنا بدأت أصغي فماذا عنكم

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.