السكتة شائعة، تسبب الإعاقة ويمكن غالباً الوقاية منها

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%83%d8%aa%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%85%d8%a7%d8%ba%d9%8a%d8%a9

السكتة الدماغية:

اذا كنت بديناً أو كنت مريض ضغط أو كوليسترول أو سكري، فانتبه من خطر الإصابة بالجلطات والسكتة الدماغية التي قد تسبب لك إعاقة جسدية. كيف تقي نفسك من الجلطات والسكتة الدماغية وماهي العوارض التي تشير إلى أنك تتعرض لجلطة دماغية؟

تحصل السكتة عندما يعيق شيء ما تدفّق الدم إلى قسم من الدماغ. ويمكن لهذا الشيء أن يكون كتلة دم متخثرة تعترض تدفّق الدم في الشريان ما يتسبب بسكتة دماغية. وقد يكون أيضاً تفسّخ أو ثقب في الوعاء الدموي ما يؤدي إلى سكتة تترافق مع نزيف. إن نوع السكتة مهم بما أن نوع العلاج يختلف باختلافه.
يصاب حوالى 800000 أميركي بالسكتة الدماغية كل عام؛ وتجدر الإشارة إلى أنّ 90% من الحالات هي حالات سكتة اسكيمية. ويصاب واحد من ستة راشدين حول العالم بالسكتة خلال حياتهم. وعلى الرغم من أن السكتة لا تؤدي في معظم الحالات إلى الوفاة إلا أنها تشكّل السبب الرئيس للإعاقة في الولايات المتحدة وفي العديد من الدول الأخرى.
في تقرير نشرته الأسبوع الفائت، دعمت مجلة The Lancet بالوثائق حقيقة مقلقة: يُصاب عدد متزايد من الشباب بالسكتة الدماغية. فما بين العام 1990 والعام 2010، ارتفع عدد الإصابات بالسكتة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و64 سنة بنسبة 25%. تسجّل هذه الفئة العمرية حالياً ثلث الإصابات السكتة حول العالم.
نتائج أخرى:
• تراجع عدد الإصابات بالسكتة الدماغية (عدد الحالات الجديدة في العام الواحد) بنسبة 12% في الدول ذات الدخل المرتفع فيما ارتفع بنسبة 12% في الدول ذات الدخل المتدني والمتوسط.
• تراجعت الوفيات الناتجة عن السكتة بنسبة 37% في الدول ذات الدخل المرتفع وبنسبة 20% في الدول ذات الدخل المتدني والمتوسط.
• في العام 2010، أُصيب حوالى 17 مليون شخص حول العالم بالسكتة، ما يعني ارتفاعاً بنسبة 40% منذ العام 1990. سُجّلت النسبة الأكبر من هذا الارتفاع في الدول ذات الدخل المتدني والمتوسط.

الوقاية خطوة هامة
يستعيد بعض الذين يصابون بالسكتة عافيتهم بشكل كامل كما يستعيدون قدرتهم السابقة على الحركة والعمل إلا أنّ البعض الآخر لا يفعل. إن المفاتيح الرئيسية لاستعادة العافية بشكل كامل هي: تحديد أعراض السكتة بشكل سريع، التقويم والعلاج الفوريان، إعادة التأهيل المبكرة والدعم.

إليك بعض العلامات التي تشير إلى أنك تتعرض أو أن الشخص الذي برفقتك يتعرض لسكتة دماغية:
• خدر أو ضعف مفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق لاسيما في جانب واحد من الجسم
• تشوّش مفاجئ أو اضطرابات في الكلام أو في الفهم
• عدم قدرة مفاجئة على الرؤية في إحدى العينين أو في كلتيهما
• مشاكل مفاجئة في السير، دوار، فقدان التوازن أو التناسق في الحركة.
• ألم رأس حاد مفاجئ

إذا لاحظت أيّ من هذه العلامات التحذيرية فمن المهم أن تهرع سريعاً إلى الطوارئ…
مما لا شك فيه أنّه من المهم أن نتحدّث عن تحديد الأعراض بشكل مبكر وعن العلاج لكن الحديث عن الوقاية مهم أيضاً. يمكن الوقاية من العديد من حالات السكتة، وربما من معظمها.
وإليكم طرق الوقاية:
• اعرف عوامل الخطر الشخصية لديك بما في ذلك ضغط الدم المرتفع، داء السكري، البدانة، ارتفاع معدل الكولسترول في الدم، الانقباض الأذيني والإصابة أكثر من مرة بسكتات دماغية عابرة أو الإصابة من قبل بسكتة دماغية.
• احرص على التحكّم بهذه الحالات أو على حسن إدارتها عبر العمل مع من يقدمون لك الرعاية الصحية اللازمة
• كن نشيطاً. مارس الرياضة أو قم يومياً بعمل يتطلب جهداً جسدياً.
• اختر نظاماً غذائياً صحياً غنياً بالفواكه والخضار والحبوب الكاملة والدهون غير المشبعة.
• اشرب الكحول باعتدال أيّ ما لا يزيد عن كأسين في اليوم للرجل وكأس واحدة للمرأة
• تجنّب دخان السجائر… فلا تدخّن ولا تجلس بين مدخنين.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.