كيف تتعامل مع الشخصيات التي تعيش داخلك – فلاديمير جيكارنتسيف

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%aa%d8%aa%d8%b9%d8%a7%d9%85%d9%84-%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%ae%d8%b5%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8a-%d8%aa%d8%b9%d9%8a%d8%b4-%d8%af%d8%a7%d8%ae%d9%84%d9%83

ن الشخصيات الداخلية والطاقات التي تمثلها ليست جيدة وليست سيئة، فكل شيء يتوقف على مقدار رؤيتنا لها في داخلنا، فحاول أن تنتبه لذلك خلال تطويرك لنفسك. وفي حال سيطرت إحدى الشخصيات الداخلية سيطرة كاملة على وعينا، فإننا نتحول إلى دمى أو رجال آليين ينفذون الأوامر الصادرة عن هذه الشخصية الداخلية. ولكي لا يحدث ذلك، ليس أمامنا إلا حل واحد: أن نظل يقظين عندما نقوم بأي عمل، أي نكون واعين لوجودنا في المكان والزمان الراهنين، وهذا يعني أن نعي كل ما يحدث معنا.

علينا أن نتذكر جيداً أنه حتى الشخصيات الداخلية التي تؤذينا وتخرب حياتنا، تحتاج إلى المحبة وأنها قد تكون مفيدة في أحيان كثيرة رغم كل السوء التي تسببه لنا في حياتنا.

كما علينا أن ننتبه إلى أن كل الشخصيات الداخلية لديها النقيض الذي يوازنها. فعالمنا هو عالم الزوجية، وكل شيء بحاجة إلى نقيض لكي يتطور. مثلاً، لكي تتم موازنة شخصية الدافع، تظهر في الإنسان شخصية الكسول، ويمكننا أن نتعرف على مظاهر هذه الشخصية في العاطلين عن العمل الذين يقضون كامل أوقاتهم في التسكع، والذين ينامون كثيراً.

إن وظيفة شخصية الكسول مثلاً، رغم سيئاتها، هي تهدئتنا ودفعنا نحو العناية بأنفسنا والاستمتاع بالحياة. إذا قمعنا في داخلنا هذه الطاقات، فإنه سيظهر حتماً في محيطنا شخص، قد يكون زوج – ولد – قريب – صديق ….، سيلعب هذا الدور لكي يوازن نشاطنا. إذا كانت شخصية الدافع مسيطرة عليك، فأنت من يصنع الكسالى في عائلتك، فتوقف عن اتهام الآخرين ولومهم.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.