7 مأكولات تحتوي على الزرنيخ يجب أن تحذروا منها

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

الأرز

الزرنيخ مادة طبيعية سامة موجودة في طبقات الأرض، يمكن أن نجدها في بعض الأطعمة التي نستهلكها بشكل منتظم وهي تشكل خطورة على صحتنا. إليكم قائمة الأطعمة المشتبه في تلوثها بهذه المادة.

– القهوة
يمكن للقهوة أن تحتوي على الزرنيخ غير العضوي. في العام 2011 أكّد ذلك التحليل الذي أُجري من قِبَل الإدارة الوطنية للضمان الإجتماعي في الأرجنتين (Anses) على عدة مأكولات مع الإشارة إلى أن الكميّات كانت قليلة.

ما هو الزرنيخ غير العضوي؟
إنه شكل من أشكال الزرنيخ من أصل جيولوجي في أكثر الأحيان ويمكن أن نجده في المياه الجوفيّة. هذه النوعية من الزرنيخ هي التي تراقبها السلطات المسؤولة عن الصحّة. وذلك لأن ” استهلاك الزرنيخ غير العضوي يؤدي على المدى الطويل إلى مجموعة من المشاكل الصحيّة كتشقق البشرة وأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان” وذلك بحسب ما حددته الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) .

– الأرزّ والمنتجات المصنوعة من الأرزّ
ركّزت عدة دراسات على وجود الزرنيخ بكمّيّات مرتفعة جدّا في الأرزّ وفي المنتجات المصنوعة منه.

ما هي المخاطر؟
إن التعرّض المطوّل للزرنيخ لا سيّما من خلال الطعام تعتبره منظّمة الصحّة العالمية مسؤولاً عن الإصابة بالسرطان بشكل أساسي. في تمّوز 2013 أظهرت دراسة أجراها باحثو جامعة مانشستر على سكّان ولاية البنغال الغربية (الهند) وجود كمية كبيرة من الزرنيخ في الأرزّ (تصل إلى 200 ميكروغرام في الكيلوغرام) وهذا يرتبط بتشوّهات جينية عند الإنسان. هذه المشكلة تشكّل خطرًا أكبر على هؤلاء السكّان الذين يُعتبَرون أكبر مستهلكي الأرزّ.
أما السلطات المسؤولة عن الصحّة فلا توصي بإلغاء الأرزّ من النظام الغذائي كلياً بل أن يكون النظام الغذائي متنوّعًا.

– ألواح الحلوى بالحبوب الكاملة cereal bars
أظهرت دراسة أُجرِيَت في مدرسة الطب في جامعة دارتموث عام 2012 وجود الزرنيخ بكميات خطيرة في 22 نوعاً من ألواح الحلوى بالحبوب الكاملة من بين 29 نوعاً تم اختبارها. جميع هذه الألواح كانت تحتوي على مكوّنات مصنوعة من الأرزّ (الأرزّ الأسمر العضوي ودقيق الأرزّ وأوراق الأرزّ وحبوب الأرزّ). يحتاج الأرزّ إلى كمية كبيرة من الماء لكي ينمو. والقسم الأكبر من الزرنيخ غير العضوي (الشكل الأخطر على الصحّة) يأتي من المياه الجوفيّة. في العام 2009 ذكرت مجموعة من علماء الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) أن الحبوب والمنتجات المصنوعة من الحبوب تنتمي إلى المأكولات التي تسبب أكثر فأكثر التّعرّض الغذائي للزرنيخ غير العضوي.

– البيرة
وُجِدَ الزرنيخ في البيرة الألمانية بكمّيّات أكبر بكثير مما هي موجودة في الماء. في نيسان 2013 فسّر الباحثون في ميونيخ أن المشكلة سببها تصفية هذا المشروب فمن الممكن أن يكون الزرنيخ آتيًا من مادة تسمّى “Kieselguhr” تستَعمَل في عملية التصفية. هذه المادة تُستَخرَج من الطحالب أي من الأرض.

ما هي المخاطر؟
بحسب الباحثين ” من الممكن ألّا يمرض الناس بسبب شربهم البيرة لأن كميّة الزرنيخ الموجودة فيها تبقى صغيرة”. إلا أنهم يشدّدون على أهمّيّة تنبه صانعي الجعة إلى أن هذه المادة يمكنها أن تسرّب الزرنيخ. للمزيد من المعلومات : هذه المادة لا تُستَعمَل إلا في ألمانيا!

– الماء
الماء هو أحد أوّل وسائل انتقال التلوّث بالزرنيخ الموجود في الأرض بشكل طبيعي. ماء الشرب ليس وحده المعني بالموضوع. فمن بين 74 نوع من المياه المعدنية التي تمّ تحليلها في العام 1995، 24 منها تحتوي على الزرنيخ بكمّيّة تفوق 10 ميكروغرام في الليتر و 4 منها تحتوي على كميّات تفوق 5 ميكروغرام في الليتر و 2 منها تحتوي على كميات تفوق 100 ميكروغرام في الليتر.

ما هي المخاطر؟
يذكر مجلس الشيوخ في تقرير له عام 2003 ” أن الزرنيخ معروف بسمّيّته القويّة التي تسبّب اضطرابات هضميّة خطيرة قد تؤدّي إلى الموت (فلطالما استَخدِم الزرنيخ كسمّ قاتل والكمية القاتلة تتراوح بين 70 و180 مغ). وقد اكتشفت تأثيرات سامة أخرى لا سيّما الخطر على الأوعية الدمويّة وخطر تصلّب الشرايين. الزرنيخ هو أيضًا مادة مسرطنة ويسبّب بشكل خاص سرطان الجلد والسرطانات الداخلية”. اليوم يجب ألا تتخطّى كمّيّات الزرنيخ في الماء 10 ميكروغرام في ليتر واحد من الماء.

– حليب الأطفال
كشفت دراسة أمريكية أجرِيَت عام 2012 في مجلّة آفاق الصّحة البيئية Environmental Health Perspectives عن وجود الزرنيخ في حليب الأطفال. 3 أنواع من حليب الأطفال من أصل 17 نوعًا تم اختبارها تحتوي على الزرنيخ. وكان أحد هذه الأنواع يحتوي على كميّة من الزرنيخ تفوق الكمّيات التي يُسمَح بها. والسبب هو احتواؤه على شراب الأرز الأسمر وهو مادة محلّية طبيعية مصنوعة من الأرزّ ويمكنها أن تكون ملوّثة بالزرنيخ في حقول الأرزّ.

ما هي المخاطر؟
يصَنَف الزرنيخ في الدرجة الأولى من المواد “المسرطنة للإنسان” وذلك بحسب الوكالة العالمية للأبحاث حول السرطان. وبالنسبة إلى إستهلاك حليب الأطفال كلما كانت الكميّة المستَهلكة أكبر، كلما أصبحت خطورة الزرنيخ أكثر.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.