كيف تتعاملين مع انفعالات ابنك القوية وغضبه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

%d8%a7%d9%86%d9%81%d8%b9%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d8%a8%d9%86%d9%83-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%88%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%ba%d8%b6%d8%a8%d9%87

كيف تتعاملين مع انفعالات ابنك القوية وغضبه ؟

لعلك لا تعرفين ماذا تفعلين ان كانت المرة الأولى التي يصرخ ابنك في وجهك ويقول لك ” اكرهك” .

بم تجيبين عندما يقول لك أكرهك او اتركيني وحدي أو لا أحد يحبني او اكره نفسي او أنت تظلمينني دائماً كيف تتصرفين عندما ترينه محبطاً غاضباً، كارهاً لنفسه ولك.

كيف تتصرفين في كل موقف من هذه المواقف. سنتعرف وإياك الى الأسباب وراء كلماته الهجومية الغاضبة

وما الطريقة لتتعاملي معه وكيف تتصرفين لتعلميه التسامح مع نفسه ومعك ومع الآخرين

“أكرهك!”

ما يقصد بذلك؟ لا، طفلك لا يكرهك حقاً. “هو يحاول أن يقول، ‘أنا مستاء،’ ‘أنا غاضب’، أو ‘أنا …،’ ” تشرح الطبيبة ماڤرولاس.

هذه الحالة قد تكون متعلقة بك أو قد لا تكون، لكنّه يوجّه مشاعره نحوك لأنّه يراك هدفاً آمناً.

كيف تتصرفين: بدل التصرف بشكل عاطفي، ساعديه في إيجاد كلمات أخرى للتعبير عمّا يفكّر فيه، فيتوقف عن استعمال “أكرهك”، يقترح كورت كلينيبتر.

بعد إعطائه الوقت ليهدئ، اشرحي له أن “أكرهك” كلمة تجرح مشاعر الناس.

“هذا غير عادل”

ما يقصد بذلك: طفلك يشعر بأنّه خدع بطريقة أو بأخرى. فالأطفال بهذا العمر يريدون المساواة بكل شيء،

ويميلون إلى التفكير بعبارات “عادل” و “غير عادل”، تقول الطبيبة ماڤرولاس.

لذلك، إذا كنت لا تعطين ابنك عدد البسكويت الذي يعتقد أنه يستحقه أو اذا كان مسموحاً لصديقه ان يلعب لعبة هو محرومٌ منها،

سيعتقد أنكم تتعاملون معه بطريقة ظالمة سيئة.

كيف تتصرفين: قاومي الحاجة إلى قول: “الحياة غير عادلة.” تقترح الطبيبة ماڤرولاس ان تسمعي ما يقوله طفلك ولكن بعدها تشبّثي بنفسك.

على سبيل المثال، يمكنك قول: “أنا أفهم أنك تشعر أن هذا غير عادل، لكن لا يمكنك الحصول على بسكويت أكثر لأن ذلك سيسد شهيتك قبل العشاء.

” أو “قد لا يبدو عادلاً أن رفيقك يستطيع لعب تلك اللعبة، لكننا نتمتع بقواعد مختلفة في هذه العائلة.

“لا أحد يحبني”

ما يقصد بذلك: على الأرجح تمٰ إخراجه من نشاط معيّن أو يعاني من مشكلة مع أحد أصدقائه.

فالاختلاط مهم جداً بالنسبة للأطفال في عمر المدرسة. لذا إذا شعر طفلك بأنّ رفاقه تركوه خارجاً، قد يظن أن العالم كلّه ضدّه.

كيف تتصرفين: اسأليه ما إذا حدث معه شيء في المدرسة اليوم جعله حزيناً. عندما ينطق بما حدث، ادعميه وتعاطفي مع مشاعره.

” فالقول له: ‘إنّه حقاً محزن أن رفيقتك لم تلعب معك اليوم’ قد يحدث فرقاً كبيراً”، يقول الطبيب باك.

لا يوجد أي داعي إلى أن تدبّري موعداً للّعب أو أن تتحدّث إلى أهل رفيقته؛ من الأفضل أن تعطي لطفلك الفرصة لحل المشكلة وحده.

لكن، إذا عانى لصنع أصدقاء أو ردّد بشكل متكرّر أن لا أحد يحبّه،

يمكنك التحدث إلى معلمته لتدرك الوضع أكثر وتدخل طفلك في نشاط يسمح له بالتعرف إلى أطفال يشاركونه اهتماماته.

“اتركيني وحدي!”

ما يقصد بذلك: ذلك صحيح: قد لا يكون ابنك راغباً بمرافقتك له بينما يحاول اكمال لعبة الأحجية، أو قد يشعر أنك تقاطعين وقت لعبه لازعاجه بتنظيف غرفته. لكن ذلك لا يعني أنّه لا يحبّك.

كيف تتصرفين: ليس هناك أي عيب في طفل يحتاج إلى مساحة أوسع؛ إنك فقط تحتاجين إلى تعليم طفلك طرق أكثر احتراماً لطلب هذه المساحة، تقول الطبيبة ماڤرولاس.

قولي له أنّه ليس مقبولاً أن يقول: “اتركيني وحدي” أو “اذهبي”. وبدل ذلك يمكنه قول: “أحتاج إلى بعض الوقت وحدي” أو “هل لي ب١٠ دقائق أكثر لأنهي واجباتي؟”

فعندما يسأل طفلك عن وقت أو خصوصية بطريقة ألطف، حاولي تقدير الطلب كلّما كان ذلك ممكناً.

“أكره نفسي”

ما يقصد بذلك: هذا النوع من التعليق عادةً ليس إشارة عن قلة حب للذات؛ إنه ببساطة يعني أن طفلك مستاء من نفسه لسبب ما، يقول الطبيب باك.

قد يشعر بذلك لأن أحد زملائه في الصف يمكنه إنجاز شيء هو غير قادر عليه أو لأنّه كسر لعبته المفضلة عن طريق الخطأ.

كيف تتصرفين: لا تصنعي جلبة كبيرة من هذا الأمر إذا لم يحدث ذلك بشكل متكرر. فبدل أن تغرقي في كلماته، يمكنك ببساطة قول: “تبدو محبطاً حقاً.

هل حدث اليوم شيء؟” لا جواب؟ إذاً أعطيه بعض المساحة. إذا نطق بما حدث، اشرحي أن كلنا يشعر بخيبة الأمل من نفسنا أحياناً.

أو تكلمي عن أن كل شخص مختلف عن الآخر وانه قد يكون افضل من غيره في أمور مختلفة (واطلبي منه أن يفكر ببعض الأشياء التي يقدر على فعلها أيضاً).

ثم ساعديه في أن يغيّر “أكره نفسي” إلى “أنا غاضب من نفسي لأن…”. فتعليمه كيف يتكلّم عندما يكون محبطاً سيجعله أكثر جهوزية للتعامل مع العائق القادم في طريقه.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.