للنساء فقط : اكتشفن تقنية الدفق الطبيعي، الدورة الشهرية من دون فوط صحية ولا سدادات

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

الدورة الشهرية
بعد أن تلقينا شهادة إحدى القارئات عن هذا الموضوع قررنا نشر هذا المقال. هذه هي شهادتها:

أعتمد على الدفق الطبيعي منذ حوالى 10 سنوات إلى الآن.

اكتشفت هذه الممارسة بالصدفة بعد أن نسيت السدادات tampons التي أستعملها أثناء العادة الشهرية وأيقنت أن الأمر قد نجح جيدًا. فجسمي يعلم من تلقاء نفسه متى سيحدث السيلان ويشير إليّ لكي أذهب إلى المرحاض، كما أن عضلات العجان لدي تفيدني جدًا في هذا الأمر فقد اكتشفتها من جديد بعد حملي، أثناء تمارين إعادة تأهيل منطقة العجان. ما كنت أقوم به بشكل طبيعي للطمث كان في الواقع توظيفًا لهذه العضلات.

لا يوجد عمر محدد لاكتشاف هذه الطريقة ولا أي سلبيات بل حسنات كثيرة. أما دورتي الشهرية التي كانت تدوم ستة أيام فقد أصبحت تستمر لثلاثة أيام و نصف وأكاد لا اشعر بالألم. أمارس اليوغا وأقصد حوض السباحة من دون أي مشكلة. أما دفق دم الحيض الذي كان غزيرًا جدًا فقد أصبح خفيفًا ولم أعد أخشى أن أنام عارية في الليل. تقدّمت خطوة بعد خطوة للوصول إلى الهدف لأن الأمر يتطلّب الكثير من التمارين لكي تصلي إلى الهدف. شخصيًا لقد مارست تمارين لمنطقة العجان ثم تخليت عن الحمايات (فوط صحية وسدادات قطنية) بدءًا بالأيام الأقل دفقًا. أخيرًا هذا الأمر أشعرني بالسعادة حيال علاقتي بأنوثتي (إلى جانب التوفير الاقتصادي).

لوسيل سورداس، صحفية

بفضل “إعجاب” إحدى صديقاتي على موقع فيسبوك ( مرحى لصدف شبكات التواصل الإجتماعي)، اكتشفت طريقة الدفق الطبيعي الحر أثناء العادة الشهرية: لم أعد أحتاج لحماية.

المبدأ: إن النساء اللواتي يمارسن الدفق الطبيعي الحر لا يستعملن السدادات ولا الفوط الصحية خلال الدورة الشهرية. بل يقبضن منطقة العجان فلا يسيل الدم إلا عندما يذهبن إلى المرحاض.

طبعًا، هذا الأمر سرني. وأثناء تصفّحي مواقع الإنترنت وقع نظري على شهادات محمّسة جدًا: ما من تسرّبات، ما من بقع (تقريبًا)، شعور يجمع بين الحرية والتحكّم بجسمكِ.
الحسنات الإقتصادية والبيئية

تبدو الحسنات المذكورة من قبل النساء اللواتي يعتمدن الدفق الطبيعي الحر عديدة جدًا:

• إنه اقتصادي: ميزانية الفوط الصحية والسدادات مرتفعة. بهذه الطريقة لن تدفعي أي شيء للحصول على الحماية.

• إنه بيئي: قدّر تقرير صدر في العام 1995 أن كل امرأة تستخدم في المعدّل 11400 سدادة طوال حياتها – هذا يصدر كمية كبيرة من النفايات.

• إنه محرّر: لستِ بحاجة إلى التحقق من أنك مزوّدة بالسدادات والفوط الصحية عندما تشعرين أنه حان موعد قدوم الدورة الشهرية.
يخبر موقع Les Cheveux de Mini : الأمر بسيط ولكن البدء به صعب قليلًا، إلا أنك ما إن تبدئي به حتى تشعرين بحريتك الحقيقية. لقد سحرتني هذه الطريقة لاني لم أعد أقلق من أي شيء، ولم أعد اتذمّر قائلة “تبًا ستبدأ دورتي الشهرية كيف سيمضي الأمر؟”

• مع الدفق الطبيعي الحر يخفّ الألم أثناء الدورة الشهرية: هذا طبيعي وقد فسّرت الطبيبة النسائية دلفين هودري: » إنه أمر نفسيّ، لأن النساء يشعرن بأنهنّ يتحكّمن بجسدهنّ فيتحمّلن طمثهنّ بشكل أفضل ويشعرن أكثر بالراحة. «

باختصار: إنه أمر بيئي واقتصادي ويخفف أعراض ما قبل الدورة الشهرية. تؤكّد لنا دلفين هودري أن هذه الطريقة لا تنطوي على أي خطر طبي.

ولكن عندما نقرأ التعليقات المتبادلة والملاحظات المدونة التي تتحدّث عن الموضوع بحيوية- ندرك أن الدفق الطبيعي الحر ليس بمتناول الجميع ما لم يكن لديك إرادة وصبر طويل.

قد لا يكون ملائمًا للجميع

• مزعج لناحية الممارسة

تتطلب هذه الطريقة أن يكون الحمّام على مقربة منكِ كما تتطلّب الوقت. يفسّر موقع Les Cheveux de Mini في الفيديو أن السيدة استغرقت خمسة أشهر لكي تتقن الدفق الطبيعي. ما نفهمه هو أنها عانت من بعض الحوادث خلال فترة التدريب…وهذا ليس سهلًا في مكان العمل.

تنصح ناشطة على المدوّنة أن تختبري ذلك في المنزل في المرات الأولى، وتقول:” إذا استطعتِ أن تتدربي في أيام الإجازات أو العطل سيكون ذلك أفضل. في جميع الأحوال استقري في المنزل بعيدًا عن التوتّر لتجربة الأمر.”

• غير ممكن مع النساء ذوات الطمث الغزير

في موقع Baby Blog كتبت الناشطة ستادير: “بالمناسبة إن كانت النظرية “جميلة” وأضع كلمة جميلة بين هلالين إلا أنه لا يمكن تطبيقها على النساء ذوات الطمث الشهري الغزير.”

• إنه استدعاء أخير للنساء

كتبت ستادير على بلوغ:

“مع الدفق الطبيعي الحر تزداد أعباء النساء. يُطلَب منهنّ أن يتقنّ السيطرة على شيئ طبيعي يسيل. يأتي وقت حيث يجب التوقف عن الطلب إلى المرأة ف أن تتحكّم بكافة الامور: العمل والعائلة والأمومة والمنزل والطمث الشهري!”

ويقدم موقع Les Cheveux de Mini مقارنة لهذه الطريقة باكتساب الأطفال السيطرة التدريجية على عضلات
الحوض: ” الامر يشبه عندما كنا صغارًا فتعلّمنا كيف نسيطر على أنفسنا ولا نتبوّل في السرير .”
شاهد الفيديو

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.