حدّد طبيعة العلاقة التي تريدها مع الشريك بسؤال واحد فقط !

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

ifarasha-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%85%d9%8a%d9%85%d8%a9

“انه نصفي الآخر”.. هو ” روحي وحياتي”.. ” هي عيوني” “هي قلبي” كثيرة هي العبارات التي نرددها لوصف علاقتنا بالشريك. ومع مرور الوقت، يصبح هذا الشريك شخصاً رئيسياً في حياتنا ومستقبلنا ويتداخل وجوده مع وجودنا بحيث لا نعود نفرق بين ذاتنا وبينه. وأحياناً تصل الأمور إلى نقطة نشعر فيها بالاختناق ونحاول إعادة تقييم طبيعة العلاقة وإلى أي حدّ نريده أن يجتاح عالمنا الخاص. هل تعرفون ما طبيعة العلاقة التي تريدونها مع الشريك؟ سؤال واحد يكفي لتحديد ذلك!

أنتما تتشاركان الموارد، والسلوكيات، والأفكار، والأحلام، ومشاكل الأولاد، ووجهات نظر، حتى الذوبان! إن الشعور بالانصهار هذا له أهمية بالغة دفعت علماء النفس لدراسة التقارب الصحي بين الشريكين. وقد تبيّن أن استقلالية الذات عامل رئيسي في تطوير وصيانة العلاقة والحميمية بين الشريكين. في الواقع إن الحميمية بين شخصين هي عملية تكشّف مستمرة على كل الصعد بينهما. لكن هل تعني الحميمية الالتصاق الدائم بالآخر والاعتماد النفسي والجسدي عليه بالكامل إلى حدّ الذوبان؟ كيف تعرفون ما هي درجة القرب التي تريدونها من الشريك؟

من الممكن لسؤال واحد لا يحتاج سوى لمواهب بسيطة في الرسم أن يجيب عن هذا السؤال. إنه مقياس للترابط المرغوب بين الشريكين. لا يهم أي صورة تختارون إنما المهم أن تعرفوا حقاً ما تريدونه لتتصرفوا على هذا الأساس ولتحددوا مكامن الخطأ في العلاقة وتعرفوا سبب الاختناق.

اختاروا من الصور التالية تلك الصورة التي تعبر عن واقع الحال في علاقتكما واختاروا أيضاً تلك التي تعبّر عن مدى التداخل الذي ترغبون بالتوصّل إليه.

ifarasha-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%85%d9%8a%d9%85%d8%a9-02

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.