ما سبب التوتر في داخلك وكيف تتخلّص منه لتتمكن من النجاح؟

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

ifarasha-%d8%b3%d8%a8%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%aa%d8%b1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ae%d9%84%d8%b5-%d9%85%d9%86%d9%87

لقد تواجدت أنت في آلاف من الأوضاع التي هددت صحتك وأملاكك وحياتك بدرجات متفاوتة، وقد ترسبت جميعها في ذاكرتك وجسمك على شكل عقد من التوتر. وما إن تقع في وضع مماثل لتلك الأوضاع حتى تستيقظ في داخلك التوترات المرافقة حتى وإن كان التماثل بسيطاً للغاية. كما إنك التقيت بعدد كبير من الناس وتعلمت كيف تتوقع من بعضهم الخير ومن بعضهم الشر، وسواء كنت مدركاً للأمر أم لا فإنك تتوتر حتماً عند لقائك مع الناس.

وكأي إنسان طبيعي، تعيش في داخلك رغبات كثيرة، وكل رغبة هي توتر بحد ذاتها. لقد اعتدت على التوتر لدرجة أن مجموع هذه التوترات أصبحت خلفية طبيعية تحجب عنك الواقع. إنك كشخص يدير التلفزيون بأعلى صوته ويحاول أن يتكلم مع شخص آخر وسط هذا الضجيج.

فماذا علينا أن نفعل للتخلص من التوترات؟ طبعاً علينا أن نسترخي. فكيف ذلك؟ إن أحد أساليب الاسترخاء هو التوقف عن الانتظار والعيش ببساطة. فإذا حدث شيء ما تتعامل معه، وإذا لم يحدث فلا تتعامل معه. هذا هو السر كله.

فلاديمير جيكارنتسيف

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.