ما مصير الجسد في غياب الحب؟

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

ifarasha-%d9%85%d8%b5%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b3%d8%af-%d8%b9%d9%86%d8%af-%d8%ba%d9%8a%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8

تفقد أي وصايا أو تعاليم إلهية مفعولها إذا لم يسع الشخص ذاتياً وبشكل دائم إلى التقرب من الخالق والتغلب على الإحساس الذاتي بالتفوق على الآخرين والتعالي عليهم. بمجرد أن يقوم المرء دون وعي ودون وازع داخلي أو شخصي بالتقيد بالوصايا والتعاليم الدينية آلياً، يفقد حس الإيمان بالله.

إن الكثير من الناس في الوقت الحاضر عبارة عن أموات يسيرون على الطرقات لكن دون أن يشعروا بأنفسهم. لقد فقد أبناؤهم وأحفادهم المستقبل بشكل نهائي. وهذا يوصلنا إلى حقيقة بسيطة للغاية: يتمكن من الاستمرار في الحياة فقط الناس الذين يعتبرون أن الحاجة إلى الحب والتقرب من الخالق أهم بالنسبة إليهم من حاجتهم إلى استنشاق الهواء.

لا يستطيع الناس الاستمرار في الحياة من خلال جسد حي فقط. لكن الناس الذين يعتبرون أن حاجتهم إلى الحب هي مغزى وجوهر الحياة نفسها، هؤلاء يستمرون في الحياة من خلال أرواحهم. تستطيع الروح الحية أن تجد جسداً جديداً، أما الجسد الحيّ المسكون بروح ميتة فمحكوم عليه بالفناء.

سيرغيه لازاريف – Dr Segey Lazarev

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.