ما نفع العواطف في حياتنا؟ سيرغيه لازاريف – Dr Sergey Lazarev

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

ifarasha-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%88%d8%a7%d8%b7%d9%81عندما لا يحدث تطور وتغيير في العواطف، فإنها تضمحل ثم تتلاشى. عندها فإن الإنسان، أو الشعب أو البشرية التي تخلت عن عواطفها وإدراكها وجوهر حياتها، سوف تعود إلى جذور تكوينها، وذلك من أجل أن تعود الروح إلى صفائها واستقرارها الكوني.

يولد الإنسان وفي الكثير من الأمور يكون مرتبطاً بعاطفة وأحاسيس الأم والأب. إن الطفل يتعرف على الوسط المحيط ويتقبله من خلال أحاسيس أمه. إنني أدرك الأهمية الكبرى لذكريات فترة الطفولة.

الأب والأم يمثلان بالنسبة إلى الطفل رمزاً للخالق الواحد الذي أوجد الفطرة الذكرية والأنثوية. هاتان الفطرتان المتناقضتان يجب أن يوحدهما الحب أو العلاقة مع الله،لأنه من خلال المحبة التي تجمع الأب والأم،يستطيع الطفل أن يشكل نموذجاً عاطفياً عن الوسط المحيط.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.