لماذا الخوف من الانفتاح على الآخر؟ فلاديمير جيكارنتسيف

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

ifarasha-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d9%81%d8%aa%d8%a7%d8%ad-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a2%d8%ae%d8%b1إن الناس يتقنون أساليب الدفاع والهجوم أكثر من إتقانهم الانفتاح واتخاذ الخطوة الإيجابية. إن المحبة هي الانفتاح، في حين أن عدم المحبة والكراهية تعنيان الانغلاق على النفس والانعزال. قد تظن للوهلة الأولى أن العالم هو الذي يفرض عليك هذا النموذج من الكراهية والصراع، ولكن مهمتك هي عدم تصديق ذلك وعدم التورط في هذا الصراع، لكي تتعلم كيف ترى المحبة. تذكر أنه طالما هناك كراهية وصراع، فذلك يعني وجود المحبة والرأفة والرحمة. اسمح للمحبة والرأفة بالظهور في قلبك، وعندها ستتغير ويتغير العالم من حولك.
إذا كان رد فعلك على هذا الكلام سلبياً، فهذا يعني أن “الأنا” ما زال موجوداً وما زلت تقيِّم الأمور وتتواجد في سجن عقلك. ومن جهة أخرى، يستحيل التغلب على الكراهية بالكراهية، فالكراهية لا تُغلب إلا بالمحبة. لاحظ أنه كلما تبارز مصارعان يزدادان قوة وخبرة مع كل جولة جديدة. إن كل فرد فينا ماهر في القتال والصراع، فلو لم يكن الأمر كذلك لانقطع الجنس البشري من الوجود. وطالما أنك حي تعيش فوق هذه الأرض فإن مورثاتك تحمل كافة المعلومات عن كيفية النجاة في أصعب الظروف. إذا أدركت ذلك فقد حان الوقت لتتعلم التعامل مع الأمور من وجهة نظر المحبة والوحدة. لا شك أن ذلك يتطلب بعض الوقت، لكنك جئت إلى هذا العالم كي تتعلم المحبة بدون قيود، وصدقني أن هذ يستحق أن تكرس حياتك من أجله.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.