لماذا يمتحننا الله في أعزّ ما لدينا؟

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

ifarasha-%d8%a5%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87

عندما تزداد الطاقة الإلهية عند الشخص ما، بسبب تغيير ما حصل لديه، تتضاعف مواهبه وإمكانياته. يجب أن تكون طاقة الرغبات والإمكانيات التي تصدر، متوازنة بشكل صارم مع احتياطي الحب والتعلق بالله في النفس. لماذا؟

لأن إبليس عبقري ليس عنده حب، فهو يحاول توجيه إمكانياتنا نحو الأعمال الشيطانية. لذلك ما إن تنمو إمكانياتنا المادية والروحية حتى يتلوها على الفور اختبار من علٍ لمدى ارتباطنا بالله.

وبمقدار ما يكون الحب بالنسبة لنا أهم من أي إمكانيات، نستطيع تجاوز التوجه نحو الشيطانية في ذاتنا.

ما الذي يجب علينا تحمله من أجل ذلك؟

علينا إذلال إمكاناتنا، جبروتنا ومواهبنا في جوهرها، في جذورها. فإذا حافظنا في هذه اللحظة على حبنا لله وللبشر المحيطين بنا، فهذا يعني أننا جديرون بتلك النعم التي يجب أن نحصل عليها ولن يقتلنا امتلاكها.

يصدر أي شكل من أشكال الطاقة التي نستعملها، كالمواهب والقوة والعقل، من أعلى مستويات الطاقة. ونحن نتواصل معها عبر أسمى المشاعر وأنقاها. الجمال والمثل العليا والعدالة والروحانية والأخلاق- كل ذلك يساعدنا على أن نخزّن طاقة ضخمة ستدفعنا لاحقاً نحو تفتح إمكانياتنا وتحقيق أمانينا.

سيرغيه لازاريف

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.