ماذا نرى في أميركا؟ سيرغيه لازاريف – Dr Segey Lazarev

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

ifarasha-%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%b1%d9%83%d8%a7-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ae%d9%84%d8%a7%d9%82%d9%8a%d8%a9منذ بداية أعوام الستينات نرى تدهوراً في القيم الأخلاقية؛ حيث رأينا كيف اغتالوا الرئيس جون كينيدي الذي يعد رمزاً لتنفيذ واحترام القوانين الجنائية والإدارية في أميركا. لو أنهم اكتشفوا القاتل ومدبري الجريمة ربما عادت ثقة الناس بالقانون من جديد. لقد كان ذلك مطلب الشعب الأميركي. بالرغم من ذلك لم يتم الإفصاح عن القاتل. من المؤكد أن مدبري الجريمة معروفون من قبل الجميع، لكنهم في موقع فوق القانون ويد العدالة لم تستطع أن تطالهم. في العقل الباطن الأميركي،يعد الرئيس رمزاً للدولة ولذلك فإن عدم اكتشاف القتلة يعتبر مؤامرة على الدولة بأسرها.

من هم الذين اغتالوا الرئيس كينيدي؟ إذا حاول أحد ما أن يظهر أي أدلة حول الموضوع،بالتأكيد سوف يتعرض للقتل.إن أميركا الحالية تدار من قبل مائتي شخصية من أغنى أغنياء أميركا.هم من يضع القوانين وهم من يحدد الرئيس وهم من يحدد ما هو أخلاقي وما هو غير ذلك.لقد كان كينيدي مدعوماً من قبل أحد أكثر الأثرياء نفوذاً،ذلك الثري كان يقبض على زمام الأمور في كوبا ما قبل الثورة.

بعد أزمة الكاريبي أفلتت كوبا نهائياً من السيطرة الأميركية.عندها تم توجيه سؤال إلى الرئيس كينيدي:”كيف سمحت بحدوث هذا؟وما الذي يمكنك فعله لكي تعود كوبا إلى النفوذ الأميركي؟”. كان عليه أن يجيب:”سوف نستعيد كوبا وسوف نفعل المستحيل لاستعادتها”. لو فعل ذلك لحافظ على حياته،لأنهم أتوا به لتنفيذ هذا البرنامج. لكنه لم بكن بعيد النظر بما يكفي،فأجابهم:” لقد خسرنا كوبا إلى الأبد”. بهذا الجواب وقع على حكم إعدامه بنفسه.

اتخذت عصابة الأثرياء تلك قراراً بأنهم لن يسمحوا لأحد من عائلة كينيدي بأن يصبح رئيساً لمدة مائة عام. لذلك عندما رشح السيناتور روبرت كينيدي نفسه للرئاسة وكانت حظوظه قوية بالفوز،تم اغتياله على الفور. وبالطبع وكالعادة لم يتم اكتشاف القاتل.

ifarasha-%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%b1%d9%83%d8%a7-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%8a%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ae%d9%84%d8%a7%d9%82%d9%8a%d8%a9

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.