ما الذي يجعل أي إنسان يستحق أن يعيش أو يموت ؟ – د. سيرغيه لازاريف

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

الحياة

ن البناء يجري بصعوبة وعذاب، أما الهدم فيحدث بسهولة وسرعة، لهذا فإن تحويل الوثني إلى إنسان يؤمن بالله الواحد ويلتزم بالأخلاق السامية عملية بطيئة ومؤلمة جداً.

إذا بدأ الإنسان بممارسة تمارين بدنية جديدة، تؤلمه كل عضلاته في البداية. الانتقال إلى حالة جديدة هو ألم متواصل ويؤدي بالشخص أحياناً إلى اليأس، لكنه يعتاد تدريجياً على الحالة الجديدة. تقوى العضلات وتمتلئ بالطاقة وتتوسع إمكانياته، وينتقل إلى حالة جديدة تماماً.

لكن تغييرات النفس تجري بصعوبة أكبر من تغييرات الجسد. إن الانتقال إلى حالة جديدة مؤلم وخطير، فقد اختفى عن وجه الارض أنواع كثيرة من الكائنات الحية، والسبب واحد: لم تتمكن من التغير.

كلما ظهر نوع جديد من الكائنات الحية كان يعيش براحة لحقبة من الزمن، وبعد ذلك كانت الحالة على الكوكب تبدأ بالتغير: في البداية في مستويات الطاقة العليا، ثم جسدياً. فإذا لم يتقبل نوع ما من الكائنات هذه التغيرات ولم يعمل على زيادة احتياطي طاقته ليستطيع التكيف، فقد كان ينقرض عن وجه الأرض وتحل محله أنواع جديدة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.