عندما نلوم غيرنا ونعتبره مذنباً،ماذا نكون فاعلين بالضبط ؟ – د.سيرجيه لازاريف

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اللوم

لقد اعتدت أن أتعامل بتسامح مع الضعف البشري بسبب إدراكي أن المطلوب هو تقديم المساعدة وليس لوم أو إدانة الآخرين، مع إن توجيه الإدانة واللوم أسهل من محاولة تربية وتأهيل الناس. إن الإنسان الذي يأخذ والذي ليست لديه رغبة في التضحية، يكون دائم العصبية والاتهام لغيره لكي يتهرب من الإدانة.

إن محاولة تربية الناس وتهذيبهم هي دائماً تضحية وعطاء واهتمام وقدرة على المواجهة الصحيحة.
من الصعب أن نجد علاقات مستقرة بين مختلف الدول. لكن عندما يخضع الإنسان لإرادة الله، عندها حتى الدول تسير على طريق الأمل. هذا يعني أنه عندما تكون قيادة إحدى الدول قاتلة ومدمرة، يجب السعي ليس للكراهية والإدانة، بل للبحث عن سبب حالتها المأساوية وإيجاد طرق المساعدة. إن الوسيلة الرئيسية موجودة دائماً في متناول أيدينا ولا يستطيع أحد تغييرها. إنها إعادة تنظيم أرواحنا للوصول إلى الاستقرار الداخلي، من خلال محبة الله باعتبارها الأفضلية المطلقة في أي مسعى كان.

Dr Sergey Lazarev

اللوحة:PIERRE-AUGUSTE-RENOIR

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.