ما فعلته هذه المرأة بعد أن خانها زوجها شيء لا يصدق !

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

بيتسي أيالا، امرأة اميركية عمرها 34 سنة أصلها من تكساس، أنجبت ابنتها إيزابيلا في سنة 2013. وبعد أن احتفلت بعيد الميلاد مع عائلتها بيومين، شاهدت رسالة قلبت حياتها رأساً على عقب.

كانت المرأة الشابة ممتلئة الجسم دائماً. منذ طفولتها، تعاني بيتسي من نوبات قلق تجعلها تلتجئ إلى الأكل. لم تمارس الرياضة أبداً لأن وزنها كان زائداً. تواصلت هذه الحلقة المفرغة حتى تزوجت. وبعد ولادة طفلتها، أصبح وزنها 118 كلغ.

من الآن فصاعداً، كان على إيزابيلا، بصفتها أماً، أن تكون مثالاً، تريد أن تكون ابنتها فخورة بها. انتهى زمن أن تكون ضحية !
أظهرت بيتسي شجاعة خارقة. العلاقة التي استمرت 14 سنة مع زوجها كانت صعبة بسبب أعراض كآبة ما بعد الولادة وووزنها الزائد، وشعرت بنفسها مهملة كلياً وكئيبة. لقد حان الوقت لتبدأ بانطلاقة جديدة.

كانت بيتسي تريد الشعور بأنها جميلة ومنسجمة مع جسمها. توقفت عن دفن رأسها مثل النعامة وقررت أن تفقد وزنها مرة واحدة وإلى الأبد. وبحثت عن كيف تفعل هذا بطريقة صحية ودائمة. رغبت أولاً بإزالة الدهون وركزت على استهلاك ماركة ميلك شيك عالية البروتينات.


النتيجة كانت نجاحاً كاملاً. خسرت 30 كلغ في أربعة أشهر. لكن في طريقها إلى حياة صحية أكثر، واجهت حدثاً غير منتظر كان بمثابة ضربة قاصمة للمرأة الشابة.

بعد يومين من عيد الميلاد، نظرت إلى هاتف زوجها الخلوي بالصدفة. واكتشفت، بذهول، رسائل حطمت قلبها : لديه علاقة. لكن الأسوأ ما قرأته عنها ! زوجها وعشيقته يسخران من وزنها : وفاض بها الكيل !

ولدهشة محيطها الكبيرة، بدل أن تغرق في الكآبة، حدث العكس : قامت بقفزة نوعية ! اختارت، مدمرة، أن تنفس عن نفسها في الرياضة. أخذت تمارس الرياضة لتنحت جسمها، ست مرات في الأسبوع. على الأقل، كل هذه العاصفة المدمرة تحولت إلى شيء إيجابي بالنسبة لبيتسي.

تحول جسمها قليلاً قليلاً، وكذلك مزاجها. كانت الأم الشابة أكثر فرحاً، تجرأت على معرفة قيمة نفسها ! ” أنا أكثر سعادة، أنا واثقة بنفسي، وأكثر من هذا، أنا أرى الحياة من الناحية الجيدة ! ” فقدت ما يقرب من 50 كلغ بالإجمال.

بعد بعض الوقت، توصلت حتى إلى العفو عن زوجها السابق. ” أخذ مني موضوع المسامحة بعض الوقت لكن ما فعله، في نهاية المطاف، ليس له علاقة معي، إنه هو السبب في المشكلة “. بيتسي لا تكنّ له أي ضغينة وتشكر الحياة التي دفعتها للتغيير.
إنها تعيش اليوم حياة حافلة ومبتهجة…

مع ابنتها الجميلة كالقمر.
تروي بيتسي قصتها بدون خجل ودون أن تبحث عن انتقام معين. ترغب بكل بساطة أن تحكي قصتها لتساعد الأشخاص الآخرين. نشكر بيتسي لمشاركتها معنا معاناتها، تصميمها، وفرح الحياة الذي استعادته. قصتها، التي قدمناها لكم من آي فراشة، تلهمنا كلنا !

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.