اختبار تربوي يحدد درجة نجاحكم في تربية أولادكم (وكيف ترفعونها!)

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

راقبوا دون الشعور بالذنب
بينما أنتم تقومون بالاختبار، ليس المطلوب منكم أن تتحروا عن كل شيء “سيء” فعلتموه لكن أن تراقبوا دون أن تحكموا على أنفسكم (أنا أب سيء أو أم سيئة، أنا أب مثالي أو أم مثالية).
لا تنسوا أن مشاعر الاحترام والحنان هي رفيق للتطور أفضل من مشاعر الشعور بالذنب والندم.

نستطيع أن نسجل ملاحظات في دفتر خلال عدة أيام عن ردات فعلنا تجاه أولادنا :
• كم أمضي من الوقت فعلياً معهم ؟ (هذا يعني في التركيز عليهم، اللعب معهم، الكلام، العناق، الرقص…).
• كيف أدخل ولدي في نشاطاتي ؟ (المطبخ، التدبير المنزلي، التسوق…) كيف أجعله يشعر أنني بحاجة إليه وأن مساهمته مهمة بالنسبة لي ؟
• كيف أطعمه ؟ (بأي كميات، غذاء متوازن/عضوي/فاست فود، عندما يريد أو بالأحرى في وقت ثابت، مزيج من كل هذا حسب الظروف أو برنامج محدد بدون أي تساهل…)
• كيف ألمسه ؟ (من أجل العناية به وتنظيفه فقط، بتدليكه، بمعانقته، بأن أتركه يقفز في حضني، بضربه، بحمله، غالباً أو نادراً، مع أو بدون إذن، مع إجباره عندما لا يريد…)
• وبماذا أشعر مع هذا اللمس ؟ (بالبرودة، بالحرارة، بالود، بالخوف…)

• كيف أتعامل مع مشاعره ؟ (أبداً، فقط الضحكات، ليس الغضب، أتجاهلها أو أقلل من قيمتها…)
• كيف أصغي إلى ما يرويه عن حياته، ألعابه، رفاقه ؟ (بتشتت، بانتباه، بشكل موجز، وأنا أفعل شيئاً آخر، بشكل مطول، مع مقاطعته…)
• كيف أكلمه عن نفسي وعن حياتي ؟
• كيف أتصرف عندما لا يصغي إليّ ؟ كيف أتفاعل مع مزاحه ؟
• كيف أرفض ؟ (أبداً، بشكل أخرق مع الأخطاء التي يقع فيها، غالباً جداً، مع خوف من أن أفقد حبه، بشكل مبدئي كي أضع حدوداً…)
• كيف أساعده وكيف أتركه يكبر ؟ أراقب ما أفعله من أجله (أنظفه، أقطع له طعامه، أخدمه، أحضر سريره، أرتب غسيله…) وأتحقق :”هل أنت قادر على فعل هذا وحدك ؟”
• كيف أشجعه على الاستقلال عني ؟
• كيف أتقبل أن يكبر ويبتعد عني، أن يكون مختلفاً عني ؟

ثم يمكننا أن نفكر بعد هذه الأسئلة، بالعلاقة التي لدينا مع أولادنا : في الحالة المثالية وفي الواقع الفعلي.
نقاط قوتي (ما أحبه في علاقتي مع أولادي) :
نقاط ضعفي (ما لا أحبه عن نفسي في علاقتي مع أولادي) :
المواقف التي أميل إلى الشعور فيها بالعجز، أو أفقد فيها أعصابي :
قناعاتي التربوية :
القناعات التربوية عند أهلي :
أصعب شيء بالنسبة لي في تربية أولادي :
بعض ردات فعلي النموذجية تجاه عدم احترام حدودي :
• تجاه صراخ الأولاد :
• تجاه الشجار بين الأخوة والأخوات :
• تجاه الرفض والاعتراضات :
• تجاه رغباته التي لا أستطيع/ لا أريد أن ألبيها :
• تجاه غضبه :
• تجاه بكائه :
• تجاه صعوباته في المدرسة أو في علاقاته مع الآخرين :

أحدد 3 مواقف أو تصرفات لولدي الذي يثير أعصابي :
أسمع ما يجري في داخلي في هذه اللحظات بالذات :
• أنا أشعر ب…
• إنها تذكرني ب…
• ردات الفعل التي أحب أن تكون عندي :

يمكننا عندها أن نستخلص قرارات وأفعال :
أهم شيء يجب أن أغيره عندي :
ردات الفعل التي أحب أن تكون عندي :
ما أريد أن أغيره بالدرجة الأولى :
بعد بضعة أسابيع، يمكننا أن نعيد الكرة مستعيدين الاسئلة نفسها : كيف تطورنا ؟ ما هي مجالات التقدم الباقية ؟ ما هو الصعب فيها ؟ ما هو السهل فيها ؟ كيف نتجاوز الصعوبات التي تظهر ؟
إذا أعجبتكم هذه المقالة التي قدمناها لكم من ifarasha، لا تترددوا في مشاركتها مع غيركم من الآباء والأمهات.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.