كيف تجعلون ولدكم يتعلم من أخطائه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

ابحثوا عن طريقة تأديب تجعل الولد يتعلم منها :
• ما الذي يمكن أن يتعلمه الولد عندما يخطئ ؟
• كيف نعلّمه مهارات مفيدة ؟
• كيف نجعل الولد يصلّح ويتحمل مسؤولياته ؟

اتركوا الولد يختبر عواقب أفعاله لتسمحوا له بأن يقوم بتجربة خياراته (إلا عندما يكون هذا خطراً على الولد أو على الآخرين). كيف ؟
• قاوموا إغراء أن تعطوه درساً، أن توبخوه أو أن تدخلوا في لعبة فرض إرادتكم
• تجنبوا “لقد قلت لك هذا !” من أجل استبدالها بعبارات متعاطفة بدون أحكام :”لقد تبللت، هذا ليس مريحاً أبداً”، “أرى كم أنت خائبة الأمل بسبب علامتك”…
• ركزوا على الإصلاح وتحمّل المسؤولية عندما لا تكون العواقب الطبيعية ممكنة (“تعال قل لي متى تكون جاهزاً للعب من جديد بهذه اللعبة بدون أن تتلفها ويمكنك أن تعاود التجربة من جديد”)

ابحثوا عن حلول بالتعاون مع الولد لتجنُّب تكرار المشكلة.
ذكروا الأولاد بالتزاماتهم وقواعدهم بشكل منتظم وحاولوا البحث عن حلول إذا لم يتوصل الولد إلى وضع الحلول التي اختارها سابقاً قيد التنفيذ.
في حالة فقدان الأعصاب، استخدموا وقت استراحة (لكم و/ أو للولد). وقت الاستراحة هذا هو وقت العودة للهدوء، لا داعي لتخصيص وقت للعقاب أو لعزله واعطوه منحىً تعليمياً. يمكننا (وحتى يجب علينا) أن نخصص هذا الوقت للاستفادة من وسائل تنظيم المشاعر :


• بالنسبة لكم، تجنبوا أن يتحول الغضب إلى عنف،
• بالنسبة للولد، أوقفوا النوبات الانفعالية بأن تعطوه وسائل للتعبير وللعودة إلى الهدوء.
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم من ifarasha مفيدة، لا تترددوا في مشاركتها مع غيركم من الآباء والأمهات.

تابع: ساعدوا ولدكم على أن يحل مشاكله بنفسه ؟

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.