منعت مدرسة أسترالية طلابها من تناول المأكولات المصنعة مدة أسبوعين. النتائج كانت غير متوقعة !

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

منعت هذه المدرسة المأكولات المصنعة مدة أسبوعين. النتائج على الطلاب كانت مفاجئة !
تأثير المأكولات المصنعة والجاهزة على أولادنا !
ولدكم في حالة توتر، عصبية، هياج، يتصرف بطريقة عدوانية ؟ هل فكرتم سابقاً أن الغذاء له تأثير على سلوكنا ؟
المأكولات الجاهزة للاستهلاك، المحضرة مسبقاً، المعاد تسخينها، المعلبة… تحتوي غالباً على كميات غير محددة من الملونات، المضافات، محسنات الطعم، الغلوتاميت ومواد أخرى مشكوك بأمرها. على الأقل 60 من هذه المواد التي يبتلعها أولادنا الواحدة بعد الأخرى أو في نفس الوقت، لديها القدرة على جعل أولادنا شبه مجانين، ونحن أيضاً معهم !

المأكولات السريعة أو الفاست فود، هي مصطلح حديث يصف بالضبط العلاقة التي تربطنا بالطعام. إنها تتضمن كل ما هو غني بالسكر، بالملح، بالمواد الدهنية والمكونات الصناعية…وهذا يعني كامل الأطعمة الجاهزة التي تنتجها الصناعات الغذائية، تلك التي نشتريها من السوبرماركت أو التي نستهلكها في مطاعم الوجبات السريعة، الشعار الذي يرمز لل “المأكولات السريعة” هو الهامبرغر المصحوب بالصودا.

الصناعات الغذائية تترك للأهل أن يكتشفوا بأنفسهم تأثير المأكولات السريعة والنتائج مأساوية.

هل شاهدتم من قبل هذا الفيديو عن تجربة جرت في مدرسة أسترالية صغيرة ؟

في هذه التجربة، منع الأساتذة بكل بساطة كل المواد المضافة لطعام الأولاد مدة أسبوعين، والنتائج كانت مفاجئة !
لاحظ الأساتذة أنه، بدون “المأكولات السريعة والجاهزة”، يصغي الأولاد إلى التعليمات بشكل أفضل، ولا يعودون مندفعين أيضاً، لكنهم خصوصاً يفكرون قبل أن يتصرفوا !
ما يلفت النظر أكثر هو ما قاله الأولاد بأنفسهم في نهاية التجربة :

  • “أصبح لديّ أصدقاء أكثر لأنني أصبحت أقل شراً من قبل”،
  • “أستغرق وقتاً أقل لأنام”،
  • “كان الآخرون يتركونني وحدي لأنني كنت أغضب كثيراً والآن إنهم يلعبون معي”.

ليس فقط سلوكياتهم هي التي تأثرت، لكن أيضاً العوارض الجسدية، مثل سلس البول، أوجاع الرأس، أوجاع البطن، الطفح الجلدي.
في الواقع، 60% من الأولاد الذين لا يظهر عليهم أي عارض، يلاحظون أن سلوكهم يتغير مع النظام الغذائي الخالي من المضافات.
مثلاً، أثبتت دراسة نشرت في المملكة المتحدة، الرابط الذي كان مشكوكاً به لوقت طويل، بين المواد المضافة والنشاط الزائد.
وماذا لو قمنا نحن أيضاً بهذه التجربة، وبدأنا بكل بساطة خطوة صغيرة نحو تغيير عاداتنا وعادات أولادنا الغذائية ؟

إذا أعجبتكم هذه المقالة التي قدمناها لكم من ifarasha، لا تترددوا في مشاركتها مع غيركم من الآباء والأمهات.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.