لماذا يجب ان لا تجبروا أولادكم على أن يعانقوا أو يقبّلوا الآخرين ؟

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد تقولون إن طلبكم من أولادكم أن يقبّلوا شخصاً آخر أو يعانقوه، أمر ليس له أهمية، لكن ما يؤكده هذا المقال، الذي نقدمه لكم من آي فراشة، أن هذا قد يبعث رسالة سيئة وحتى خطرة إلى أولادكم حول موضوع قواعد تقبّل الآخرين.
تبدأ الرسالة بهذه الجملة :”عمري 5 سنوات. جسمي هو جسمي. لا تجبروني على إعطاء قبلة أو عناق”. وقد نشرت على صفحة A Might Girl على الفايسبوك بجانب مقتطفات من مقالة بعنوان “جسم ولدي لا يخصني”، كتبتها المحررة في CNN كاتيا هيتر.

في هذه المقالة، هي تدعم فكرة أن “تشجيع الأولاد على الخضوع لعواطف لا يرغبون فيها، تجعلهم يظنون أن جسمهم لا يخصهم، وأن إجبارهم على لمس الناس قد يجعلهم عرضة أكثر للمعتدين”. هذا الإعلان انتشر من وقتها بشكل كبير.

أعطت كاتيا هيتر درساً مهماً لابنتها بهذه الجملة البسيطة جداً :”أنا أحب أن تعانقي جدتك، ولكنني لن أجبرك”. ابنتها عمرها اربع سنوات ولم تكن تريد أن تعطي قبلات أو عناقات – كانت تعطي أهلها عناقاً ربما، لكن حتى الأقارب لم تعد تعطيهم عناقاً. تمسكت كاتيا بهذه الفرصة كي تعلّم ابنتها أنه مسموح لها أن تقول “لا” لشخص بالغ يريد أن يلمسها، حتى لو كان شخصاً قريباً.

تقول أمها : “جسمها ملكها وليس ملكي. إنه لا يخصّ لا أهلها ولا أساتذتها ولا مدربيها. يجب طبعاً أن تعامل الناس باحترام، لكنها مع هذا يجب أن لا تمنحهم عاطفة تعطيهم متعة. ستتعلم بسرعة أن جسمها يخصّها وأنها مسؤولة عنه، وهذا أفضل بالنسبة لها”.

يجب أن يقرأ العالم بأسره هذه الرسالة المقلقة حول موضوع الأولاد وتقبلهم للآخرين.
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم من ifarasha مهمة، لا تترددوا في مشاركتها مع غيركم من الآباء والأمهات.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.