أتعلمون لماذا من المستحيل أن يجد الطب الحديث علاجاً شافياً للسرطان ؟

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

الطب الحديث: المرض مقابل الصناعة : هل العلماء سيجدون يوماً علاجاً شافياً للسرطان ؟

ما الذي يحدث إذا اعترفت الصناعة الدوائية أن هناك علاجاً شافياً للسرطان؟

هناك مئات الآلاف من الناس الذين شفوا من السرطان عبر اعتمادهم طرقاً بديلة في العلاج. ولكن عدداً كبيراً من هذه الطرق منعتها ال FDA في أميركا بحجة أنها غير صحية .

مما لا شك فيه أن العلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة من أكثر العلاجات خطورة التي يقدمها الطب اليوم.

أظهرت الاحصاءات أن الإصابة بالسرطان في حالة تزايد رغم القدرة على القيام بالكشف المبكر على السرطان ورغم العلاجات المكلفة التي يتطلبها علاج السرطان. والواقع أن الإحصاءات تشير إلى ان 13 مليون شخص يصابون سنوياً بالسرطان بينهم 8 ملايين لا أمل بشفائهم.

منذ سنوات تقوم جماعة ” البحث عن علاج للسرطان” بتأمين مبلغ من المال يكفي لإيجاد علاج نهائي للسرطان.

ولكن هل من الممكن إيجاد هذا العلاج؟

بسبب الأرباح التي يتم جنيها من معالجة السرطان وبسبب الفساد الكبير على صعيد مهنة الطب (لا سيما الفساد في ال FDA وشركات الادوية ) الجواب للاسف “لا”.

من غير المحتمل للأسف التغلب على جشع الشركات.

يقول الدكتور جون دياموند:” إن إيجاد علاج شاف للسرطان أمر تمنعه الشركات المستفيدة من علاجات السرطان”

ولكن ماذا عن علاج السرطان؟ هل هناك علاج؟

إن عدداً كبيراً من الأطباء( الذين يخاطرون بسحب شهاداتهم منهم في حال أيدوا العلاجات البديلة) يقولون “نعم هناك علاج” .

هناك عدد كبير من العلاجات الناجحة للسرطان مثل:
  • بذور المشمش
  • DMG Dimethylglycine
  • كميات عالية من الفيتامين C
  • ماء الزيوليت zeolite
  • بزور العنب
  • القنب
  • قوة العقل

من المهم أن نشير أن هذه اللائحة هي نموذج عن العلاجات البديلة التي نجحت في تدمير السرطان ولكنها لا تشمل كل العلاجات .

اضف إلى ذلك أن الملوثات التي تسبب السرطان تجتاحنا ومنها:
  • شراب الذرة والمحليات الاصطناعية
  • المواد الملونة للأطعمة
  • الخضار والفواكه التي تم التلاعب بجيناتها الهرمونات الاصطناعية واللحوم الغارقة بالمضادات الحيوية
  • الأطعمة المصنعة التي تؤدي إلى استنفاد العناصر الغذائية من الجسم
  • الفليور وغير ذلك من المواد الكيميائية الخطرة.

وما هذا إلا بعض الاشياء فهناك أشياء كثيرة أخرى خطرة مثل معطرات الجو وما شابه..

يمكن القول إن البشر ببساطة هم أشخاص عضويون يحتاجون إلى النظام الغذائي السليم للبقاء على قيد الحياة وليس إلى المواد الكيميائية السامة.

وهناك ما هو أبسط من هذا :

ليس من المنطقي أن نعالج الأمراض التي تنتج عن المواد الكيميائية السامة بالمزيد من المواد الكيميائية السامة.

ماذا تقول الأبحاث عن علاجات السرطان المعتمدة في العالم؟.

قال الدكتور هاردن ب جونز البروفسور في جامعة بركلي بعد 25 عاماً من الدراسات التي قام بها عن السرطان:

” كان هناك منذ عقود جدل داخل المجتمع الطبي عن العلاجات الطبية الفعالة في معالجة السرطان. وقد بينت الاكتشافات الأخيرة أن كل العلاجات الطبية المتوفرة بدون جدوى”

وفي دراسة أجريت في أستراليا تبين أن العلاج الكيميائي غير فعال:

“بعد القيام بدراسة (مدة 5 سنوات) على الاشخاص الذين تمت معالجتهم بالعلاجات المعتادة لمحاربة السرطان تبين أن أكثر من 60 بالمئة ممن اعتمدوا العلاج الكيميائي وجدوا تحسناً طفيفاً في مرضهم “

وخلاصة القول : إننا اشخاص عضويون لا نعيش ولا نزدهر إلا على الأطعمة العضوية .. وإن كان الأمر كذلك أليس من المنطقي القول إن العلاجات الطبيعية تنجح في معالجة معظم الأمراض؟

ألم يحن الوقت على العلم أن يُسارع للبدء بالتركيز قليلاً على دراسة الاشخاص الذين يشفون من الأمراض بدون العلاجات الصيدلانية ؟.

طالما أن ملايين الدولارات تفسد العلم، سيكون إيجاد العلاج الشافي للسرطان أمراً إعجازياً..

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.