كيف نشفي الصدمات المرتبطة بالعلاقات؟

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

الشفاء من الصدمات المرتبطة بالعلاقات ممكن لكن الطريق الذي يوصل إليه هو أحياناً طويل وصعب. ترتكز إعادة التأهيل على مسار علاجي بمستويين نشرحهما لكم فيما يلي من آي فراشة.

شفاء الصدمات المرتبطة بالعلاقات:
المستوى الجسمي

الهدف هو أن نساعد الشخص على إعادة إحياء المشاعر وخريطتها في الجسم. مع إعادة إصلاح الجسم بالتدريج، يعطي المريض قيمة للصورة التي يمتلكها عن جسمه، ويروّض الأحاسيس والرغبة في الجسم.
كل العلاجات التي تعنى بالجسم تفيد في هذا الموضوع. نذكر خصوصاً السوفرولوجي، اليوغا، الإسترخاء، وبعض الفنون القتالية.

المستوى العلاجي النفسي

العمل على إعادة التأهيل النفسي يمكن أن يحصل مع طبيب أو معالج نفساني. عمل التأهيل هذا يمكن أن يرتكز عل مختلف أنواع العلاج النفسي : التحليلي، السلوكي أو المعرفي، ومن الأفضل العمل على عدة أنواع في نفس الوقت، بما يعني أن المعالج يعرض هذه الطريقة أو تلك بحسب الصعوبة.

الشفاء يعني تحويل التجربة العاطفية للجسم شيئاً فشيئاً. يقيم المريض رابطاً بين الحدث الذي سبب الصدمة والموقف الذي يعيشه الشخص اليوم. عندما يظهر الرابط بين الحدث، التأثير العاطفي الذي يسببه والموقف الحالي، يتوجه العمل العلاجي نحو تفكيك هذا الرابط حتى يفسح المجال للعواطف وردات الفعل للشفاء.

الشفاء يعني أولاً أن نعرف أننا كنا ضحية ثم أن نتخلى بالتدريج عن وضعية الضحية تلك.
أخيراً من أجل أن نشفى، يجب أن نروّض الرغبة، بمعنى أن نقبل فكرة أننا نستطيع أن نجرّب اللذة ثم أن نجد اللذة في أحاسيس جسمنا.

العلاقات والقلق

بعض الأشخاص الحسّاسين هم أشخاص قلقون. ولا نعني هنا الأشخاص القلقين العاديين ولكن القلقين بمرتبة الشرف. يقلقون عندما يستيقظون في الصباح بشأن ما سوف يحمله النهار. ويقلقون بشأن شكلهم، ويقلقون حول ما إذا قاموا بالشيء الصحيح، ويقلقون حيال ما قد يحدث في المستقبل. يقلقون على عائلتهم؛ يقلقون على أصدقائهم. ويقلقون على من يحبّون. يقلقون لأنهم يحبّون. يعتبر البعض القلق جزءًا من الحب والاهتمام. قد لا يدركون أن قلقهم يمكن أن يؤثّر سلبًا على حسّهم بالإنتماء وعلى متانة علاقاتهم.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.