أفضل عمر لإدخال الأولاد إلى المدرسة : دراسة جديدة

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أفضل عمر لإدخال الطفل المدرسة ifarasha

أفضل عمر لإدخال الأطفال إلى المدسة:

أكد الباحثون أن هناك وقتاً لإدخال الأطفال إلى المدرسة أفضل من الوقت الذي يظنه معظم الناس. فما هو أفضل وقت لدخول الأولاد المدرسة بحسب الدراسات الجديدة؟

بينت دراسة جديدة أن تأخير إدخال الولد إلى المدرسة هو الأفضل له. وفي هذه الدراسة التي نقدمها لكم من موقع ifarasha تمّ ذكر فوائد تأخير الأولاد إلى المدرسة.

أفضل وقت بحسب هذه الدراسة هو عمر 7 سنوات . نعم 7 سنوات.

نشرت هذه الدراسة National Bureau of Economic Research وهي دراسة أجريت في الدانمارك حيث لا يدخل التلاميذ فيها إلى المدرسة قبل الست سنوات.

بالنسبة لهم ، يعني ذلك تأخير المدرسة سنة أخرى. بالنسبة لأستراليا يعني ذلك تأخير عمر المدرسة سنتين. ولكن لماذا التأخير؟

هناك أدلة قوية تشير إلى أن تأخير المدرسة حتى عمر السبعة يقلل من خطر التعرض للنشاط الزائد عند الأولاد.شرحالبروفسور Thomas Dee الذي هو مساعد الدكتور Hans Henrik Sieversten السبب قائلاً:” إن تأخير عمر المدرسة إلى السبع سنوات يقلل من خطر الإصابة بالنشاط الزائد عند الأولاد بنسبة 73 بالمئة ”

ولكن ماذا يعني ذلك؟

إن التقليل من الإصابة بالنشاط الزائد هو مؤشر هام على ضبط الذات.

وضبط الذات هو قدرة الشخص على التحكم بنزواته وتحويل سلوكه عندما يحاول أن ينجز هدفاً. إن القدرة على ضبط الذات مرتبط بقدرة الطفل على تحقيق الانجازات.

في هذه الدراسة تبيّن أن الأولاد الذين بدؤوا المدرسة متأخرين كانوا قادرين على الجلوس بهدوء واللعب بانتباه والتركيز لمدة أكبر وهذا ما سيجعل نتائج علاماته عالية.

هل طفلي جاهز للمدرسة ؟

وافق البروفسور دي أن على الأهل الأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل عندما يقررون موعد دخول طفلهم إلى المدرسة وأن دراسته ركزت فقط على ناحية واحدة .

كاثي والكر المستشارة التربوية والخبير بالأطفال مؤلفة

Early Life Foundationsتحدثت كيف يمكن اتخاذ هذا القرار. فقالت إن على الأهل ألا يأخذوا القرار وحدهم:” أفضل شخص يحدد ما إذا كان الطفل جاهزاً للدخول إلى المدرسة هي معلمة الحضانة ومن الهام للأهل الإصغاء إلى النصائح التي تُقدّم لأن هذا الشخص تمرّن على موضوع نمو الطفل وتطوره”

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.