بعد 25 سنة اكتشفت هذه الشابة من تشبه. ما رأته سيدهشكم!!

نشر الفيديوهات:

 

شابّتان الأولى أمريكية والثانية فرنسية ومع ذلك هما شقيقتان. قصّة غريبة حصلت مع سامنثا فوترمان وأناييس بوردييه 29 سنة. عندما كانت أناييس تدرس في لندن أراها صديقها فيديو على يوتيوب حيث تظهر فيه. وإذ صُدِمَت بالأمر تساءَلت: “من يا ترى يلهو بنشر فيديوهات لي على الإنترنت؟”

وعندما شاهدَت الفيديو مرّة أخرى أصبح الوضع أكثر غرابة: لم تقم بهذا الأمر يومًا. ثم أدركَت أن من في الفيديو ليست هي بل شبيهتها المثاليّة! شاهدَت الفيديو مِرارًا وتكرارًا لترى الفوارق التي فاتتها ولكن لا جدوى: إذا استثنينا اللهجة والملابس، الفتاتان متشابهتان تمامًا. أدهشها الأمر ولكنها لم تتمكّن من التواصل مع شبيهتها لأن إسمها لم يظهر في الفيديو.

بعد شهر من الزمن بينما كانت تستقلّ باصًا رأت إعلانًا وكانت الصدمة: شبيهة أخرى تظهر من جديد! سامنثا فوترمان، ممثّلة. تاريخ ومكان الولادة نفسهما. هذا كثير على الشابة التي نزلت على الفور من الباص وهي مضطربة واتّصلَت بأمّها. فقالت لها هذه الأخيرة بصوت عالٍ، كلمات لم تجرؤ على التفكير فيها: “أتعتقدين أنها شقيقتكِ التوأم؟”

ليرتاح قلبها أرسلت لشبيهتها المجهولة رسالة على الفيسبوك. “كدتُ أصاب بنوبة قلبيّة…”
عندما فتحت بريدها الإلكتروني في لوس أنجلس تفاجأت سامانثا من تلقّي رسالة على الفيسبوك من نفسها. صور الحسابان متشابهة! وجدت وثيقة الولادة التي تظهر ولادتهما في المستشفى نفسه “يا امرأة نحن توأمتان حتمًا!” وقد أكّد الأمر اختبار الحمض النووي.

وكان الحماس في أوجه عندما التقت الشابتان أخيرًا بعد شهرين في لندن بعد أن افترقتا لمدّة 25 سنة. لم تعرف أناييس ماذا تفعل فضربت أختها على رأسها لتتأكّد من أنها لا تحلم.

واقع مربِك: أدركتا أنهما ليس فقط تتقاسمان لون البشرة والشعر وطلاء الأظافر نفسه بل أنهما تتمتّعان بحسّ الفكاهة الغريب وردّات الفعل نفسها والحماقة نفسها.

منذ ذلك اليوم وعلى الرغم من ال 6000 كلم التي تفصلهما عن بعضهما فهما تتقابلان مرّة كل 3 أشهر على الأقلّ. صوّرت الممثّلة سامنثا كل مرّحلة من هذه الرحلة غير الواقعية: أوّل حديث لهما على سكايب ولقاءاتهما في لندن وهو فيلم وثائقي ناجح جدًا بعنوان Twinsters (التوأمتان بالإنكليزية).


يركز الفيلم على توعية الناس حول موضوع التبنّي ويدعو إلى عدم فصل التوائم عند الولادة. فهل هناك أفضل من شقيقة تفهمكم 200%؟
شاركوا هذا المقال الذي قدمناه لكم من آي فراشة مع أصدقائكم.

موقع آي فراشة (Ifarasha)

تطوير ذاتيتوأمقصة غريبةوجه الشبه