8 أسباب تجعل اللعب في الخارج طفلك أكثر ذكاءً


يُمضي الأطفال وقتهم في المدرسة بقدر ما يُمضي الكبار وقتهم في العمل. وبعد ذلك يُرسَلون إلى المنزل لإنجاز واجباتهم التي عليهم تسليمها في اليوم التالي. على الرغم من ان هذا النظام يعلّمهم الكثير إلا أنهم بحاجة إلى وقت الفراغ لكي يلعبوا.

الوقت الذي يمضونه من دون مراقبة في عالم الواقع يعلّمهم كيف يتصرّفون وأي الموارد يستخدمون. إنهم بحاجة إلى الوقت والمكان لكي ينمّوا وعيهم وقدراتهم الشخصيّة.

اللعب في الخارج يحفّز الإبداع

أثناء القيام بالنشاطات على الأطفال أن يشغّلوا خيالهم لكي يستمتعوا بدلًا من التركيز على ما يفعله الكبار مكانهم. يقدّم اللعب في الخارج وسط الأحجار والتراب عددًا لا يُحصى من الاحتمالات للولد للعب وعيش طفولته. اعلموا أن الألعاب كلها لا توفّر الفوائد نفسها فاللعب في الخارج يمثّل وفرة حقيقية من ألعاب الخيال الواسع والإبداع والنشاطات الخلّاقة.

اللعب في الخارج يحسّن الكفاءات اللغوية

في الخارج لا تبقى أي حدود في الذات. الحدود الوحيدة هي أن الأطفال يبدعون ويشاركون ويكتشفون مع بعضهم البعض. عندما يفعلون الأشياء بأنفسهم يكونون أحرارًا في تخيُّل كل ما يريدون ويسعون إلى مشاركة إبداعاتهم. وعندما يتفاعل الأطفال في الخارج مع أترابهم يمكنهم أن يكتشفوا مساراتهم الخاصة.

هذا يوفّر نمط حياة سليم أكثر

الركض المجنون ونور الشمس والهواء المنعش كل ذلك يفيد أكثر من البقاء في الداخل لساعات عديدة. يحرّر الأطفال طاقتهم الفائضة بشكل إيجابي من أجل نموّ عظمهم وعضلاتهم والمحافظة على لياقتهم.

اللعب في الخارج يخفّف من الضغط النفسي

نحن ككبار نعتبر أنه من الضروري أن نستريح قليلًا وأن نأخذ أيام عطلة لمواجهة الضغط النفسي ومضاعفة الإنتاجيّة والسعادة. والأطفال أيضًا يعملون بالطريقة نفسها. فبعد إمضاء ساعات طويلة جالسين على مقاعد الدراسة تصبح القدرة على التخفيف من الضغط النفسي وزيادة السعادة في الحياة وسيلة ممتازة للترويح عن النفس. وهذا لا يساعد الطفل على البقاء سعيدًا وحسب بل يساعد على فهم الفوائد الإيجابية لوقت الراحة أيضًا وهذا ما يخفّف عنهم.

يحسّن قدراتهم على حلّ المشاكل

يضع الأطفال قواعدهم الخاصّة عندما يلعبون في الخارج. يؤلّفون الألعاب ويخترعون مهمّات ويفهمون بعض الحدود ويرجعون لكل الأشياء معناها (مثل كرة السّلة والمضارب والصحون الطائرة إلخ).

اللعب في الخارج يطوّر حسّ القيادة والضمير الإجتماعي

عندما يلعبون في الخارج يكونون أحرارًا بارتكاب الأخطاء حتى ولو اعتبرهم أترابهم مسؤولين. الأطفال بحاجة إلى المساحة ليختبروا الطرق المختلفة لإنجاز العمل ضمن فريق أو المحاربة من أجل ما يعتبرونه عادلًا.

إنها طريقة محفّزة لإمضاء الوقت

تسمح الألعاب الحرّة للأطفال أن يعرفوا حاجاتهم الشخصيّة. الملل مصدر مهمّ للتحفيز خلال التعلّم التفاعلي والودّي

يزيد من التركيز

يستخدم الكبار التمارين الرياضية ووقت الفراغ لكي يسترخوا ومن ثم يعودون إلى العمل. الأمر نفسه بالنسبة إلى الأطفال. يجعلهم حرق الكثير من الطاقة يأكلون بشكل أفضل ويبقون مركّزين براحة. يؤدّي نور الشمس إلى خلق بيئة خلّاقة دومًا بفضل الدوبامين ويحقّق تقدّمًا ثابتًا ومنتظمًا لدورة النشاط الإيقاعية اليومية. الدوبامين هو “الناقل العصبي للسعادة” وهو الذي يؤدّي إلى العواطف الإيجابية بينما ينظّم دورة النشاط الإيقاعية اليومية والدورات الطبيعية للنعاس.

إذا أعجبتكم هذه المقالة من آي فراشة، نرجو منكم مشاركتها مع معارفكم من الأمهات والآباء. شكراً لكم !

الإبداعالتربية الذكيةالتركيزالتمارين الرياضيةالحاجات الشخصيةالضمير الإجتماعيالكفاءات اللغويةامضاء الوقتحسّ القيادة