كيف نتصرف مع الولد المشاكس، الكثير الإزعاج ؟


التعاطف مع الولد وفهم المشاعر والحاجات التي تكمن خلف تصرفات الولد المزعج ستساعد على إطفاء فتيل النزاعات.
ولد يتصرف بشكل سيء ليس بحاجة إلى أن نفصله عن أفراد عائلته أو صفه. إنه بحاجة إلى أن نوقفه ونوجهه في اتجاه آخر :”أنا لن أدعك أبداً تضرب/ تهين/ تكسر/ تؤذي أحداً. تستطيع أن تقول الأشياء بكلمات، قل إذن ما الذي تشعر به وما أنت بحاجة إليه”.

ولد يتصرف بشكل سيء هو أكثر حاجة إلى التواصل مع شخص يهتم به، يظهر له تعاطفه، يمكن أن يساعده في التعرف إلى عواطفه وفي أن يجد أفضل الحلول للتعبير عنها.
تحضير مكان نسميه “مكان العودة إلى الهدوء” يسمح بإبعاد الولد الذي لا يحترم الحاجة إلى الهدوء، عن الآخرين، بدون أن نعزله أو نستثنيه.

يمكننا أن نتصرف على عدة مراحل :
• تقديم التعاطف :“أفهم حاجتك إلى المرح واللعب، الدروس طويلة وقد ضاق خلقك ! وأنت تعرف، من جهتك، أنني بحاجة إلى الهدوء كي أرتاح”.
• عرض حل يناسب كل الأطراف :“لدي انطباع أنك بحاجة إلى وقت هدوء. هل سيساعدك أن تذهب إلى مكان العودة إلى الهدوء ؟ إذا أردت، أستطيع أن أقودك/ أن أرافقك”.
إذا وجدتم هذه المقالة من آي فراشة مفيدة، لا تترددوا في مشاركتها مع معارفكم وأقاربكم.

الاهلالتربيةالمشاعرالولد المشاكستصرفات الولد المزعج