5 طرق لتنشيط هورمون السعادة في دماغكم

السيروتونين (الذي يلقب أيضاً بهورمون السعادة) هو مادة تسمح بترحيل الإشارات القادمة من منطقة في الدماغ إلى منطقة أخرى، لاعبةً دور الناقل العصبي. إنها تؤثر على وظائف متنوعة نفسية وجسدية، بما فيها المزاج، الرغبة والوظائف الجنسية، الشهية، النوم، الذاكرة، التعليم، تنظيم الحرارة وحتى بعض التصرفات. يعتقد العديد من الباحثين أن الخلل في نسبة السيروتونين له تأثير كبير على المزاج، وهذا ما يؤدي إلى اضطراب هوسي- قهري، إلى القلق، الذعر، الغضب الزائد أو الكآبة.
عندما ينشط مستوى السيروتونين نلاحظ ارتفاعاً إيجابياً في المزاج والسلوك، ولا تعودون تحتاجون إلى مضادات كآبة أو منتجات صيدلانية أخرى لهذا الغرض ! من الممكن أن نرفع بشكل طبيعي هذه المادة الحيوية في الدماغ لإضفاء بعض الحماس على حياتكم. إليكم من آي فراشة خمس طرق لتحسين صحتكم الجسدية والعقلية عن طريق رفع مستوى السيروتونين (هورمون السعادة) في دماغكم :

1. تناولوا طعاماً غنياً بالفيتامينات B
يساعد الفيتامين B6 على حسن أداء السيروتونين في الدماغ. بالنسبة للأشخاص المعرضين للضغط النفسي، إذا حرصوا على تناول ما يكفي من الفيتامينات B فهذا سينعكس تأثيره إيجابياً على مستوى الضغط النفسي والتوتر. الفيتامينان B6 وB12 فعالان في الحدّ من أعراض الكآبة. بحسب دراسة نشرتها American Journal of Clinical Nutrition، فإن الأشخاص المصابون بالكآبة عرفوا تحسناً ملحوظاً بعد أن تناولوا أطعمة غنية بالفيتامينات B. مكملات الفيتامينات B مفيدة أيضاً، لكن احرصوا على استهلاك الكثير من الفيتامينات B عن طريق الطعام فهذا يمكن أن يجعلكم سعداء وبصحة جيدة.

2. جربوا ال HTP-5
ال 5-HTP هو مستخلص من نبتة متسلقة تنمو في غرب أفريقيا تسمى Griffonia simplicifolia. إنها تتحول إلى سيروتونين بمساعدة الفيتامين B6، وقد ثبتت فعاليتها في علاج القلق، الكآبة، القلق وارتفاع الضغط.

3. استفيدوا من الشمس
هل لاحظتم تحسناً في مزاجكم خلال يوم مشمس ؟ ضوء الشمس ليس فقط أفضل مصدر طبيعي للفيتامين D للجسم، لكنه يسمح أيضاً لمستوى السيروتونين أن يبقى مرتفعاً من أجل أن يتحسن المزاج بشكل طبيعي، وهذا يحدّ من خطر الإصابة بالكآبة الفصلية أو الاضطراب العاطفي الفصلي. حتى لو كان الجو بارداً، يبدو أن ضوء الشمس له تأثير إيجابي على الجسم والفكر.

4. استفيدوا من التدليك
تعرفون أن التدليك يشعركم بحالة جيدة، ولكن أتعرفون أن له تأثيراً مباشراً على مستوى السيروتونين ؟ التدليك فعال في تخفيض مستوى الكورتيزول، هورمون الضغط النفسي الذي يكبح إفراز السيروتونين. عندما يُمنع الكورتيزول، يصبح الدماغ في حالة مثالية لإنتاج السيروتونين. العلاج بالتدليك يمكن أن يرفع أيضاً إنتاج مادة في الدماغ تلعب دور “المكافآة واللذة” تسمى الدوبامين.

5. قوموا بالتأمل
هناك عدة أشكال من التأمل، وكل منها يساهم في زيادة إنتاج السيروتونين في الدماغ. بشكل مشابه للعلاج بالتدليك، التأمل يحدّ من مستوى الكورتيزول في الدماغ ويجلب حالة من الاسترخاء. عندما يصبح مستوى الضغط النفسي أخف فهذا قد يسمح برفع مستوى السيروتونين ويمنح تحسناً فورياً في المزاج.
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم من ifarasha مفيدة، نرجو منكم أن تشاركوها مع معارفكم وأقاربكم.

الدماغالسيروتونينمضادات كآبةهورمون السعادة