المأكولات الثلاثة الأولى التي عليك تجنّبها إن أردت التمتع بصحة جيدة (الجزء الثاني)

تناولنا البارحة الصنف الأول من الأطعمة التي علينا تجنبها لنتمتع بصحة جيدة. فماذا عن الأصناف الثلاثة الأخرى المضادة لصحتنا:

 الطحين الأبيض:
تُعدّ معظم أنواع الخبز والمعكرونة والمأكولات المخبوزة من الطحين الأبيض.

فهو سهل الاستخدام وسهل التخزين ولا يخرب أبداً تقريباً. إلا أن الطحين الأبيض يفتقر إلى العناصر الغذائية وهو سام ومضاد للعناصر الغذائية على غرار السكر.

يفقد القمح تقريباً كافة العناصر الغذائية الموجودة فيه أثناء عملية إعداد الطحين الأبيض. وبما أن الطحين الأبيض لم يعد “صنفاً كاملاً”، حاله في ذلك حال السكر، فهو يستخدم المعادن الموجودة في الجسم ويصفيها كي تتم عملية أيضه.

ولتجنّب المشاكل الصحية المرتبطة باستهلاك الحبوب المعالجة، استخدم الحبوب الكاملة كالدخن والشوفان والكينوا والعلس والأرز الأسمر والأمارنت.

الزيوت المصنّعة والمعالجة:
يعتقد معظم الناس ان كل ما هو قليل الدسم صحي. إلا أنّ هذا ليس صحيحاً. فنحن نحتاج إلى دهون صحية في نظامنا الغذائي. يحيط بخلايانا غشاء يتكوّن من… دهون! لكن المسألة المهمة هي أن نستخدم مواد بناء ذات نوعية عالية كي نبني هذه الأغشية حول الخلايا. عندما يتم تسخين الزيوت على حرارة تتجاوز 200 درجة (كما هو حال معظم الزيوت في الأسواق التجارية والتي تستخدم في إعداد المأكولات الجاهزة كرقائق البطاطا، والحلويات، ورقائق الفطور والصلصات الخاصة بالسلطة) يتغيّر شكل جزيئات الدهون وتتحوّل إلى فئة مختلفة وسامة من الدهون تحمل اسم “الدهون المحوّلة”.

عندما تُبنى الخلايا من دهون محوّلة، تصبح ضعيفة وسريعة العطب. وإن كانت الخلايا في جسمك مكوّنة من هذه الأنواع من الزيوت، فأنت تواجه مشكلة خطرة، فصحة أجسادنا تُختصر بصحة خلايانا التي يبلغ عددها 75 تريليون. إذا كانت غالبية هذه الخلايا ضعيفة فسيضعف الجسم ويصاب بالمرض.
اجعل الزيوت الصحية جزءاً من نظامك الغذائي، كزيت الزيتون ، وزيت بذور القنب، وزيت جوز الهند، وزيت بذور الكتان فضلاً عن الزبدة العضوية.

الحليب:
يُعرف الحليب ومشتقاته بأنها مغذية جداً وضرورية للنظام الغذائي. لكن الدول التي تُسجّل أعلى معدلات استهلاك للحليب، تُسجّل أعلى معدلات ترقق العظام وسرطان الثدي والحساسية والسكري. في الواقع، إنّ 70% من سكان العالم لا يشربون الحليب أو يستهلكون مشتقات الحليب الأخرى كالجبنة واللبن الزبادي والأيس كريم.

إنّ إحدى أكبر مشاكل الحليب هي البسترة فهي تغيّر بروتينات الحليب. تغيّر هذه العملية في الواقع التركيبة الخلوية بحيث لا يمكن للجسم أن يعالج بروتينات الحليب ويستفيد منها. ولا تكتفي بهذا وحسب بل تجعل البروتينات سامة للجسم!
وماذا عن الكالسيوم في الجسم؟ عليك أن تنسى الموضوع. يسرق الحليب الكالسيوم من الجسم. يتحوّل البروتين في حليب البقر إلى أحماض قوية يمكن أن تكون مؤذية للجسم. بالتالي، ما الذي يفعله الجسم؟ يستخدم الكالسيوم (من العظام) ليبطل مفعول هذه الأحماض.

مما لا شك فيه أن حليب البقر ليس أفضل غذاء مثالي تقدّمه الطبيعة كما تريد الشركات أن تجعلك تعتقد. وبدلاً من ذلك، لم لا تحاول أن تعد حليبك الخاص من البندق، وهو حليب منعش سهل التحضير ومليء بالعناصر الغذائية.

الواقع أنك كلما ا ابتعدت أكثر عن “المأكولات الكاملة المثالية” بالشكل الذي تتواجد فيه في الطبيعة ، أصبحت أكثر عرضة للإصابة بالمرض. اعتمد نظاماً غذائياً قائماً على المأكولات الكاملة، اشطب هذه الأصناف الأربعة من نظامك الغذائي واستمتع بالصحة والعافية!

المصدر : true activist

الحليبالزيتالطحين الابيضجوز الهندصحة وتغذيةقليل الدسم