رجل مصاب بسرطان القولون المرحلة الثالثة رفض العلاج الكيميائي وعالج نفسه بالنظام الغذائي النباتي

يشارك Chris Wark معكم شهادته المؤثرة التي نقدمها لكم عبر موقع ifarasha عن الطريقة التي رفض فيها العلاج الكيميائي وبقي على قيد الحياة برغم إصابته بسرطان القولون في المرحلة الثالثة.

نسمع دائماً عن طرق علاج بديلة للسرطان ، ولكن نادراً ما نسمع أن هناك أشخاصاً استخدموا وطبقوا هذه الطرق وذلك بسبب خوفهم.

هؤلاء الذين يشخص الأطباء مرض السرطان لديهم، يقوم الأطباء وعائلاتهم وأزواجهم بتشجيعهم على اتباع طرق العلاج التقليدية مثل العلاج الكيميائي.

قام الأطباء باستئصال الورم السرطاني ولكنه انتشر مع ذلك إلى الغدد اللمفاوية. وهذه بدورها قام الأطباء باستئصالها.

شاهد الفيديو:

كلام الفيديو :

صباح الخير، أنا كريس واليوم لدي فيديو مميز جداً.

يتصل بي غالباً أناس علموا لتوهم أن أحد أصدقائهم أو أحد أفراد عائلتهم أو أحداً يهمهم أمرهم تلقى تشخيصاً لحالته المرضية

وأنا أتلقى مثل هذه الرسائل كل الوقت مثل :

” كريس، عمتي مصابة بالسرطان أو صديق أمي أو شخص آخر وأريد حقاً أن أساعدهم ولا أعرف من أين أبدأ، لا أعرف ماذا أقول لأمي، وهل تستطيع مساعدتها، أرجوك، ساعدنا “

هذا هدف هذا الفيديو، هذا هو موضوعه. إذا كنتم مصابين بالسرطان وإذا كنتم تشاهدون هذا الفيديو الآن،

هناك احتمال كبير أن يكون هذا بسبب أن شخصاً يحبكم كثيراً أرسل لكم هذا الفيديو،

إذن أنا سأعطيكم ملخصاً سريعاً عن قصتي وسأخبركم أيضاً ماذا كنت أريد أن يقوله لي الناس عندما تم تشخيص إصابتي بالسرطان :

لأنني أظن أن هذا سيكون مشجعاً جداً جداً لكم ويمكن أن يغير الطريقة التي تنظرون فيها إلى السرطان.

إذن في البداية، قام الأطباء بتشخيص إصابتي بسرطان القولون في المرحلة الثالثة عندما كان عمري 26 سنة.

ودفعوني بسرعة لإجراء عملية جراحية وقالوا لي إن عليّ الالتزام بفترة 9 إلى 12 شهر من العلاج الكيميائي،

ولكنني رفضت العلاج الكيميائي وبدل ذلك غيرت بشكل جذري نظامي الغذائي وطريقة حياتي.

ركزت بشكل أساسي على الغذاء مع استهلاك أطنان من العصير وكميات ضخمة من السلطات ومن كوكتيلات الفواكه.

أطنان من الفواكه ومن خضار الأرض.

إذن الشيء الأول الذي عليكم أن تفهموه في موضوع السرطان هو :

لا تخافوا. لا تخافوا، أعرف أنكم قد تكونون خائفين وحتى مرعوبين لأنكم تظنون أنكم على وشك أن تموتوا، ولكن هذا غير صحيح.

أوكي، السرطان هو عملية عادية جداً وطبيعية في الجسم. كل الناس لديهم خلايا سرطانية.

الجسم مجهز للتعرف عليها والتخلص منها عندما تتكاثر وتصبح سرطاناً، إذن فالجسم يعمل بشكل سليم. إذن فالسرطان ليس هو المشكلة الحقيقية.

اي مرض أو إصابة ليس مشكلة بالنسبة لجسمكم، إنه مشكلة ولكنه ليس المشكلة الحقيقية.

المشكلة الحقيقية هي أنك مريض لأن لديك مرض يتعلق بعملية الأيض تترجم بورم أو بعدة أورام تتضخم في جسمك.

إذن الورم هو العارض، الورم ليس المشكلة الحقيقية.

إذا قمت بإزالة الورم، سينتج جسمك ورماً آخر. إذن عندما يصاب الناس بالسرطان، ماذا يحدث في جسمهم ؟

السرطان هو نتيجة أن الجسم يعاني من نقص المغذيات ومن الحمل الزائد من السموم وهو نتيجة جهاز مناعة ضعيف أو يتحمل فوق طاقته.

إذن ما الذي يسبب هذا ؟

نسبة الوفيات بالسرطان تضاعفت ثلاث مرات في خلال المائة سنة الأخيرة،

وإذا قارنتم بين نظام حياتنا ونظام حياة أجدادنا ستجدون فارقاً كبيراً. إذن ما الذي تغير؟

الطعام الذي نأكله، نحن نأكل كل هذه الأطعمة المكررة التي ليست صالحة للاستهلاك البشري،

من الضروري أن نعود إلى الأطعمة التي تأتي مباشرة من الأرض بشكلها الطبيعي من فواكه وخضار.

الارض مخلوقة لأجلنا وكل ما نحتاجه يأتي من الأرض. إنه مبدأ بسيط جداً، أترون، الحقيقة بسيطة.

إذن، المشكلة هي أننا نتغذى بشكل مفرط، ولكن أيضاً بشكل سيء. نحن متخمون ولكننا نموت من الجوع.

نحن مليئون بالبروتينات والدهون والسكر ولكن ليس لدينا هذه المغذيات الثمينة المهمة جداً التي هي الفيتامينات والمعادن

والأنزيمات ومضادات الأكسدة وآلاف المركبات المغذية في الفواكه والخضار والنباتات التي تدعم قدرة الجسم على الشفاء وعلى القيام بوظائفه بأفضل طريقة.

إذن، ليس فقط ينقصنا الكثير من هذه المغذيات في طعامنا اليومي لكننا نضيف إليها هذه الأطعمة المصنعة التي يعرف جسمنا

كيف يعالجها مثل محسنات الطعم ومحسنات الشكل الكيميائية المصنعة.

أترون ؟ إنها أطعمة مصنعة وكل هذا يسممنا حرفياً. أنتم تسممون جسمكم وتلوثونه بهذه الأطعمة المصنعة :

كوكا، مشروبات طاقة، فاست فود، المايكروويف، الأكل في المطاعم، كل هذا يتم تصنيعه وتحميله بالسكر والملح المكرر وكل

هذه المنتجات التي تكلمت عنها من قبل.

إذن الطعام هو الرقم 1ز

العامل الثاني هو أسلوب الحياة:

إذا شربتم الكحول كثيراً، دخنتم كثيراً، إذا أخذتم واحداً أو أكثر من الأدوية الصيدلانية، إنها مثبطات للمناعة، إنها تجلب السرطان، ليس هناك دواء صيدلاني جيد بالنسبة لكم.

وحالتكم الصحية ليس سببها أنكم تحتاجون إلى أدوية صيدلانية، إنها لا تشفي، إنها لا تفعل إلا تغطية الأعراض والتخفيف منها.

الطريق الوحيد نحو الشفاء الحقيقي هو بالغذاء الذي نعطيه لجسمنا.

كل العناصر الأساسية التي نحتاجها لإصلاح الجسم وتجديده. والخبر الجيد هو أنكم تستطيعون أن تفعلوا هذا الآن.

إذن، فإن غذاؤكم وأسلوب حياتكم هما عاملان حاسمان، شرب الكحول والتدخين هما السببان الأولان للسرطان،

البدانة هي المسبب الثاني للسرطان. إذا كان وزنكم زائداً فلديكم استعداد للإصابة بالسرطان،

جسمكم هنا في حالة التهاب مزمن ومثقل بالسموم ويحتضر. إذن، إنه العامل الأساسي في التسبب بالسرطان.

العامل الثالث هو قلة الحركة:

إذا لم تتحركوا، إذا قارنتم أنفسكم مع أسلافكم الذين كانوا يعملون بأيديهم، يعني أنهم كانوا يمارسون عملاً جسدياً،

يأكلون أطعمة طازجة يزرعونها بأنفسهم أو يقايضونها مع الجيران، كانوا يربون الماشية أو كان جيرانهم يربونها يعني أنهم كانوا

يأكلون طعاماً طازجاً من الأرض مقارنة مع طعامنا المصنع في الوقت الحاضر.

إذن يجب أن تحركوا جسمكم، التمرين والحركة هما الحياة. عندما تتمرنون ترسلون إشارات الحياة لحسمكم لينمو ويصبح أقوى لكي يعيش. إذن يجب أن تبدأوا بالرياضة.

العامل الرابع هو الضغط النفسي والتوتر:

الضغط النفسي يخرب جهاز المناعة ويشلّه. سواء كان الضغط ناتجاً عن العلاقات أو عن العمل، أو عن الإفراط في الرياضة مثل الماراثون، هذا قد يصبح زائداً عن الحد.

لكن كل ضغط نفسي هو قامع لجهاز المناعة وإذا كنتم في حالة غضب ولديكم مشاعر سلبية مثل عدم الغفران والمرارة والغيرة،

إذا كنتم تنتقدون الآخرين وتحكمون عليهم وإذا كنتم سلبيين دائماً،

أنتم في حالة مزمنة من الالتهاب والتوتر، هرمونات الضغط النفسي مرتفعة لديكم. الكورتيزول والأدرينالين مرتفعان، وهذه هي الظروف المشجعة للسرطان.

إذن هذه العوامل الأربع لها علاقة بخياراتكم :

غذاؤكم، أسلوب حياتكم، قلة التمرين والضغط النفسي stress، هكذا يمكننا أن نصاب بالسرطان.

هذه العوامل الأربع إما تشجع الصحة وإما تشجع المرض وهي تتعلق باختياراتكم في الحياة.

إذن إنها المفتاح لأن الخيار بأيديكم، يمكنكم أن تتوجهوا صوب الصحة وتغيروا طريقتكم في عيش حياتكم. لا تتركوا أحداً يدفعكم نحو الجراحة التجميلية أو العلاج الكيميائي أو العلاج بالأشعة.

لديكم وقت؛ أغلب أنواع السرطان ليست تهديداً فورياً للحياة وليست حالة طارئة. في الواقع، أغلب الناس الذين يكتشفون مرض السرطان لديهم تكون صحتهم جيدة.

تظهر لديهم عقدة لمفاوية أو ورم أو شيء غير طبيعي، ولكن فيما عدا هذا، هم يشعرون بأن صحتهم جيدة.

إذن حتى أغلب الأطباء يعتبرون أن لديكم وقت.

إذا قلتم لطبيبكم ” أحب أن آخذ بعض الوقت لأغير أسلوب حياتي، هل لدي 30 يوم ؟ 60 يوم ؟ 90 يوم ؟

قوموا خلالها بتغيير جذري في غذائكم وأسلوب حياتكم وانظروا ما الذي سيحدث.

إنها أفضل طريقة على الإطلاق وأستطيع أن أقول لكم إنني قابلت كثيراً من الناس الذين فعلوا هذا ولم يفقدوا الوزن الزائد فقط لكنهم أيضاً تخلصوا من عدة مشاكل صحية مثل :

أمراض القلب المزمنة وخفضوا الكولسترول وضغط الدم واختفت أورامهم، بعد أن غيروا نظامهم الغذائي قاموا بتغذية جسمهم وأعطوه ما يحتاجه ليصلح نفسه ويجدد خلاياه وينظف نفسه من السموم.

إذن هذا ممكن حقاً، حقاً، حقاً. النظرة الطبية للسرطان هي في اتجاه واحد، عندما تصابون بالورم،

عندما يكتشفون لديكم ورماً سرطانياً، الأمور تأخذ اتجاهاً واحداً ولا يمكن للورم إلا أن ينمو وينتشر في كل جسمكم.

إنها النظرة ذات الاتجاه الواحد نحو المرض، لكن الأبحاث الطبية الحديثة تثبت أن هذا خطأ،

لأننا نعرف أن السرطان يمكن أن يشفى، الجسم يمكن أن يشفى، لأن تقهقر المرض يحدث بشكل فوري، هذا هو الشفاء، أليس كذلك ؟

الجسم هو الذي خلق المرض وهو الذي يشفيه، يجب أن تقدموا له فقط المواد المغذية والعناية المناسبة

وأشجعكم على أن تتعلموا أكثر وعلى أن تبدأوا بالقراءة والبحث عن قصص الناس الذين شفوا بأنفسهم

وهناك العديد منها على موقعي ChrisBeatCancer.com. لأننا نتعلم كثيراً من تجربة الآخرين.

مهمتي ليست فقط مشاركة قصة شفائي

لكن أيضاً مشاركة قصص كل الأشخاص الآخرين الذين قابلتهم والذين استخدموا العلاجات الطبيعية والتغذية للشفاء.

إذن آمل أن يساعدكم هذا. تذكروا لديكم خيارات، إنها حياتكم وجسمكم يمكن أن يشفى.

إذا كان لديكم تجربة ناجحة مع هذا المرض أو سمعتم بتجربة أحدٍ ما،

نرجو منكم في ifarasha أن لا تبخلوا علينا لها في التعليقات. شاركوا المقالة مع أكبر عدد ممكن من معارفكم لتزرعوا فيهم الأمل والوعي.

موقع آي فراشة (Ifarasha)

السرطانالضغط النفسيالعلاجات الطبيعة للسرطانالغدد اللمفاويةالغذاء الصحيالكولسترولالنظام الغذائيالورم السرطانيسرطان القولونضغط الدم