هل أهدافك محدّدة بشكل صحيح أم أنها لا توصلك إلى أي مكان؟ اكتشف المشكلة
الطريقة الصحيحة لتحقيق الأهداف
في الواقع، لأننا جميعنا بشر يمكننا جميعاً أن نخطئ في تحديد أهدافنا سواء لناحية الأهداف بحدّ ذاتها أو لناحية طريقة تحديدها. وينتج عن هذا الخطأ آثار جانبية غير مرغوب فيها.
ماذا يجب أن نتفادى عند لتحديد الأهداف مهما كانت:
أهدافك محدّدة أكثر من المطلوب: من السهل أن تتعثر في تحقيق أهدافك لأنها محدّدة أكثر من اللازم ما يجعلك تغفل عن الهدف العام وتعمى عن الصورة الكبرى. وينبغي أن تكون الأهداف في خدمة المشروع الأكبر لا أن نصبح عبيداً عند هذه الأهداف فنخدمها بدل أن تخدمنا.
أهدافك عديدة أكثر مما ينبغي: عندما يكون لديك الكثير من الأهداف تميل إلى التركيز على تلك سهلة منها. وإذا كانت الأهداف الصعبة هي الأهمّ يمكن أن يعاني الهدف أو المشروع النهائي من هذا الأمر.
أهدافك قصيرة الأمد: الأهداف القصيرة الأمد تشجّع على التفكير القصير المدى. هل تريد أن يستمرّ مشروعك على المدى الطويل؟ عندما تحقّق الأهداف القصيرة المدى الأرجح أنك ستكتفي بما وصلت إليه ولن يكون لديك رؤيا للمستقبل. ويتحوّل هذا الوضع مع الوقت إلى خمول وتراجع القدرة على الإبداع.
الأهداف التي تحدّدها بشكل سيئ تؤثّر سلباً في قدرتك على التعلم وعلى اكتساب دوافع ذاتية مهمة. حتى أنها قد تشجع السلوك غير الأخلاقي لأن الأفراد يجهدون لتحقيق هذه الأهداف بكل الوسائل المتاحة كما لو أنها قضية حياة أو موت.
التعليقات مغلقة.