الدهون غير الضارة للقلب
الدهون غير الضارة للقلب
الدهون قسمان منها ما يحيي الإنسان ومنها ما يقتله. فأي الدهون هي التي تحيي القلب ولا تؤذيه؟
تبين في دراسة الدكتور كيز، أن مستهلكي زيت الزيتون بكثرة من سكان حوض المتوسط كانوا الأقل عرضة للموت بالسرطان,أو بأي مرض آخر! وحسب ما قاله الدكتور كيز: كان استهلاك الدهون الأحادية كمصدر رئيسي للدهون، العامل الغذائي الوحيد الذي أبعد عنهم شبح الموت الناتج عن كافة الأمراض. ولا عجب أنهم يدعون زيت الزيتون أحياناً بالطعام الذي يطيل العمر.
ما الذي يجعل الدهون الأحادية غير المشبعة، المتوافرة في زيت الزيتون أفضل لصحة القلب؟ من الناحية الكيميائية، لا شيء عدا أنها ألطف على الشرايين. فهي تخفض مستوى الكولسترول الضار وتترك مستوى الكولسترول النافع على حاله. إضف إلى ذلك أن للدهون الأحادية غير المشبعة تأثيراً مضاداً للأكسدة يقي الشرايين من الأذى الذي يتسبب به، وقد استخدم الأطباء في ايطاليا زيت الزيتون كعلاج لبعض الأشخاص الذين تعرضوا للنوبة القلبية، وقد وجدوا أن نتيجة فحص الدم عند هؤلاء المرضى أفضل، مما يجعلهم أقل استعداداً للتعرض لنوبة قلبية أخرى في المستقبل.
ويضيف الدكتور ويليت قائلاً: ” لقد ثبتت منافع زيت الزيتون ولم يكتشف أحد أن زيت الزيتون يحمل أي خطر على الصحة”. ويؤكد الباحث عن مضادات الأكسدة الدكتور هاري ديموبولس بأن الدهون الأحادية غير المشبعة موجودة أيضاً في زيوت اللوز والبندق والكانولا( الكولزا) والأفوكادو.
ملاحظة : يعتبر زيت الزيتون الصافي المستخلص على البارد أفضل أنواع زيت الزيتون.
التعليقات مغلقة.