هذه الفتاة ماتت بعمر السنتين منذ قرن تقريباً. لكن الناس يؤكدون أنهم شاهدوها تفتح عينيها
في Mezzogiorno الواقعة في مدينة باليرمو في جزيرة صقلية، هناك دير قديم للرهبان الكبوشيين أصبح مزاراً مهماً للسياح. لكن ما يجذب هذه الجموع الهائلة من السياح ليس الدير بحد ذاته، بل هي الأقبية التي تحتوي على أكثر من 2000 مومياء يعود تاريخها إلى ما بين القرنين السادس عشر والعشرين.
في تابوت زجاجي، بين الهياكل العظمية التي لا تعد ولا تحصى، هناك مومياء لفتاة صغيرة مميزة جداً.
لم يكن عمر Rosalia Lombardo يتجاوز السنتين عندما أصيبت بالتهاب رئوي تسبب بموتها في سنة 1920. وهدّ الحزن لموت أميرته، أبيها Mario Lombardo، الموظف في الدولة برتبة عالية. أراد الأب أن يحفظ ابنته كذكرى كما هي نائمة بسلام. وتعرف على محنط شهير اسمه Alfredo Salafia، حتى يحضّر ابنته للخلود. استبدل الفريدو دم الفتاة بالفورمول وعالج جسمها بمزيج من الكحول والغليسيرين وحمض الsalicylic والزنك. النتائج كانت مذهلة بشكل لم يتوقعه أحد.
تم عزل الجثة بشكل محكم في تابوت زجاجي مليء بالنتروجين. تبدو كأنها نائمة بسلام وستستيقظ في أي لحظة. مع هذا فهي ميتة منذ مئة سنة تقريباً ! لكن هذا ليس الأكثر غرابة في القصة : هناك اسطورة مخيفة تدور حول الفتاة الصغيرة…
twitter / antoniceniza
يؤكد العديد من الزائرين أنهم شاهدوا روزاليا تفتح عينيها ! يؤكد الخبراء أن هذا وهم بصري. لكن إذا نظرتم عن قرب، من المستحيل أن لا تصيبكم رجفة.
شاهدوا بأنفسكم هذه الظاهرة المخيفة في هذا الفيديو :
Rosalia Lombardo هي إحدى أفضل المومياءات حفظاً في العالم ومازالت تشعل خيال الكثير من الناس. إذا كانت عينا روزاليا قد سحرتاكم و أخافاتاكم، شاركوا قصة هذه الفتاة الفريدة من نوعها في العالم مع معارفكم !
التعليقات مغلقة.