كيف تحمي نفسك من الإنفعالات السلبية التي يرسلها لك الآخرون
التحرّر من الانفعالات السلبية
الأفكار والانفعالات السلبية تحيط بنا من كل صوب؛ لكنك تستطيع أن تحوّل هذه اللعنة إلى نعمة من خلال ممارسة الاستراتيجيات التي يمكن أن تحررك منها:
– تعلم كيف تتعرّف على الناس السلبيين باستمرار، أولئك الذين يتذمّرون باستمرار وينتقدون، ويعتبرون أنفسهم ضحية. كذلك تجنّب النرجسيين وأولئك الذين يحكمون على الآخرين بقسوة ويصنّفون الناس. هؤلاء الناس أشبه بمصاصي الدماء لكنهم يمتصون طاقتك. عندما تتعلّم كيفية اكتشاف هذه السلوكيات، يمكنك حماية نفسك منها. سوف تهرب منها. يمكنك أن تقول لمثل هؤلاء إذا كانوا في محيطك: “أنا أحترم شخصكم لكني لا أحب ما تفعلونه.”
– تناول غذاء غنيّاً بالبروتينات قبل الدخول في مواقف صعبة تسبب الضغط النفسي. فقد تتواجد مع مجموعة أشخاص سلبيين ولا تستطيع التهرّب. في هذه الحالة ابحث عن مكان تلجأ إليه دون أن تغادر. اجلس مثلاً بعيداً عنهم أو قف على حدة.
– تأكد من أنك لا تضطر إلى الاعتماد على الآخرين للخروج من مواقف صعبة. اذهب إلى اللقاءات الصعبة بسيارتك الخاصة لتعود إلى منزلك متى شئت.
– ضع حدوداً زمنية للقاءاتك بالأشخاص الذين يمتصون طاقتك. عيّن الوقت الذي ستمضيه معهم. لا تدع وجودك معهم يزيد عن نصف ساعة.
– إذا كان هؤلاء الأشخاص الذين يبثون إليك الموجات السلبية أحد أفراد عائلتك أو شريكك فاطلب منهم أن يحترموا خصوصيتك وانسحب فور إحساسك بالضغط. حتى داخل منزلك يمكنك وضع حدّ للانفعالات السلبية.
– مارس التأمل: الانفعالات الإيجابية تعزّز قوتك الداخلية. إذا كنت محاطا بالسلام والمحبة، فسوف تزدهر بقوة غير أن المشاعر السلبية تدفعك إلى الذبول. احترم احتياجاتك الخاصة وأحبّ نفسك بشكل صحي ذلك يساعدك بشكل مباشر على احترام الآخرين.
– تعلم كيفية استخدام التعاطف كوسيلة للدفاع عن نفسك ضد الانفعالات الساحقة. التعاطف يسمح لك أن تكون متفهّماً ومتحسّساً لمحنة الآخرين ولكن يتطلب منك أيضاً أن ترأف بنفسك. هذا يعني أنك لا تحتاج أن تشعر بالذنب حيال سعيك للشعور بالراحة والابتعاد عن السلبية؛ القيام بذلك يضمن أن تبقى أكثر انخراطاً مع الآخرين على المدى الطويل. وهذا يعني أيضا أن تحافظ على نفسك من خلال عدم إغراق نفسك في عالم الأشخاص السلبيين.
التعليقات مغلقة.