من يتحكّم بكم وضعف طاقتكم؟
حذار الأشخاص السلبيين
غالبًا ما يتأثر الإنسان بمحيطه لذلك هو يمتصّ كل الطاقات الإيجابية والسلبية منها. لكن ثمة أشخاص يكفي أن تتواجد معهم حتى تشعر بتأثيرهم السلبي عليك إذ يجعلونك تشعر بالحالة نفسها التّي تسيطر عليهم. ستحاول جاهداً أن تحسّن شعورك إلاّ أن ذلك المجهود المستمر سيرهقك فعلاً! حذار الشخص الذي يتحكم بك ويضعف طاقتك!
لكن كيف يمكن أن تعرفه لتبتعد عنه أو تتجنّبه؟
شخص يقدم نفسه كمساعد: يبدو على استعداد دائم للمساعدة، وغالبًا ما يتطوّع لتقديم خدماته من دون أي مقابل. وإذا وافقتم على عرض المساعدة الذي يقدّمه، سيسترونه يتراجع، من خلال تنهدات يصدرها عاليًا، أو إشارات يقوم بها. وعندما تلاحظون ذلك وتسألوه عن السبب، عندها يبدأ بالتلاعب بكم بطريقة تجعلكم تعتقدون أنه يرغب فعلاً بالمساعدة وأنكم أنتم الذين تتسببون بمشاكل. في هذه الحالة تجاهلوا كافة حركاته أو الإشارات التّي يقوم بها، أو حتّى قوموا بمواجهته مباشرةً.
شخص يكذّب الحقائق: وهذا أسلوب يعتمده كثيرون في مجتمعنا، لا سيما السياسييون. أنت تتذكر شيئًا ما وذلك الشخص يتذكر شيئًا آخر تماماً. هذا الشخص يدرك تمامًا كيفية تبرير أفعاله وجعل الأمور تجري لصالحه، لدرجة أنكم تبدأون بالشك بأنفسكم. لذا، احرصوا دائمًا على تذكر ما قاله كي تتمكنوا من اثبات أنه على خطأ.
شخص يجعلكم تشعرون بالذنب: يتمتّع هذا الشخص بالقدرة على جعلك تشعر بالذنب بأيّ طريقة ممكنة، وذلك من أجل إرضاء رغباته واحتياجاته. فهو يعلم جيدًا كيف يؤدي دور الضحيّة وباحترافيّة كبيرة كي ينال مبتغاه ويجعلك أنت تقوم بالمهام الموكلة إليه! ما عليكم فعله هو رفض ذلك رفضًا قاطعًا ونهائيًا!
شخص لا يقدّرك: يتعاطى هذا الشخص مع الأمور بطريقة غير مباشرة، تترجم من خلال حركات يقوم بها للكشف عن نوياه، والتقليل من شأنك ومن شأن كافة الأمور التّي تقوم بها. فهو على سبيل المثال لا يقدر المجهود الذي تبذله لإنهاء مهمة ما، ولا حتّى يعرض عليك المساعدة، بل يكتفي بانتقادك بطريقة جارحة. قد لا تكون الطرق التّي من خلالها يمكنك مواجهة هذا الحالة كثيرة، إلاّ أنك حتمًا لا تحتاج إلى شخص ٍ كهذا في حياتك.
شخص يعيش حالة تشاؤم دائمة: سيخبرك أنه يواجه مشاكل تفوق بصعوبتها مشاكل الناس كلها، وذلك من أجل لفت نظرك إليه. فإذا جعلته يشعر أن هذه المشاكل تبدو غير حقيقيّة، وأنه يحاول تلبية رغباته الأنانيّة، عندها سيتظاهر أنه تعرض للأذى وسينعتك بالانانيّة. هذا النوع من الأشخاص يصعب جدًا التصدي له ومواجهته، إلاّ أن ما ينبغي عليك فعله هو الثقة بحدسك وتجنب معاشرته.
التعليقات مغلقة.