عندما يفشل الأطباء، نبدأ بالبحث-كيف فقدت 20 كلغ من وزني وشفيت من الصدفية بتغيير نظامي الغذائي(الجزء الثاني)
2- عندما يفشل الأطباء، نبدأ بالبحث
آه نعم! لقد نسيت أن أقول لكم إنني في بداية تغيير نظامي الغذائي، كان عندي صدفية خطيرة من النوع الحاد ( تغطي 80% من جسمي ) وهذا ما أعطاني إنذاراً لكي أبدأ عملية تغيير نظامي الغذائي. وصف لي الأطباء كومة أدوية أساسها الكورتيزون لم تحل المشكلة أبداً، مع إصدارهم حكماً أن السبب هو نفسي انفعالي. نعم، ما أسهل قول هذا!
بدأت إذن بالبحث لأفهم جسمي، لأفهم أصل مرضي! من أين أتت مشكلتي؟ وقمت بعدة أبحاث على الانترنت وقرأت كتباً مشهورة لأطباء وأخصائيي تغذية…
المشكلة الواضحة كانت أن أكلاتي المفضلة ( السباغيتي، البيتزا، الخبز الساخن بالمربى أو الحبنة، يخنة لحم البقر… الخ ) هي أطعمة لدى جسمي حساسية غذائية عليها، لأن فئة دمي هي A، ولذلك ليس لدي أنزيمات تهضم لا اللحم الأحمر ولا القمح مثلاً، ولكنني أعشق هذه المأكولات.
وهذا ما كان يسبب لي، منذ عدة سنوات، تعباً كبيراً، الكثير من العصبية، ارتخاء البشرة، سلوليت مستعصٍ، نقصاً في الرغبة، صراعات داخلية متكررة، الكثير من الغضب… والصدفية، هذا المرض الجلدي الذي يصيب الملايين من الناس في العالم والذي لا يتردد كل الأطباء في القول إنه غير قابل للعلاج !!!! هذا خطأ ! وأنا الإثبات على هذا. في خلال أبحاثي المتنوعة والمتناقضة، اكتشفت أني مصابة بالكانديدا، وهو نوع من الفطريات تهاجم جسمنا وتصيب 70% من الناس، وحديثاً تعلمت كثيراً عن البكتيريا المعوية المفيدة، الموجودة لإحلال التوازن في جهاز المناعة لكي نستطيع أن نحارب هذه الفطريات،أو بالأحرى هذه الكارثة المرتبطة بالغلوتين !
تساعد البكتيريا المعوية المفيدة على امتصاص المغذيات في الدم والخلايا! لكن عندما يتم الاعتداء على هذه البكتيريا والقضاء على أغلبها، لا تعود تلعب دورها كما يجب، وهنا تحل المصيبة ! يصبح لدى الأمعاء قدرة نفاذية عالية ! كل البكتيريا والسموم والطفيليات تستطيع عندها الانتقال إلى الدم ! ونصبح مرضى ! يقول المرض مرحباً !
Sabrina Rolland
التعليقات مغلقة.