عندما لا ينجح العلاج، فلأن الخوف يسكن في داخلنا
كيف فقدت 20 كلغ من وزني وشفيت من الصدفية بتغيير نظامي الغذائي
3- عندما لا ينجح العلاج، فلأن الخوف يسكن في داخلنا
نعم… كنت غاضبة كثيراً من نفسي في لا وعيي ( الأسباب النفسية التي كلمني عنها الأطباء، لها علاقة على ما يبدو بالانفصال، الهجر، الشكوى من نقص الحب…لول…!! لقد بحثت في كل هذا لوقت طويل بدون أن أتوصل إلى حلول ).
ولكن برغم عدم نجاحي هنا، ما كنت أكيدة منه أنني كنت أقتل جسمي على نار خفيفة بواسطة الوجبات السريعة ! لم أكن أحب نفسي ! كنت منفصلة عن الحياة الموجودة في داخلي.
كنت مهملة لنفسي بشكل كامل ! هذا صحيح ، كنت أبحث عن مختلف الطرق لكي أسكن معاناتي ظانة أنني أساعد نفسي.
إذن لم يكن أمامي إلا شيء واحد أفعله ! أن أحب نفسي بشكل كبير لدرجة أن أستطيع أخيراً أن أحترم نفسي وأفهم نفسي، أفهم كيف أعمل من الداخل، وأنظم داخلي وأنظفه حتى يصبح الخارج مثل الداخل، وأصبح أخيراً بصحة جيدة.
من يمكن، غيرنا، أن يحل مشاكلنا أفضل منا نحن؟ من يعرف ما هو جيد لنا، نأكل بشكل جيد أو بشكل سيء، نتقوقع على أنفسنا أو نهرب، نزفر الهواء أو نحبسه؟ نتعالج بالطريقة x أو نلجأ إلى الشفاء طبيعياً؟ هذه هي الأسئلة التي طرحتها على نفسي! ولكن ما هي مسؤوليتي في كل هذا؟
في التناقضات الداخلية التي عشتها في العشر سنوات الأخيرة، كان عندي رغبة في العيش طويلاً وبصحة جيدة، لكن في لاوعي كنت أدمر صحتي وأكره نفسي لدرجة وصولي إلى أفعل بنفسي هذا.
كان يسكنني خوف من نقص الحب، أو من الرفض، وهذا ما كان يجعلني آكل بشكل سيء أو مفرط ! دائماً هذه المخاوف التي تعيش معنا… تكلمنا!
المعرفة تغير كل شيء، تطرد المخاوف وتسمح لنا بأن نتحمل مسؤولية صحتنا، هذا واجب يجب أن نقوم به تجاه أنفسنا وتجاه من نحب!
أنا سعيدة لأنني استيقظت، لأنني أشعر بالسعادة في جلدي، في جسمي وفي رأسي؛ أنا فخورة بالمرأة التي أصبحتها! أنا أستعيد شبابي كل يوم وأجد نفسي أجمل! عيناي تتألقان! أنا مليئة بالحب لنفسي بقدر ما هو لمن يحيطون بي أو يصادفونني في طريقهم! هذا ممتع! وابنتي لم يعد لديها حساسية تقريباً!
لكن التحدي لم ينته، لأن الحفاظ على التوازن بدون أن نهمل الحاجات الأساسية، الحفاظ على المتعة، تجديد البكتيريا المعوية يصبح طريقة حياة وليس نظاماً مؤقتاً، طبعاً مع التخلي تماماً عن بعض الأطعمة اليومية التي ليس لها دور في الحياة داخل الأمعاء، والتي نستبدلها بالحياة بحد ذاتها!
كل ما هو نيء، هو حيّ… ! الباقي لا يحتوي تقريباً شيئاً ويخرب وظائفنا الحيوية إذا كان مقلياً أو مطبوخاً على نار قوية. هذا ما أشعر به عندما أخالف بضعة أيام متتالية، فيذكرني جسمي في اليوم التالي بإحساس عميق بالمرض.
الجسم يتكلم هو نفسه عندما يكون نظيفاً، إنه يشعر بسرعة كبيرة بما لا يناسبه!
Sabrina Rolland
التعليقات مغلقة.