ما دور التأديب ووضع الحدود والقوانين في تنمية ثقة الولد لذاته واحترامه لنفسه
تأديب الأطفال من الموضوعات التي يقف الاهل عندها حائرين. فالزيادة في تأديبهم يحطمهم وعدم التأديب يفسدهم فما الحل نؤدب ام لانؤدب ؟ وهل للتأديب دور في تنمية الثقة بالنفس واحترام الذات ام لا؟
التأديب ضروري ولكن الهدف من التأديب هو مساعدة الولد على اختيار التصرفات المقبولة وتعلم احترام الذات. ولعل احد اهم الاشياء التي يحتاجها الطفل لاحترام ذاته هو ان يضع الأهل الحدود وأن يكونوا حازمين في تطبيقها والعمل على التأديب في حال مخالفتها.
اعلموا ايها الاهل ان الاطفال سيحاولون دائما اختبار الحدود التي فرضتموها. لهذا عليكم ان تكونوا حازمين في تطبيقها ولو أدى ذلك الى معاقبتهم واعلموا ايضاً ان اطفالكم بحاجة الى هذه الحدود حتى يصبحوا في المستقبل راشدين مسؤولين.
ان وضع القواعد في البيت يجعل أطفالكم يفهمون ما تتوقعون منهم وينمون القدرة على ضبط النفس .
من الامثلة التي القواعد التي قد تضعونها: ” ممنوع مشاهدة التلفاز حتى تنهي دروسك” ” ممنوع الضرب” ممنوع ان تؤذي او تزعج اخوتك”
ولكن حتى ترسي القواعد لا بد من تأديب الاولاد عند المخالفة. ولكن العقاب لا يكون عبر الضرب وإهانة الطفل ونعته بنعوت التحقير بل عبر ممارسة طريقة ” قف حتى تقرر” او طريقة الترهيب والترغيب . من الاخطاء التي يرتكبها الاهل هو عدم المحاسبة على خرق القواعد .. فمن المرفوض الا ان تعاقب على خرق القواعد اليوم وتجاهل عدم تطبيقهم لها غداً .
ان وضع القوانين والحدود والعمل على التزام الاولاد بها عمل اساسي لتنمية احترام الطفل لذاته
التعليقات مغلقة.