كيف يمكن أن تصبح متحدثاً ناجحاً؟
خطوات لتصبح متحدّث ناجح
هل تريد أن يصغي إليك الناس عندما تتكلّم وأن تلفت الأنظار إليك ضمن مجموعة؟ إذا كان ذلك ما تريده تابع القراءة:
1. كن أنت من يطرح الأسئلة؟ ولا تختر أسئلة مقفلة بل تلك التي تنفتح على مناقشات ولا يكون الجواب عليها نعم أو لا.
2. اعرف من هو جمهورك سواء أكان شخصين أو 200 شخص. عليك أن تعرف ما الذي يريده الآخر وما هي ميوله وما الذي يستفزّه.
3. كن مصغياً. لا شيء يشتت الانتباه عنك مثل عدم إصغائك. لا تطرح سؤالاً على أحد وتنظر إلى مكان آخر. أصغِ لما يقوله وحرّك رأسك في إشارة إلى أنك تسمع وتتفاعل.
4. ثقّف نفسك. لا شيء كالثقافة يمكن أن يلفت الانتباه إليك. اقرأ الكتب والمقالات واطّلع على ما يجري من حولك لكي يكون لديك ما تتحدث فيه.
5. كن مستعداً. إذا كنت مدعواً إلى ندوة أو محاضرة أو حدث إجتماعي قم ببحث صغير عن موضوع الندوة أو الجلسة أو اللقاء.
6. نظّم أفكارك: لا تستطرد كثيراً بل ركّز على ما تقوله أنت أو ما يقوله محدّثك.
7. لا تتلبّك إذا فاجأك سؤال ما: حاول أن تكون بسيطاً في إجابتك قدر المستطاع حتى تستجمع أفكارك.
8. ابتسم: لا أحد يحب العابسين. الابتسامة هي مفتاح القلوب. سوف يتقبّلك المتحدّث إليك حتى قبل أن يسمعك إن كنت ترسم على وجهك ابتسامة حقيقيّة لا اصطناعيّة.
9. لا تعظ: لا أحد يريد أن يتذكّر الأستاذ أو أهله عندما يقصد أن يستمتع بجلسة مع الآخرين. لا تضع نفسك في مكان أعلى من الذين تتحدّث إليهم من خلال وعظهم أو إسداء النصائح بطريقة متعالية. إنها وصفة ممتازة لتجعلهم يبتعدون عنك.
10. كن مسلّياً: ابتعد قدر الإمكان عن الأحاديث المزعجة أو المحزنة أو المقلقة. لا تتكلّم عن حالة صحّيّة سيئة ولا عن كوارث وشيكة. هذا لا يعني طبعاً أن تتحدّث في أمور سطحيّة بل أن تكون مفرحاً بعمق وموضوعيّة.
التعليقات مغلقة.