19 شخصاً لديهم قدرات خارقة

هل حلمتم يوماً بامتلاك قدرات خارقة ؟ إذا كنتم مثلي، فقد حلمتم بالتأكيد بامتلاك قدرات غير عادية تسمح بتحريك الأشياء من مواضعها فقط بقوة فكركم.

لقد اكتشفنا 19 مثالاً لأشخاص طوروا قدرات خارقة. هذا قد يكون دليلاً على أننا ننمو في عالم ليس له حدود.

1. الرؤية بأشعة X

Natasha Demkina امرأة روسية تزعم أنها قادرة على الرؤية من خلال جسم الإنسان. إنها تستطيع رؤية المشاكل في داخل الجسم لتشخيصها مثل أي آلة تصوير بأشعة X.
تقول أمها إن ناتاشا كانت فتاة عادية حتى عمر عشر سنوات. وابتداءً من هذا العمر بدأت مواهبها بالظهور.
تقول Natasha Demkina :” بينما كنت في المنزل مع أمي، أصبحت فجأة أمتلك هذه القدرة. كنت قادرة على رؤية داخل جسم أمي، ثم بدأت أخبرها عن الأعضاء التي أستطيع أن أراها. الآن، أستطيع الانتقال من نظري العادي إلى ما أسميه ” النظر الطبي “. في خلال جزء من الثانية، أشاهد صورة ملونة من داخل الشخص، ثم أبدأ بتحليلها “.

2. الجسم المغناطيسي

Liew Thow Lin رجل ماليزي لديه القدرة على لصق أشياء معدنية على جسمه. هذا الرجل قادر على تثبيت كمية من الأشياء المعدنية على جلده.
ابنه وأحفاده يمتلكون هذه القدرة أيضاً.

3. الذاكرة البشرية الخارقة

Daniel Temmet قادر على أن يحفظ في ذاكرته كمية هائلة من المعلومات. مثلاً، لقد نجح في أن يذكر أرقام العدد الرياضي Pi حتى 22514 رقماً في خمس ساعات وتسع دقائق بتاريخ 14 آذار سنة 2004. أغلب العلماء لا يعرفون أن يشرحوا كيف يعملون، لكن دانييل مختلف. فهو يشرح أن كل الأرقام في فكره حتى 10000، لها ملمس ولون وشكل وإحساس خاص بها فريد من نوعه. هذا يسمح له أن يتذكر الاشياء البصرية بشكل أسهل بكثير من الشخص العادي.

4. الرجل الذي لا يحتاج إلى النوم

تخيلوا كيف ستكون الحياة بدون أن تحتاجوا إلى النوم ؟ بالتأكيد، سنفوّت الكثير من الأحلام المسلية ولكن تخيلوا كم نستطيع أن ننجز بالمقابل ؟ Al Herpin رجل يعيش هذه التجربة.
Al Herpin يزعم أن لديه نوع نادر من الأرق يجعله لا يشعر بالحاجة إلى النوم أبداً. هو على مايبدو بقي مستيقظاً لأكثر من 10 سنوات. هذا شد انتباه المتخصصين في الصحة الذي بدأوا التدقيق في حالته.
لم يجدوا لا سرير ولا أي منامة في منزله. أكد Al Herpin أنه يعود من العمل ثم يجلس على كرسيه الهزاز يقرأ حتى تحين ساعة العمل في اليوم التالي. كان في صحة جيدة وعاش حتى بلغ عمر 94 سنة.

5. المعدة الفولاذية

Michel Lotito معروف بقدرته على أكل الأشياء غير الصالحة للأكل بدون أن تسبب له أي ضررٍ. رأيناه يأكل الزجاج، المعادن، الكاوتشوك وأشياء أخرى. لا تجربوا هذا في المنزل !

6. معلمو الكي غونغ

تدريب الجسم والعقل له تأثيرات عميقة خارقة للطبيعة يمكن قياسها. في سنة 1998، قام البروفسور Lu Yanfang واثنا عشر من العلماء الأميركيين ببحث حول معلمي الكي غونغ في الصين.
الكي غونغ هي طريقة عملية تساهم في تنمية الطاقة، ليس فقط بالقيام بتمارين تأمل، لكن أيضاً بتحسين صحة القلب والفكر، بما أن الجسم والفكر هما كائن واحد. هذه الطريقة معروفة لفوائدها الشافية.
لاحظ Lu Yanfang في أبحاثه أن معلمي الكي غونغ قادرون على بث ومضات قوية من الموجات ما تحت الصوتية أقوى ب 100 إلى 1000 مرة من الشخص العادي.
بعد 5 أسابيع من الممارسة فقط، استطاع المبتدؤون أن يبثوا ومضات من الموجات ما تحت الصوتية أقوى ب 5 مرات من الموجات التي كانوا يبثونها في بداية التمرين.
اكتشفت دراسة مشابهة نشرتها سنة 1988 كلية الأطباء التقليديين في بكين، أن الطاقة الحيوية التي يبثها معلمي الكي غونغ يمكن قياسها جزئياً بواسطة الموجات ما تحت الصوتية. كانوا يبثون موجات تحت صوتية أقوى ب 100 مرة من الناس العاديين.

7. القدرة اللغوية الخارقة
يُعتقد أن الإنسان يمكن أن يتكلم في المتوسط 1,69 لغة. ومع هذا فإن Harold Williams كان يستطيع أن يتكلم 58 لغات مختلفة.
كان هارولد طفلاً عادياً حتى عمر ال 7 سنوات عندما قال إنه شعر كأن انفجاراً حدث في دماغه. تعلم بعد هذا اللغة اللاتينية التي هي الأصل للعديد من اللغات، ثم تعلم عدة لغات أخرى بسرعة.
قضى حياته يجول العالم منتقلاً من منطقة إلى منطقة ليتعلم من اللغات قدر ما يستطيع.

8. رؤية النسر ( أقوى ب 20 مرة من الرؤية العادية )

سجلت Veronica Seider رقماً قياسياً عالمياً في القدرة على رؤية أصغر شيء ممكن بدون أي وسيلة تقنية.
في سنة 1972، أشارت جامعة شتوتغارت في ألمانيا الغربية إلى أن إحدى طلابها، Veronica Seider، لديها قدرة رؤية أقوى ب 20 مرة من الشخص العادي. مثلاً، كانت تستطيع تمييز الأشخاص من على بعد 1,6 كلم.
عادة نحن بحاجة إلى منظار للحصول على مثل هذه الرؤية.

9. محطم الحجارة
Seken Tolebekov رجل من كازاخستان عمره 83 سنة، يستطيع تحطيم الحجارة بيديه العاريتين. لقد بدأ بتحطيم الصخور عندما كان عمره 24 سنة. يقول Seken Tolebekov :” أعتقد أن يديّ تمتلكان قدرة خاصة بهما. لقد أصبحت عجوزاً، ولكن يديّ ما زالتا قويتين. أعتقد أن هذه القدرة تأتي من الأعلى. بدأت بهذا عندما كنت شاباً. لا أتوقف عن الشعور بحرارة في يدي اليمنى، ثم أشعر بدافع لكي أحطم حجراً. يحاول الناس أحياناً أن يقوموا بما أقوم به، ولكن هذا ينتهي بهم دائماً بجروح وكسور في العظام. أنا لا أشعر بأي ألم عندما تلمس يدي الحجر، شعوري هو كما لو أنني أسحق الرمل “.

10. الرؤية بالرادار (sonar) مثل الدلافين والوطاويط

Ben Underwood شخص غير عادي لديه القدرة على الرؤية بمساعدة ما يسمى ” تحديد الموقع بالصدى “. خسر بن عينيه الاثنتين بعد إصابته بالسرطان وأصبح أعمى تماماً. مع هذا، بن قادر على التحرك في العالم من حوله بسهولة مستخدماً سلسلة من النقرات بصوت عالٍ.
اكتشفوا هذا الفيديو الرائع عن بن متجاوزاً كل الحدود في حياته العادية في هذا اللينك.
Découvrez cette superbe vidéo sur Ben transcendant les limitations à travers une vie normale

11. التحمّل العالي للألم

كثير من الناس يستخدمون التأمل لعلاج الآلام، لكن Tim Cridland قرر أن يستخدم قدرته العالية على تحمل الألم للترفيه عن الناس.
يقول Tim Cridland :” ليس عندي شيء غير طبيعي. كل ما عندي، تدربت لأفعله. في الواقع، هذا تطبيق عملي متطرف اما أنتم قادرون أن تفعلوه بواسطة فكركم مترافقاً مع جسمكم. يمكنكم أن تستخدموا نفس التقنيات التي أستخدمها لتجاوز الألم والاستفادة منها في حياتكم الخاصة في مواجهة الآلام اليومية التي نواجهها كلنا “.

12. التواصل مع الحيوانات

Kevin Richardson اختصاصي في السلوك الحيواني من جنوب أفريقيا تقبلته عدة قطعان من الأسود والضباع كواحد منها.
لقد خرق تقريباً كل قواعد الأمان معتمداً بالدرجة الأولى على حدسه أكثر من اعتماده على معارفه التقليدية المتعلقة بالتواصل مع الحيوانات المتوحشة.
تخيلوا عالماً نعيش فيه كلنا في انسجام مع الحيوانات التي تحيط بنا.

13. القدرات الشعورية والمعرفية المتعلقة بالموسيقى 

Arthur Lintgen عالم فيزيائي أميركي يستطيع من مجرد النظر إلى الاسطوانات الموسيقية معرفة الأغنية أو القطعة الموسيقية. يقول إنه قادر على رؤية مستوى الأخاديد في الديسك ومعرفة القطعة الموسيقية. هو يعتمد على قدرته على التركيز على التفاصيل الصغيرة في الأغاني.

14. الكومبيوتر البشري

Shakuntala Devi امرأة أصلها من الهند، لديها قدرات طبيعية في حساب الأرقام أعلى من القدرات البشرية العادية. منذ أن كان عمرها ست سنوات، برهنت عن قدرات مدهشة في الحساب والحفظ في جامعة ميسوري.
اجتازت عدة اختبارات قامت فيها بكل الحسابات في رأسها. مثلاً، في خلال اختبار في جامعة California Berkeley طُلب منها أن تحسب بدقة الجذر التكعيبي للعدد 61,629,875 والجذر السابع للعدد 170,859,475 واجتازت الاختبار بتفوق.

15. الذاكرة التصويرية

Stephen Wiltshire فنان معماري بريطاني يرى منظراً ما مرة ثم يعيد رسمه من الذاكرة بدقة كاملة.
هو يرسم غالباً مدناً من الذاكرة معتمداًعلى نزهات قصيرة بالهيلوكبتر. مثلاً، قام برسم مفصل لمساحة 10,36 كلم2 من مدينة لندن بعد جولة واحدة بالهيلكوبتر فوقها. الرسم الذي نفذه لمساحة 789946374 متر مربع من مدينة نيويورك بطول 5,8 م اعتمد فيه على جولة واحدة بالهيلوكبتر استغرقت عشرين دقيقة.

16. الركض لمسافة طويلة ( 160 كلم فقط للتسلية )

يوجد قبيلة من السكان المحليين في شمال غرب المكسيك تسمى شعب Tarahumara معروفة بقدرة أفرادها لمسافات طويلة جداً. تم توثيق أنهم قاموا بالجري لمسافة 320 كلم على فترة يومين. هم ليسوا الوحيدين القادرين على الجري لمسافات طويلة جداً. ركض رجل اسمه DeanKarnazes مسافة 560 كلم في 80 ساعة بدون أي نوم سنة 2005.

17. رجل الثلج

Wim Hof رجل كان بعمر الخمسين عندما تجاوز حدود البرد في أنحاء العالم. في خلال ال 35 سنة الماضية، نجح في كل التحديات وكسر 20 رقماً قياسياً عالمياً في موسوعة جينز.
تسلق Wim Hof جبلي كليمنجارو وايفرست في وقت قصير، وكسر الأرقام القياسية في السباحة تحت الماء المثلج، وقام بنصف ماراثون في الصحراء بدون أن يشرب.
يعتمد Wim Hof تقنية التنفس التأملي لكي يستطيع عدم الشعور بالبرد بنفس الطريقة. إنه يزعم أنه حسّن جهازه المناعي ولم تحصل له أي مضاعفات نتيجة الحمامات الثلجية.

18. رجل ردات الفعل التلقائية الخارق
Isao Mach معلم ياباني في الليدو، لديه ردات فعل reflex هي الأسرع في العالم. لديه عدة أرقام قياسية عالمية لمهاراته الخارقة في السيف. انظروا إلى الفيديو لتشاهدوه يقطع إلى اثنتين كرة مرمية في الهواء بسرعة خاطفة.

19. رهبان على قدرات خارقة
قامت جامعة هارفارد بتجربة على رهبان من التيبت في شمال الهند، سنة 2002. قام الرهبان المرتدون ثياباً خفيفة بالجلوس في صالة درجة حرارتها حوالى 4° مئوية، حيث دخلوا في حالة تأمل عميق. وتم وضع أغطية مبللة بالماء البارد على أكتافهم. في هذه الظروف، يبدأ الشخص العادي بالارتجاف بطريقة لا يمكنه التحكم بها، وقد يؤدي انخفاض حرارة الجسم إلى الموت.
لكن الرهبان بقوا دافئين لدرجة أن جسمهم جفف الأغطية. ما إن جفت الأغطية، حتى وُضعت فوقهم أغطية مبللة وباردة أخرى. استطاع كل راهب تجفيف ثلاثة أغطية في فترة بضع ساعات.

يقول Herbert Benson الذي درس تقنية التأمل مدة 20 سنة :” يعتقد البوذيون أن الواقع الذي نعيشه ليس الواقع الفعلي. هناك واقع آخر نستطيع أن نبلغه وهو لا يتأثر بانفعالاتنا وأحاسيسنا، ولا بعالمنا اليومي. يعتقد البوذيون أن هذه الحالة الفكرية يمكننا بلوغها إذا قمنا بعمل الخير للآخرين وإذا قمنا بالتأمل “.
هو يؤكد أن الحرارة التي تبثها أجسادهم ليست إلا إحدى النتائج الثانوية للتأمل.
أجريت عدة تجارب من هذا النوع على الأشخاص الذين يمارسون التأمل، وتمت ملاحظة أن عدة أنواع مختلفة من الطاقة يمكن قياسها، كانت تنبعث من أجسام بعضهم. كما استطاعوا أيضاً التحكم بعملية الأيض وبعدة وظائف في أجسامهم.
قد تكون الحدود التي نظن أنها تحيط بنا، موجودة فقط في عقلنا.