كيف يؤثر القمر على صحتنا ونفسيتنا ؟

هل من الممكن أن يكون لدورات القمر تأثير على مظهرنا ونفسيتنا ؟ كيف يمكن أن يؤثر القمر على مزاجنا وعلى تفكيرنا ؟

يبدو أن غرائزنا ورغباتنا تخضع لتأثيرات القمر مثل ما يحدث مع المد والجزر، النباتات أو العديد من مظاهر الطبيعة.
أثبتت دراسة قامت بها جامعة بال في سويسرا، تأثير القمر في قدرتنا على النوم. عندما يصبح القمر بدراً، يصبح نومنا أصعب وننام أقل بنسبة 30%. يتفاوت تأثير القمر علينا بحسب مراحل دورته.

القمر الجديد ( المحاق ): هذه الفترة مؤاتية للانطلاق في مشاريع جديدة واتخاذ قرارات مهمة. هذه الفترة تستغرق 3 أيام يمتلك فكرنا خلالها مهارات أكثر في الإدارة والتحكم. إنها الفترة المثالية للتأمل وللتعمق في التفكير. استفيدوا من هذه الأيام الثلاثة لقص شعركم إذا أردتم أن ينمو بسرعة، لتنظيف جسمكم أو للتوقف عن التدخين.

القمر الصاعد ( الهلال الصاعد ): هذه الفترة تزيد قدرة الجسم على استيعاب و ” هضم ” الأشياء أو الأحداث. إنها إذن الفترة المناسبة لزيادة الوزن. إذا كنتم تعانون من نقصان ما في جسمكم، فهذا الوقت الأنسب لمعالجته. يصبح الجسم أكثر تقبلاً للهضم أو التلقي. يصبح ماسك الوجه ووصفات العناية بالصحة والجمال أكثر فعالية. هذه الفترة تستغرق 13 يوماً، وهي مؤاتية للبحث عن عمل، لتوقيع العقود أو للدخول في ارتباطات جديدة.

القمر الكامل ( البدر ): عندما يصبح القمر في مقابل الشمس، فهو يعكس ضوءها، وهذا ما يجعل القمر بدراً. يكون فكرنا في أوجه ويأخذ الجانب الحدسي المبادرة. تكون الأعصاب مرهفة وحساسية الجسم زائدة عن الحد ونحلم بكوابيس بشكل أكثر. في خلال هذه الفترة القصيرة ( بضع ساعات فقط ) التي تمتلك تأثيراً مدهشاً علينا، يصبح الناس عدوانيين، تنزف الجراح أكثر، وتصبح أوجاع الرأس أقوى. في الواقع، يتحمل الجسم ضغطاً كبيراً خلال فترة البدر. إذا كان شعركم خفيفاً، استغلوا فترة البدر لقصه. سينمو بعدها بكثافة.

القمر الهابط ( الهلال الهابط ) : إنها الفترة المثالية للبدء في ريجيم، في تناول مسهل للمعدة، في اتباع علاج لتنظيف الجسم من السموم لأن الجسم يزيل الدهون والسموم في هذه الفترة بشكل أفضل. في خلال هذه المرحلة، يمكننا زراعة أو تقليم الأشجار وبذر الخضار والحبوب. ننصحكم بممارسة رياضات التحمل وبشرب الكثير من الماء لتساعدوا الجسم في إزالة كل ما يؤذيه.