عادت من الموت لتروي قصتها المدهشة
عادت من الموت
كانت Anita Moorjani تموت بسبب سرطان في مرحلته النهائية. بعد أن دخلت في غيبوبة، توقفت أعضاؤها عن العمل الواحد تلو الآخر. أخبر الأطباء عائلتها أنه لم يبق لها سوى ساعات من الحياة. لكنها عادت من تجربة ما بعد الموت لتروي قصتها المدهشة.
Anita Moorjani هندية تعيش في هونغ كونغ، كانت يجب أن تموت من سرطان في الغدد اللمفاوية في المرحلة النهائية عام 2006. ثم دخلت في غيبوبة وأخذت أعضاؤها تتوقف عن العمل الواحد تلو الآخر. وأخبر الأطباء أهلها أنه لم يبق لها إلا بضع ساعات من الحياة.
لكن خلال هذا الوقت، كانت تعيش تجربة قوية في العالم الآخر، حيث غمرها شعور بالحب الشامل. هي حصلت عندها على صفاء وفهم فوري عن ماهية الحياة، عن أسباب المرض، عن القدرات المدهشة التي نمتلكها كلنا نحن الكائنات البشرية.
بعد أن اختارت أن تعود، شفيت بسرعة فائقة من السرطان. واتخذت من وقتها موقفاً جديداً من الحياة، تعيشها بفرح وبإخلاص، ناشرة الحب من حولها. تقول إنها تشعر بأن كائنات نورانية تقودها وأنها لم تعد تعرف الخوف لأنها تحققت أن كل هذا ليس إلا وهماً وأن الحقيقة الوحيدة هي الحب.
إنها تقوم اليوم بنشر مفاهيمها عن الحياة من خلال المؤتمرات، الفيديوهات والكتب.
مقتطفات من إحدى مقابلاتها الصحفية
” خلال هذا الوقت، كنت عالقة بين الضياع واستعادة الوعي. كنت أشعر بروحي وهي تترك جسدي. شاهدت وسمعت الحوار الدائر بين زوجي والأطباء. كان دائراً خارج غرفتي على بعد عشرة أمتار في الممر. فيما بعد، أخبرت زوجي بموضوع الحوار، وهذا أصابه بصدمة “.
بعد آخر. ” لقد مررت فعلاً نحو الجهة الأخرى، نحو بعدٍ آخر، وغمرني شعور شامل بالحب. شعرت بوضوح بالسبب الذي جعلني أصاب بالسرطان، ولماذا أتيت إلى هذه الحياة، ما هو الدور الذي كان يلعبه كل فرد من عائلتي في حياتي، وبشكل عام، كيف تدور عجلة الحياة. وضوح هذا الفهم الذي حصلت عليه كان لا يمكن وصفه. كنت في ” مكان ” حيث كنت أفهم أنه يوجد شيء آخر قادرين أن نفعله في عالمنا ذو الأبعاد الثلاثة. تحققت كم الحياة هي هدية، كنت محاطة بأشخاص روحانيين محبين، دائماً قريبين مني بينما كنت أجهل هذا “.
كمية من الحب هائلة. ” كمية الحب التي كنت أشعر بها كانت هائلة. من هذا المنظار، كنت أدرك لأي درجة كنت قوية. رأيت الإمكانيات المدهشة التي نملكها نحن البشر في حياتنا الجسدية. اكتشفت أن مصيري هو أن أحيا ” الجنة على الأرض “، باستخدامي هذه الطريقة الجديدة في الفهم. وأنني سأشارك هذه المعرفة مع أشخاص آخرين. كان عندي الخيار دائماً بين أن أعود إلى الحياة أو أذهب نحو الموت. لقد أفهموني أن ساعتي لم تحن بعد، ولكن الخيار يعود لي مع ذلك. إذا اخترت الموت، فلن أعيش الهدايا العديدة التي تخبئها لي بقية حياتي. لقد أخبرتهم أنني لا أرغب في العودة إلى الحياة في هذا الجسم المريض. وأفهموني أنني إذا اخترت الحياة، فسيشفى جسمي بسرعة كبيرة. سأرى الفرق ليس في أشهر أو أسابيع، ولكن في خلال بضعة أيام “.
الأمراض تبدأ من مستوى الطاقة. ” لقد شرحوا لي أن الأمراض تبدأ عند مستوى معين من الطاقة قبل أن تصبح مادية. إذا اخترت العودة إلى الحياة، فإن السرطان سيختفي من طاقتي وجسمي سيسترد عافيته بسرعة كبيرة. فهمت عندئذ أنه عندما يأخذ الناس علاجات طبية للأمراض، فإن الأمراض تزول من الجسم فقط وليس من طاقته، وهذا ما يجعل الأمراض تعود. تأكدت أنني إذا رجعت، فهذا سيكون مع طاقة سليمة جداً. وبالتالي، سيصبح الجسم المادي سريعاً على مستوى حالة الطاقة. أعلموني أن هذا يسري على كل شيء وليس فقط الحالة المادية بل أيضاً الحالة النفسية، الخ. أظهروا لي أن كل ما يجري في حياتنا يتعلق بهذه الطاقة التي تغلفنا، تحيط بنا والتي نخلقها نحن. لا يوجد شيء لا يمكننا أن نغيره، نحن نخلق محيطنا، حالتنا، الخ. وفقاً لحالة هذه الطاقة، جعلوني أشعر أنني سأمر بتجارب مباشرة إذا أنا عدت إلى جسمي “.
كنت عالقة بين عالمين. ” كنت أعرف أنني عالقة بين عالمين، داخلة وخارجة، ولكن في كل مرة كنت أجد نفسي في العالم الآخر، كانوا يجعلونني أرى مشاهد أكثر، تكشف لي كم كانت حياتي تؤثر في كل الأشخاص الذين هم جزء منها. كانت حياتي تشبه قليلاً سجادة تظهر كم لدي من تأثير على حياة كل الناس من حولي.
ثم بدأت أستعيد نفسي بسرعة. أخذت قراري. عندما بدأت باستعادة وعيي ( كنت في حالة مشوشة حتى هذه اللحظة، لانني لم أكن قادرة على معرفة في أي جهة من الحجاب أنا )، انتشر الأطباء في الغرفة بسرعة وعلى وجوههم ابتسامات عريضة. وأخبروا عائلتي :” لدينا أخبار طيبة. جسمها يعمل. لا نستطيع أن نصدق! لأن جسمها كان على ما يبدو متوقفاً عن العمل “.
موقع آي فراشة (Ifarasha)
للمزيد من المقالات عن “ طوّر ذاتك وغّير حياتك“
تابعونا على
https://twitter.com/tawerzatak
https://plus.google.com/115523818535313504415
التعليقات مغلقة.